النتائج 1 إلى 9 من 9
 
  1. #1
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي لماذا آمنّا بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

    منذ مدة كتب شيخنا الشيخ خالد بن عبد الرحمن القاسم مقالة في جريدة السبيل الأردنية بعنوان (( لماذا آمنّا بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم )) و قبل أيام قليلة جمعني مجلس مع الشيخ فطلبت منه الإذن في نقل المقال إلى المنتديات الحوارية فأذن لي مشكوراً .


    و هذا هو رابط المقال من موقع جريدة السبيل الأردنية

    http://www.assabeel.net/culture/islamic-culture/12783-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%9F.html

    يتبع نقل المقال

    glh`h Nlk~h fkf,m lpl] wgn hggi ugdi , sgl





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  2. #2
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    لماذا آمنّا بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله وبعد:
    فإننا - نحن المسلمين - نشهد أن سيدنا محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو رسول الله إلينا بعثه الله ليبلغنا رسالته بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة. ولقد جاءت شهادة كثير من المسلمين بناءً على تصديقهم المطلق لهذا الرجل الكريم، وهذا التصديق قام على الثقة المطلقة به - صلى الله عليه وسلم - لأنه أهل للثقة محقق لمواصفاتها التي يتفق عليها الناس أجمعون.
    كما أن هناك من صدّقه بعد أن رأى آيات كثيرة تدل على ذلك مما جاء به أو مما جرى على يديه.
    ولكن الغالبية العظمى من المسلمين تشهد أن محمداً رسول الله تصديقاً لقوله وإخباره عن نفسه إنه نبي بناءً على الثقة كما قدمنا.
    وأنا والحمد لله من هؤلاء وإن كنت لا أمنع أو أمانع من أن يأتي إنسان بدليل أو برهان حسي أو غيره آيةً على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
    أما إن سألني إنسان عن سبب شهادتي أن محمداً رسول الله فإنني أقول إنه كان صادقاً ولم يكذب قط لا في الجاهلية ولا في الإسلام؛ وهذا يدفعني إلى تصديقه ابتداءً وبداهة، ثم إنني لم أر منه ما يكذب ما قاله أو جاء به سواءً من دعوى النبوة أو من شرائع وأخبار جاء بها وبلغها عن الله تعالى، وإنني أطلب من كل من يكذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إخباره عن نفسه بأنه نبي أن يأتي بالبرهان على عدم صحة نبوته.
    فمن المعلوم عند جميع العقلاء أن الدعوى لا تثبت بنفسها بل لا بد من برهان عليها من خارجها، وليس مجرد دعواهم أنه ليس نبياً تثبت أنه ليس نبياً! بل لا بد من البرهان المبين على زعمهم! وإلا فكيف يريدون من الناس تكذيب رجل أخبر عن نفسه خبراً دون أن يكون لديهم برهان بذلك؟! وكيف يكذبون إنساناً وليس لديهم برهان على تكذيبه؟.
    وهنا سيسأل هؤلاء وغيرهم: فما برهانك على أنه كان نبياً؟! فأجيب.
    إن برهاني هو ما قدمت سابقاً؛ وهو أنه كان صادقاً لم يكذب قط؛ لا مازحاً ولا جاداً لا في الجاهلية ولا في الإسلام، ومن هذا حاله فإنني لا أستطيع تكذيبه حتى يأتي البرهان القاطع على كذبه! ولقد بحثت جاداً لسنوات في الشبهات التي أثيرت حول نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فلم أر شبهة علمية واحدة بل كلها إما أكاذيب أو ظنون أو انطباعات نفسية لا تقدم ولا تؤخر.
    ثم إنه لم يكن في شخصه صلى الله عليه وسلم ما يمنع من قبول خبره كتغير في عقله أو في خلقه أو حلمه! نعم ادعى الكفار أنه مجنون! ولكن هذه الدعوى منقوضة من أصلها بداهة إذ لو كان مجنوناً لما تبعه أحد ولما اهتم به هؤلاء المشركون (العقلاء)! كل هذا الاهتمام.
    ثم إن واقعهم العملي يكذبهم أي أنهم هم أنفسهم كذبوا أنفسهم عندما ادعوا ذلك.
    فقد تواتر أنهم حاربوه، وهادنوه وصالحوه، وعاهدوه...الخ من معاملات تدل على أنهم يعلمون أنه ليس بمجنون إذ لا يفعل ذلك مع مجنون إلا من هو أولى بهذا الوصف! وإلا فكيف كتبوا معه المعاهدات والاتفاقيات وهم يعلمون أنه مجنون؟!
    هذا بالإضافة إلى أنهم لم يقولوا بجنون أحد من أتباعه! بل تواتر كذلك أنهم كانوا يتعاملون معهم بشتى المعاملات ويحاورونهم...الخ
    وأضيف أمراً ثالثاً وهو الدلائل العلمية القاطعة والقرائن التي لم يستطع أحد الطعن فيها والتي تؤكد أنه نبي من عند الله تعالى مثل تصديق الواقع المشاهد لما أخبر به وتأييد الله تعالى له.
    فإن قال لي قائل: فما برهانك على أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكذب قط؟.
