بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق :salla:
يقول صاحب الشبهة هداه الله
بعض مما يقوله الاسلام فى تقويض حرية الانسان
1- (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)
2 - مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
3 - وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
4 - ..... وهذا قليل من كثير لاداعى لذكره
5 - وهناك كثير من الاحاديث الصحيحة
وجميعها تلغى تماما حرية الانسان وتجعله مسيرا وكل شيئ مقدر
وطبعا دا بيفكرنا بالمثل الخاطئ
(( المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ))
اما التفسير فتعال نشوف تفسير ابن كثير
يَحْتَمِل أَنْ تَكُون مَا مَصْدَرِيَّة فَيَكُون تَقْدِير الْكَلَام خَلَقَكُمْ وَعَمَلكُمْ وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون بِمَعْنَى الَّذِي تَقْدِيره وَاَللَّه خَلَقَكُمْ وَاَلَّذِي تَعْمَلُونَهُ وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ مُتَلَازِم وَالْأَوَّل أَظْهَر لِمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب أَفْعَال الْعِبَاد عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ عَنْ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة عَنْ أَبِي مَالِك عَنْ رِبْعِيّ بْن حِرَاش عَنْ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَرْفُوعًا قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَصْنَع كُلّ صَانِع وَصَنْعَته " وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ " وَاَللَّه خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ " فَعِنْد ذَلِكَ لَمَّا قَامَتْ عَلَيْهِمْ الْحُجَّة عَدَلُوا إِلَى أَخْذِهِ بِالْيَدِ وَالْقَهْر .
وتعال نشوف كمان تفسير القرطبى
مَا " فِي مَوْضِع نَصْب أَيْ وَخَلَقَ مَا تَعْمَلُونَهُ مِنْ الْأَصْنَام , يَعْنِي الْخَشَب وَالْحِجَارَة وَغَيْرهمَا ; كَقَوْلِهِ : " بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ " [ الْأَنْبِيَاء : 56 ] وَقِيلَ : إِنَّ " مَا " اِسْتِفْهَام وَمَعْنَاهُ التَّحْقِير لِعَمَلِهِمْ . وَقِيلَ : هِيَ نَفْي , وَالْمَعْنَى وَمَا تَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَكِنَّ اللَّه خَالِقه . وَالْأَحْسَن أَنْ تَكُون " مَا " مَعَ الْفِعْل مَصْدَرًا , وَالتَّقْدِير وَاَللَّه خَلَقَكُمْ وَعَمَلَكُمْ وَهَذَا مَذْهَب أَهْل السُّنَّة : أَنَّ الْأَفْعَال خَلْق لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاكْتِسَاب لِلْعِبَادِ . وَفِي هَذَا إِبْطَال مَذَاهِب الْقَدَرِيَّة وَالْجَبْرِيَّة . وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه خَالِق كُلّ صَانِع وَصَنْعَته ) ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيّ . وَخَرَّجَهُ الْبَيْهَقِيّ مِنْ حَدِيث حُذَيْفَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ صَنَعَ كُلّ صَانِع وَصَنْعَته فَهُوَ الْخَالِق وَهُوَ الصَّانِع سُبْحَانه ) وَقَدْ بَيَّنَّاهُمَا فِي الْكِتَاب الْأَسْنَى فِي شَرْح أَسْمَاء اللَّه الْحُسْنَى ."
الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا تنقل الآيات كاملة؟؟
اقرأ
وإن من شيعته لإبراهيم ( 83 ) إذ جاء ربه بقلب سليم ( 84 ) إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون ( 85 ) أئفكا آلهة دون الله تريدون ( 86 ) فما ظنكم برب العالمين ( 87 ) فنظر نظرة في النجوم ( 88 ) فقال إني سقيم ( 89 ) ) فتولوا عنه مدبرين ( 90 ) فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ( 91 ) ما لكم لا تنطقون ( 92 ) فراغ عليهم ضربا باليمين ( 93 ) فأقبلوا إليه يزفون ( 94 ) قال أتعبدون ما تنحتون ( 95 ) والله خلقكم وما تعملون ( 96 ) قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ( 97 ) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ( 98 ) )
نأتي إذن لأقوال المفسرين التي تقولها
وأحب أن أذكرك أن أقوال المفسرين ليست بحجة دائما
لكن انقسمت الآراء على رأيين
الأول أن ما موصولة وهو الأرجح بالنسبة لي
وقال به الإمام بن القيم رحمه الله
أما استشهاد بعضهم بقوله تعالى والله خلقكم وما تعملون بحمل ما على المصدر أي خلقكم وأعمالكم فالظاهر خلاف هذا وأنها موصولة أي خلقكم وخلق الأصنام التي تعملونها فهو يدل على خلق أعمالهم من جهة اللزوم فإن الصنم اسم للآلهة التي حل فيها العمل المخصوص فإذا كان مخلوقا لله كان خلقه متناولا لمادته وصورته)) اهـ.