    قلت: البرهان على ذلك: أن أحداً لم ينقل عنه - صلى الله عليه وسلم - كلمة واحدة قالها من الكذب! هذا مع توافر الداعي والدافع الشديد لذلك، وبخاصة عند أولئك الذين كانوا يبغضونه وكذبوه وحاربوه.
    فالناس في موقفهم من النبي - صلى الله عليه وسلم -، شخصاً أقسام:
    1- قسم يحبونه: وهؤلاء قسمان كذلك.
    ا- فقسم آمن به كأبي بكر وعمر وغيرهما.
    ب- وقسم لم يؤمن به كأبي طالب، وغيره.
    2- وقسم لا يحبونه ولا يبغضونه وهم من لم يكونوا يرون في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأثيراً على مصالحهم.
    3- وقسم يبغضونه ويعادونه؛ كأبي جهل وغيره.
    فهل يتصور أن يجمع هؤلاء الناس جميعاً على عدم نقل كذبة واحدة - مفترضة - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    نعم نتصور ألا ينقل المؤمنون به كذبه واحدة - مفترضة - سمعوها من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن ذلك سيكون حجة عليهم لا لهم! فالذي يكذب مرة يكذب أخرى والذي يكذب في شيء يكذب في آخر.. وهكذا.
    ونتصور ألا ينقل المحبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمنوا به كذبة مفترضة سمعوها منه فالمحب يحرص أن تكون صورة محبوبه ناصعة جميلة وتمنعه محبته العاطفية له من أن يأتي بما يخدش هذه الصورة.
    كما أننا نتصور ألا ينقل المحايدون أية كذبة مفترضة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ليس هناك ما يدعوهم إلى ذلك.
    نعم نتصور ذلك كله ويمكننا تقبله!
    ولكن كيف يمكننا أن نتصور أن يتواطأ المبغضون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - المجاهرون بتكذيبه المدعون أنه كذاب مع غيرهم من الناس فلا ينقل واحد منهم كذبة واحدة مفترضة صدرت عنه - صلى الله عليه وسلم -؟! إن هذا ما لا يمكن أن نتصوره! فإن الداعي لنقل هؤلاء لأية كذبة صدرت عنه - صلى الله عليه وسلم - كبير وإن كذبة واحدة ينقلونها عنه - صلى الله عليه وسلم - تجعل لهم عذراً أمام كل الناس بل أمام الله تعالى نفسه في تكذيبهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -! لأن الذي يكذب مرة يكذب أخرى والذي يكذب فيما دون النبوة قد يكذب في ادعائه إياها! هذا بالإضافة إلى أنهم صرحوا بأنه كذاب فكان لا بد من أن ينقلوا برهاناً واحداً على الأقل يؤيد دعواهم.
    فلماذا لم ينقل واحد منهم كذبة واحدة عنه صلى الله عليه وسلم؟
    الجواب واضح! فإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - لم يكذب قط. فوالله لو أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - كذب كذبة واحدة - وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك - ليطيرن بها الكفار في الآفاق وليبدن بها ويعيدون حتى تبلغ الآفاق كلها! ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث فدل قطعاً على أنهم لم يسمعوا منه كذبة واحدة مما يدل قطعاً ويقيناً أنه لم يكذب قط؛ ومن هذا حاله فإن الأصل في إخباره عن نفسه بالنبوة أنه صادق حتى يأتي برهان علمي مبين ودليل قاطع لا يقبل الجدل أو الاحتمال أنه يكذب في دعواه هذه.
    وقد بحثنا في جميع أقوال المكذبين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نجد سوى أكاذيب ملفقة، أو انطباعات نفسية لا قيمة لها في سوق الحقيقة.
    ومن المعلوم أن تكذيب شخص يكون بأحد الأمور التالية:
    - فإما أن يأتي بكلمة جاء بها أو قالها تناقض الحقائق المقطوع بها.
    - وإما أن يأتي بكلمتين له تناقضان بعضهما بحيث لا يمكن أن يجمع بينهما بشكل من الأشكال.
    فهل جاء أحد بشيء من ذلك؟! لا! وحتى هذه اللحظة لم نجد برهاناً علمياً واحداً على تكذيب النبي - صلى الله عليه وسلم -!
    هذا مع العلم بأن الأرض تغص بمراكز الدراسات والبحوث المتعلقة بكل شأن من شؤون العلم طبعية كانت أم نفسية أم اجتماعية؛ فهل ظهرت دراسة علمية مبنية على منهج علمي صحيح تكذب كلمة قالها محمد - صلى الله عليه وسلم -؟! لا والله! فعلى أي شيء يدل ذلك؟! أفلا يدل على أن كل ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - حق؟! أم أن هذه المراكز تواطأت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على اختلاف أديان أصحابها والباحثين فيها؟.
    وهنا قد يقول قائل: ولكنك لا تزال تعتمد حتى هذه اللحظة على عدم وجود المكذب ولكنك لم تأت بما يدل قطعاً على صدق نبوته أفلا يحتمل أن يكون هناك ما يمنع من صدق نبوته؟! فأقول:
    من الحمق أن أفترض شيئاً لا أعلمه وأنكر شيئاً أعلمه! والاحتمال لا قيمة له وهو مجرد وسوسة في النفس لا تقدم ولا تؤخر.