وقال رحمه الله (( فإن كانت ما مصدرية كما قدره بعضهم فالإستدلال ظاهر وليس بقوى إذ لا تناسب بين إنكاره عليهم عبادة ما ينحتونه بأيديهم وبين إخبارهم بأن الله خالق أعمالهم من عبادة تلك الألهة ونحتها وغير ذلك فالأولى أن تكون ما موصولة أي والله خلقكم وخلق آلهتكم التي عملتموها بأيديكم فهي مخلوقة له )) اهـ
وكذا قال به قتادة
وهو القول الواضح من سياق النص وهو الرأي الذي أرجحه
تفسير القرطبي : طبعا أهملت باقي الآراء التي ذكرها
قوله تعالى : قال أتعبدون ما تنحتون فيه حذف ، أي : قالوا من فعل هذا بآلهتنا ، فقال محتجا : أتعبدون ما تنحتون أي : أتعبدون أصناما أنتم تنحتونها بأيديكم تنجرونها . والنحت النجر والبري ، نحته ينحته بالكسر نحتا أي : براه . والنحاتة البراية ، والمنحت ما ينحت به . والله خلقكم وما تعملون " ما " في موضع نصب ، أي : وخلق ما تعملونه من الأصنام ، يعني الخشب والحجارة وغيرهما ، كقوله : بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وقيل : إن " ما " استفهام ، ومعناه التحقير لعملهم . وقيل : هي نفي ، والمعنى : وما تعملون ذلك لكن الله خالقه . والأحسن أن تكون " ما " مع الفعل مصدرا ، والتقدير : والله خلقكم وعملكم [ ص: 88 ] وهذا مذهب أهل السنة : أن الأفعال خلق لله - عز وجل - واكتساب للعباد . وفي هذا إبطال مذاهب القدرية والجبرية . وروى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله خالق كل صانع وصنعته ذكره الثعلبي . وخرجه البيهقي من حديث حذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله - عز وجل - صنع كل صانع وصنعته ، فهو الخالق وهو الصانع سبحانه وقد بيناهما في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى
لكن ألم تر هذه الجملة أم تجاهلتها؟؟
وفي هذا إبطال مذاهب القدرية والجبرية
إذن الإنسان يفعل الشيء بإرادته وبقدر الله تعالى أيضا
فلا يمكن أن يفعل الإنسان شيئا إلا بإذن الله وقدره وموافقته
والله تعالى لا يجبر أحداً على فعل شيء
فنحن المسلمين لا ننكر القدر ولا نقول بإجبار الإنسان
وهذان الصنفان هما المرادان بالقدرية التي تنكر أن يكون فعل العبد بسماح الله وإذنه ( قدره)
وبين الجبرية التي تقول أن العبد ليسله دخل في عمله
و كلاهما باطل
فتح القدير
اقتباس : وجملة والله خلقكم وما تعملون في محل نصب على الحال من فاعل " تعبدون " ، و " ما " في وما تعملون موصولة أي : وخلق الذي تصنعونه على العموم ويدخل فيها الأصنام التي ينحتونها دخولا أوليا ، ويكون معنى العمل هنا التصوير والنحت ونحوهما ، ويجوز أن تكون مصدرية أي : خلقكم وخلق عملكم ، ويجوز أن تكون استفهامية ، ومعنى الاستفهام التوبيخ والتقريع أي : وأي شيء تعملون ، ويجوز أن تكون نافية ، أي : إن العمل في الحقيقة ليس لكم فأنتم لا تعملون شيئا ، وقد طول صاحب الكشاف الكلام في رد قول من قال إنها مصدرية ، ولكن بما لا طائل تحته ، وجعلها موصولة أولى بالمقام وأوفق بسياق الكلام .
فكلها آراء ولكن كلها تدخل تحت قول الله تعالى الواضح
"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور"
"وهديناه النجدين"
"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
الطبري
وقوله ( والله خلقكم وما تعملون ) يقول - تعالى ذكره - مخبرا عن قيل إبراهيم لقومه : والله خلقكم أيها القوم وما تعملون . وفي قوله ( وما تعملون ) وجهان : أحدهما : أن يكون قوله " ما " بمعنى المصدر ، فيكون معنى الكلام حينئذ : والله خلقكم وعملكم .
والآخر أن يكون بمعنى " الذي " ، فيكون معنى الكلام عند ذلك : والله خلقكم والذي تعملونه : أي والذي تعملون منه الأصنام ، وهو الخشب والنحاس والأشياء التي كانوا ينحتون منها أصنامهم .
وقوله ( والله خلقكم وما تعملون ) يقول - تعالى ذكره - مخبرا عن قيل إبراهيم لقومه : والله خلقكم أيها القوم وما تعملون . وفي قوله ( وما تعملون ) وجهان : أحدهما : أن يكون قوله " ما " بمعنى المصدر ، فيكون معنى الكلام حينئذ : والله خلقكم وعملكم .
والآخر أن يكون بمعنى " الذي " ، فيكون معنى الكلام عند ذلك : والله خلقكم والذي تعملونه : أي والذي تعملون منه الأصنام ، وهو الخشب والنحاس والأشياء التي كانوا ينحتون منها أصنامهم .
وهذا المعنى الثاني قصد - إن شاء الله - قتادة بقوله الذي حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة : ( والله خلقكم وما تعملون ) : بأيديكم
التحرير والتنوير
والواو في والله خلقكم وما تعملون واو الحال ، أي أتيتم منكرا إذ عبدتم ما تصنعونه بأيديكم ، والحال أن الله خلقكم وما تعملون وأنتم معرضون عن عبادته ، أو وأنتم مشركون معه في العبادة مخلوقات دونكم . والحال مستعملة في التعجيب لأن في الكلام حذفا بعد واو الحال ، إذ التقدير : ولا تعبدون الله وهو خلقكم وخلق ما نحتموه .
و ( ما ) موصولة و " تعملون " صلة الموصول ، والرابط محذوف على الطريقة الكثيرة ، أي وما تعملونها . ومعنى " تعملون " تنحتون . وإنما عدل عن إعادة فعل ( تنحتون ) لكراهية تكرير الكلمة ، فلما تقدم لفظ " تنحتون " علم أن المراد ب " ما تعملون " ذلك المعمول الخاص وهو المعمول للنحت لأن العمل أعم . يقال : عملت قميصا وعملت خاتما . وفي حديث صنع المنبر أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم عليها الناس .
وخلق الله إياها ظاهر ، وخلقه ما يعملونها : هو خلق المادة التي تصنع منها [ ص: 146 ] من حجر أو خشب ، ولذلك جمع بين إسناد الخلق إلى الله بواو العطف ، وإسناد العمل إليهم بإسناد فعل " تعملون " .
وقد احتج الأشاعرة على أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى بهذه الآية على أن تكون ( ما ) مصدرية أو تكون موصولة ، على أن المراد : ما تعملونه من الأعمال . وهو تمسك ضعيف لما في الآية من الاحتمالين ، ولأن المقام يرجح المعنى الذي ذكرناه ، إذ هو في مقام المحاجة بأن الأصنام أنفسها مخلوقة لله ، فالأولى المصير إلى أدلة أخرى .
التفسير المحيط ( الكبير)
-------------
( قال أتعبدون ما تنحتون ) استفهام توبيخ وإنكار عليهم ، كيف هم يعبدون صورا صوروها بأيديهم وشكلوها على ما يريدون من الأشكال ؟ ( والله خلقكم وما تعملون ) الظاهر أن ( ما ) موصولة بمعنى الذي معطوفة على الضمير في خلقكم ، أي أنشأ ذواتكم وذوات ما تعملون من الأصنام ، والعمل هنا هو التصوير والتشكيل ، كما يقول : عمل الصائغ الخلخال ، وعمل الحداد القفل ، والنجار الخزانة ; ويحمل ذلك على أن ( ما ) بمعنى ( الذي ) يتم الاحتجاج عليهم ، بأن كلا من الصنم وعابده هو مخلوق لله تعالى ، والعابد هو المصور ذلك المعبود ، فكيف يعبد مخلوق مخلوقا ؟ وكلاهما خلق الله ، وهو المنفرد بإنشاء ذواتهما . والعابد مصور الصنم معبوده . وما في : ( وما تنحتون ) بمعنى الذي ، فكذلك في ( وما تعملون ) لأن نحتهم هو عملهم . وقيل : ( ما ) مصدرية ، أي خلقكم وعملكم ، وجعلوا ذلك قاعدة على خلق الله أفعال العباد . وقد بدد الزمخشري تقابل هذه المقالة بما يوقف عليه في كتابه . وقيل : ( ما ) استفهام إنكاري ، أي : وأي شيء تعملون في عبادتكم أصناما تنحتونها ؟ أي لا عمل لكم يعتبر . وقيل : ما نافية ، أي وما أنتم تعملون شيئا في وقت خلقكم ولا تقدرون على شيء . وكون ما مصدرية واستفهامية ونعتا ، أقوال متعلقة خارجة عن طريق البلاغة . ولما غلبهم إبراهيم - عليه السلام - بالحجة ، مالوا إلى الغلبة بقوة الشوكة والجمع فقالوا : ( ابنوا له بنيانا ) أي : في موضع إيقاد النار . وقيل : هو المنجنيق الذي رمي عنه . وأرادوا به كيدا ، فأبطل الله مكرهم ، وجعلهم الأخسرين الأسفلين ، وكذا عادة من غلب بالحجة رجع إلى الكيد .
إذا أردت نقل تفسير بعد ذلك فانقل كل الآراء من باب الأمانة العلمية على الأقل...
يتبع
afim : hggi dogr Htuhg hgufh] el dphsfil ugdih
المفضلات