    ثم إن عدم العلم هنا هو العلم اليقين عينه! فإن تواطؤ الناس على عدم التكذيب - مع اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ومع وجود الدافع القوي والملح لدى بعضهم على الأقل - يدل يقيناً على الصدق وصحة ما جاء به.
    ومع ذلك فإننا لن نكتفي بهذا البرهان المنهجي الواضح المبين على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحة شهادتنا بأنه رسول الله؛ بل إن لدينا من الأدلة والبراهين لحسية والمتواترة عند الناس أجمعين ما يؤكد ذلك بشكل يقيني لا يقبل الجدل!
    فقد جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - بما يؤكد نبوته قطعاً ويقيناً، ومن ذلك القرآن نفسه الذي تحدى البلغاء بأن يأتوا بمثله! وقد تواتر عن العرب أنهم عجزوا عن ذلك.
    كما أن كثيراً من الأخبار التي جاء بها القرآن تحققت بطريقة علمية أمامنا وأقر بها المتخصصون، وذلك كقضية نمو الجنين وتطوره، حيث بين لنا المتخصصون الذين جلسنا إليهم ومثلهم لا يحصون ممن قرأناهم وسمعنا لهم دقة وصف القرآن لنمو الجنين وتطوره.
    والأمثلة على ما جاء في القرآن من تحديات كثيرة وأكتفي منها بتحدي القرآن لليهود بأن يتمنوا الموت، وأخبرهم بأنه (لن يتمنوه أبداً) وأنهم أحرص الناس على حياة فهل سجل التاريخ أو سجل أحد من المعاصرين ليهودي أنه تمنى الموت؟! فمن سمع يهودياً تمنى الموت أو سمع من سمع يهودياً أو سمع من سمع من سمعه... فليتفضل بتسجيل شهادته، ولن يكون ذلك يقيناً والحمد لله، ويمكن لأي إنسان يعيش في أرض يقيم فيها يهود أن يتثبت من ذلك بنفسه!
    كما جاءت أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تؤكد نبوته تحقق الناس منها في هذه الأيام مع العلم اليقين بأن إمكانات الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن تسمح بأن يكتشفها كما أشرنا إلى قضية نمو الجنين وتطوره في بطن أمه.
    هذا مع أن سيرته صلى الله عليه وسلم هي بحد ذاتها آية معجزة وبرهان مبين على صحة نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
    فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتأييد الله تعالى له وبلغ القرآن الذي جاء فيه أن الله تعالى سيعصمه من الناس ليبلغ رسالة الله تعالى! ومهما بلغت ثقة إنسان بنفسه فلن يستطيع مثل هذه الثقة المطلقة بأنه لن يقتل وسيبلغ الرسالة التي جاء بها ويبعد الحرس عنه مع كثرة الأعداء وكثرة غزواته - صلى الله عليه وسلم -.
    وغزواته - صلى الله عليه وسلم - هي آية أخرى! فقد غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرابة الثلاثين غزوة في حياته المباركة، ولم ييأس في سبيل تبليغ رسالة الله تعالى؛ فغزا العرب واليهود والروم كلهم في عقر دارهم! ومع ذلك مكنه الله تعالى وقهر أعداءه ومكنه منهم فقتل من قتل وسبى من سبى وأسر من أسر، وضرب الجزية على من ضرب...
    فما الذي منع العرب واليهود والروم وغيرهم من غزوه صلى الله عليه وسلم وقتاله وقتله وسبي نسائه إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً لولا أن الله تعالى منعهم من ذلك؟! والله إن في ذلك لآية لمن كان يعقل.
    بل ما الذي دفع من أسلم من هؤلاء إلى أن يسلم وقد أوذي على يد المؤمنين في نفسه أو في أهله؟
    إنني أضرب مثالاً هو آية أخرى ومعجزة بحد ذاته كذلك، وهو إسلام أمِّنا صفية رضي الله عنها وهي بنت عدو الله حيي بن أخطب اليهودي! وقد قتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أباها وقومها، فكيف أسلمت! وكيف عاشت تحت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم تطلب ثأراً ولم تطلب تخليص نفسها من محمد - صلى الله عليه وسلم - لولا أنها علمت أنه رسول الله حقاً وأن أباها وزوجها السابق وعشيرتها كانوا أعداء لله وأنهم كذبوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق.
    ومن هنا فإننا نقول لكل كافر بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -: إننا نؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقد سقنا البراهين على صدق نبوته؛ فهل هناك ما هو غير صحيح منها؟! فبينوه إن كنتم صادقين! وهل عندكم من برهان على عدم صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبوته؟ فسارعوا بإخراجه لنا إن كنتم صادقين! فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فإننا ندعوكم بدعاية الإسلام فأسلموا تسلموا ونحذركم من عذاب الله. فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين.
    أشهد أن محمداً رسول الله. والحمد لله رب العالمين.


    نائب رئيس جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
    فرع الزرقاء





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    جزاك الله خيراً أخي
    صلى عليك الله يا حبيب الله يا صادق يا امين










  4. #4
    سرايا الملتقى
    قلم من نار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1348
    تاريخ التسجيل : 22 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 867
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    أما إن سألني إنسان عن سبب شهادتي أن محمداً رسول الله فإنني أقول إنه كان صادقاً ولم يكذب قط لا في الجاهلية ولا في الإسلام؛ وهذا يدفعني إلى تصديقه ابتداءً وبداهة، ثم إنني لم أر منه ما يكذب ما قاله أو جاء به سواءً من دعوى النبوة أو من شرائع وأخبار جاء بها وبلغها عن الله تعالى
    كم مرة تذكرت قصة هرقل مع ابو سفيان وتعجبت وقلت سبحان ربى كيف كان هرقل اعقل من هذه الامم النصرانية التى تحيا بيننا اليوم
    فقد روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس أن أبا سفيان بن حرب أخبره : أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: فقلت: أنا أقربهم نسبا فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره، ثم قال لترجمانه: قل لهم: إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه، ثم كان أول ما سألني عنه أن قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو نسب، قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ قلت: لا، قال: فهل كان من آبائه من ملك؟ قلت: لا، قال: فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟ فقلت: بل ضعفاؤهم، قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل؟ فيه قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا، قال: فهل يغدر؟ قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة، قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه، قال ماذا يأمركم؟ قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة فقال للترجمان: قل له: سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت: لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله، وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا قلت: فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله، وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل، وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم، وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب، وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه ....................الى اخر الحديث
    فسبحان الله عما يسأل الرجل انه يسأل عن اوامر النبى عن اخلاقه فى السلم والحرب انها المقاييس التى يعرف بها الصالح من الطالح سأله عن صدقه هل يكذب ام لا عن اخلاقه هل يغدر ام لا عن اوامره بما يأمر من اتبعه هذه هى المقياس التى يقاس بها ويعلم بها الصادق من الكاذب فاين النصارى اليوم من هذا ؟؟؟
    هداهم الله
    صلى الله عليه وسلم




    الى كل من يدعونا للايمان بالمسيح عليه السلام ربا والها
    (( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين)

  5. #5
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي الحبيب وفي الشيخ خالد رعاه الله

    مقال رائع وقيم نسأل الله له به الجنة




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  6. #6
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    للرفع




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  7. #7
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 37
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    للرفع.............





  8. #8
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 37
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    للرفع...................





  9. #9
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 37
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    للنقل...................





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا أحب أصحاب محمد محمدا صلى الله عليه وسلم؟
    بواسطة عبد للرحمن في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 2011-09-25, 03:00 PM
  2. يهود يشهدون بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم
    بواسطة مجد الغد في المنتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-07-20, 07:12 AM
  3. يهود يشهدون بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-18, 11:14 AM
  4. نسخة توراتية تحتوى بشارة بنبؤة مُحَمَد صلى اللهُ عليه وسلم
    بواسطة elqurssan في المنتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2009-09-20, 07:29 AM
  5. لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2008-01-17, 05:43 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML