اعوذُ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين******************الإساءه لرسل الله وانبياءه ومُختاريه كما وردت في سفر التكوين.......سفر التكوين وما ادراكم ما سفر التكوين ، أو هذا الكتاب المُقدس وما ادراكم ما الكتاب المُقدس ، وما هو موجود في هذا الكتاب المُكدس......بعد أن تم تناول بعض وابرز ما ورد في سفر التكوين كمثال من إساءه لله ، فسيتم بحول من الله تناول ما ورد فيه من إساءه لرسله وانبياءه ومُختاريه ، ونُلخصها بما يلي : -..............1- في تكوين{21 :9 -27}....يتم إتهام نبي اللهنوح عليه السلام بأنه شرب الخمر وسكر وتعرى ، ولعن إبن إبنه "كنعان" لأن والده " حام" والذي هو الأصغر نظر لعورته ، أي لعن الإبن والذي ربما هو غير موجود بسبب الأب......................2- في تكوين{12: 10-20}...يتم إتهام نبي الله ورسوله وخليله ، وأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، بأنه ديوث وقواد ، ويُرخص بعرضه ولحمه وزوجته ، وبأنه أظهر أن أُمنا ساره عليها السلام ، ليست زوجته ، وقدم زوجته ساره لفرعون ليتزوجها ، على أنها أُخته وهي في الحقيقه زوجته ، وانكر ذلك ولم يُخبر به فرعون ، ليحيا بسبب ذلك ، وليجني من وراءها خيراً ورزقاً ........3- في تكوين{19: 30-37}...يتم فيه إتهام نبي الله ورسوله سيدنا لوط عليه السلام ، بأنه زنى بإبنتيه الإثنتين ، بعد أن شرب الخمر وسكر ، وبأن إبنتاه خدعتاه اسقيتاهُ الخمر ........4- في تكوين{20: 1-18}.....إتهام سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وهو أبو الأنبياء والرسل وخليل الله ، مرةً ثانيه بأنه ديوث وقواد ، وبأنه كرر ما عمله عند فرعون ، عندما قدم زوجته ساره "لأبيمالك" ملك الفلسطينيين ليتزوجها ، على أنها أُخته وليست زوجته .........5- في تكوين{27: 1-40}.....اتهام رسول الله ونبيه سيدنا يعقوب"إسرائيل" عليه السلام ، بسرقة البركه من أخيه عيسو ، بعد أن خدع والده وبمؤآمره تممها مع والدته " رفقه " وهي زوجة سيدنا إسحق عليه السلام...........6- في تكوين{30: 32-43 }....إتهام سيدنا يعقوب عليه السلام ، بالغُش والخداع والتحايل والسرقه ، وذلك بسرقة أغنام نسيبه " لابان " والد زوجته الذي أحسن إليه.........7- في تكوين{34: 1-24}.....إتهام إبنة سيدنا يعقوب عليه السلام " دينه " ، بأن شكيم إبن حمور ضاجعها وزنى معها واغتصبها.......8- تكوين {38: 12-30}......إتهام يهوذا إبن سيدنا يعقوب عليه السلام ، بأنه زاني ويبحث عن الزنى لمجرد رؤيته لمرأه تُمارس هذه الرذيله والفاحشه ، وبأنه زنى بكنته " ثامار " زوجة إبنه البكر " عير" ، وهي مُحرمه عليه ، وحبلت من هذا الزنى .........9- تكوين{34: 25-31}.....اتهام ابناء سيدنا يعقوب " شمعون ولاوي " بالمكر وبالغدر والخيانه ، ونقض العهد ، وبالقتل للأبرياء في المدينة التي منها " شكيم إبن حمور " ، والسرقه والنهب والسلب للأموال وحتى للأطفال والنساء.........10- تكوين {37: 10 }......إتهام نبي الله ورسوله سيدنا يعقوب عليه السلام بالغباء والجهل ، وعدم المقدره على فهم رؤيا إبنه يوسف عليه السلام وتأويلها ...........11- تكوين{47: 20}......أتهام سيدنا يوسف عليه السلام ، بأنه تعاون مع فرعون ، وتآمر على المصريين ، مُستغلاً جوعهم ، واشترى منهم أرض مصر كُلها لهذا الفرعون ..........12- تكوين{40: 1-16}.....ذكر أن حاكم مصر زمن سيدنا يوسف عليه السلام ، كان "فرعون " ، أي أن من كانوا يحكمون مصر هُم الفراعنه ، والحقيقه التاريخيه غير ذلك ، وقد أثبتت أنه كان "ملك " ، أي أحد ملوك الهكسوس الرُعاة ، وكما أورده القُرآن الكريم ...........13- تكوين{24: 1-9 } وتكوين {47: 29}.....إتهام سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وسيدنا يعقوب عليه السلام ، بأنها كانا يقبلان القسم أو الحلف ، بمد اليد تحت الفخذ ، ولا ندري ما هو الذي تحت الفخذ ويتم الإمساك به للحلف وقسم اليمين لله ، واعطاء الوعد والعهد والوفاء به وبمسك اليد به ، بموجب مد اليد اليه من تحت الفخذ ...........14- تكوين{22: 1-19}......التزوير بأن سيدنا إسحق هو الإبن الوحيد لسيدنا إبراهيم عليهما السلام ، وأن العهد ليس بأسماعيل ، بل بأسحق عليهما السلام ، وبأن إسحق هو البكر وهو الذبيح " علماً بأن إسماعيل يكبر أخوه إسحق ب 14 عام " ، وطي صفحة سيدنا إسماعيل من الكتاب المُكدس ، وعدم ذكره وذكر أين ذهب بعد رحيله هو ووالدته هاجر عليهما السلام ، إلى برية فاران ............15- تكوين{18: 6-9}.....إتهام أن الملائكه تأكل وتشرب ، مثلهم مثل الناس والبشر .*************************************************ولنأتي على هذه التُهم الباطله ، وهذه الجرائم واحدةً واحده ، ولنبدأ مع ما ورد في هذا السفر العجيب في تكوين{10: 20-27} بشأن سيدنا نوح عليه أفضل الصلاة والسلام .......ورد ذكر سيدنا نوح في القُرآن الكريم 43 مره ، وهُناك سوره كامله بإسم هذا النبي الكريم العظيم .....{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ }الصافات79.........{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33.....{وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }الأنبياء76.....{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14......{قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً }{فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً }نوح5 -6**********ففي تكوين {10: 20-27} " وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفُلكساماً وحاماً ويافث. وحامٌ هو ابو كنعان . هؤلاء الثلاثه هُم بنو نوح . ومن هؤلاء تشعبت كُل الأرض . وابتدأ نوح يكونُ فلاحاً وغرس كرماً .....وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه . فابصر حامٌ أبو كنعان عورة أبيه ، وأخبر أُخوته خارجاً . فأخذ سامٌ ويافثُ الرداء ووضعاهُ على أكتافهما ومشيا إلى الوراء . فلم يُبصرا عورة ابيهما . فلما استيقظ نوح من خمرهِ ، علم ما فعل به إبنهُ الصغير . فقال ملعونٌ كنعانُ ! عبدُ العبيد يكونُ لإخوته . وقال مُبارك الربُ إلهُ سامٍ . وليكُن كنعانُ عبداً لهم . ليفتح اللهُ ليافث فيسكُن في مساكن سام ، وليكُن كنعان عبداً لهم ...........مما ورد سابقاً يفهم كُل من فكر ولو قليلاً ما رمى إليه هؤلاء الشياطين " أبناء القرده والخنازير" ، وهؤلاء الكتبه الظلمه ، الذين ألفوا هذه الفريه والمسبه والتُهمه الباطله لنبي الله ورسوله ، وكأنهم كانوا برفقة سيدنا نوح عليه السلام ، يجلسون معه في خباءه ، الذي مكث يدعو قومه ليلاً ونهاراً لما يُقارب950 عام ، سبوا هذا النبي واتهموه بهذه التُهمه الباطله المكشوفه والتي كذبها واضح وضوح الشمس ، وسنوضح ذلك ولماذا .....فما يرمون إليه هو أن كنعان أبو العرب ملعون ، وأن ذُريته ملعونه ، وأن عليهم أن يكونوا عبيد لليهود الذين هُم كما يدعون من ذُريه سام ، وعبيد لذُرية يافث ...........فهؤلاء الكتبه الكذبه الظلمه ، من النص يقولون بأن البشر أبادهم الله بالكامل وكذلك كُل الكائنات الحيه ، ولم يتبقى إلا نوح وابناءه الثلاثه سام وحام ويافث فقط ........يصف هؤلاء الكتبه بأن سيدنا نوح شرب من الخمر فسكر وتعرى ، لا ندري لماذا تعرى ، وهل من يشرب الخمر ويسكر يتعرى ، وايُ نوعٍ من الخمر أو الخمور هذا الخمر ، ونظن أن هذا الخمر لا يتواجد إلا عند الكتبه الظلمه اليهود ، حيث سيسقون من هذا الخمر ، فيما بعد سيدنا نبي الله لوط عليه السلام ، حيث سيسكر أو يُسكرونه ليزني بإبنتيه الإثنتين ، لكي يتوصلوا للعذر لذبحهم للعمونيين وللمؤآبيين على أنهم أبناءُ زنى محارم ، ليس المُهم إتهام أنبياء الله ورسله بأيٍ تُهمةٍ كانت ، المُهم إيجاد المُبرر ، ولكن ماذا تُساوي هذ التُهم وهذه المسبات والإساءات بالنسبه لقتلهم لأعداد كبيره من الأنبياء والرُسل ، فهذا شيء طبيعي بالنسبه لهم .............النص الذي كتبه هؤلاء المُحرفون مكشوف كذبه ، وهذا ما أُشتهر به اليهود وهو التحريف الغبي المكشوف الساذج ، فترى مدسوساتهم مكشوفه وبإذنٍ من الله مفضوحه ، لمن أعمل عقله بها وفكر بها ولو قليلاً ............لماذا يتم التطرق بأن سيدنا نوح شرب الخمر وسكر وتعرى ، ما الفائده وما الجدوى ، أن يوضع ذلك في كتاب يُسمونه مُقدس ، مع أن هذا الكلام مُنجس ويُنجس أي كتاب يحتويه ويجب أن يُسمى مُنجس ، وهو ما أوردناه ليتوصلوا إلى ما يُريدون قوله ، بلعن غيرهم ومُباركتهم هُم وحدهم ، ولكن المُفتري لهذه الفريه يورد أن سيدنا نوح شرب وسكر وتعرى داخل خباءه ، وهُنا يتهمونه بعصيانه لله وبعد أن أنجاهُ الله من الطوفان ، كيف تُقبل هذه .....ويبقى السؤال لماذا تعرى..........إذا شرب وسكر وتعرى داخل خباءه ولو حدث هذا ، والعياذُ بالله وهُم كاذبون ، كيف أبصر حام عورة ابيه ، وسيدنا نوح عليه السلام نبي ورسول ، وابناءه أبناء نبي ورسول من عند الله ، وبالتالي يكونون مٌربون أحسن تربيه ومن بيت نبوه ورساله ، وابناء رسول ونبي طاهر يتلقى الوحي من الله ، نجا ونجوا معه من الطوفان وهذا يدل على تقواهم وصلاحهم ، وخوفهم من الله ، فهل يُعقل أن هذا الإبن لم يستأذن ويُنادي على والده ، كيف يُباغته ويرى عورته ويُفاجأه ولا يستأذن بالدخول عليه في خباءه .......ثُم ما هذا الإبن " حام" الذي يتفاجأ برؤية ذلك ، كيف يذهب لمُناداة إخوانه ، وهل هو من الوقاحه وقلة التربيه بهذه السويه ، وهل يستحق أن يكون إبن لهذا النبي والرسول العظيم ........ثُم نرى كيف يتم القفز فوراً إلى " كنعان " وبطريقه مُتعمده ومدروسه ، وكنعان أصلاً كان في علم الغيب وقتها ، ولا وجود لهُ ، فأورد هؤلاء الشياطين " حام والد كنعان " المُهم الوصول لكنعان والكنعانيين ............ولنفرض أن هذا حدث ، فإن إبن شوارع وبلطجي وهامل وسرسري ، وحتى العاق لوالديه ، لا يمكن أن يُنادي على إخوته ليفضح اباه ، ويُريهم عورة أبيه ، فكيف بإبن نبي ورسولٍ كريم " لكن هؤلاء من وصفهم المسيح وابن خالته يحيي عليهما السلام ، بأنهم ابناء الأفاعي وابناء الشياطين والمُراؤون......"**************ولنأتي إلى ما هو الأهم في كشف هذه الفريه والمسبه اللعينه ( فأخذ سامٌ ويافثُ الرداء ووضعاهُ على أكتافهما ومشيا إلى الوراء . فلم يُبصرا عورة ابيهما ) .....ولنتخيل المشهد سام ويافث وضعا رداء على أكتافهما ، واخذا بالرجوع للخلف " revers" نحو الخباء ، والخباء عادةً يكون مُغلق لأنه خيمه ، ونوح في حالة سُكر شديد أدى به لأن يتعرى ويخلع كُل ملابسه ، ما الجدوى وما الفائده من هذا المشهد المُضحك لإثنان يضعان رداء واحد عليهما ويرجعان للخلف ، نحو والدهما السكران الخمران العاري ، وبالتالي ما يُريد أن يتوصل إليه هذا الكاتب المُجرم ، هو تبرئتهما من رؤية عورة أبيهما ، واتهام أخيهما وتجريمه ......نتمنى من القنوات الفضائيه المسيحيه أن تقوم بتصوير هذا المشهد ، وعندهم الإستخفاف بالأنبياء والرسل ، وتمثيلهم بالأشخاص أو الكرتون ، وعرضه ليراهُ الناس ليضحكوا ، من إثنين يرجعان إلى الخلف "revers" نحو خباء" خيمة" والدهما ويضعان على اكتافهما رداء ، وكُل ذلك لئلا يريا عورة أبيهما السكران الخمران ، علماً بأنهما لم يعلا شيء غير ذلك ، فلم يورد هذا الكاتب المُجرم أنهما سترا عورة أبيهما ...." تباً لمن كتب هذا وتباً لمن قدسه وتباً لمن آمن به وصدقه ، وتباً لمن قال عنهُ بأنه كلمة الله الحيه ، أو أن من كتبوه كانوا مُساقين بالروح القُدس ".....ثُم نأتي أيضاً لما يُفند هذه الفريه والضلاله وهو ما ورد فيها ". فلما استيقظ نوح من خمرهِ ، علم ما فعل به إبنهُ الصغير . فقال ملعونٌ كنعانُ " ......والسؤال ما علاقة " كنعان " بالذي حدث ، ولماذا تم القفز إليه ، فالكاتب الكاذب قال إن " حام " ، وهو الإبن الاصغر ، هو الذي رأى عورة ابيه ، وهل كنعان مولود في ذلك الوقت ، لماذا يُلعن " كنعان " ، كُل ذلك للوصول للعن الكنعانيين ، وبأن عليهم أن يكونوا عبيد لغيرهم من أبناء سام ويافث .ونُلاحظ أن الرب المُبارك هو فقط إله سام ، أو إله الساميين، والمُباركه لهُ فقط ، وكنعان عليه هو وذُريته أن يكونوا ملعونين ، وعبيداً لسام أي للساميين ، وليافث .*********والخُلاصه كيف تجرأ هؤلاء ، على إتهام أحد أنبياء الله ومُختاريه ومن أصطفاهم من خلقه لحمل رسالته وتبليغها ، وطهرهم وعصمهم لأجل هذا الأمر ، وبأنه وبعد هذه الدعوه الطويله لله ، لما يُقارب 950 عام ، ويحل غضب الله على قومه ، ويُغرقهم الله بالطوفان ويُنجي معه من أنجى ، يأتي هؤلاء ويتهمونه بشربه للخمر حتى السُكر وفقدان الوعي ، وخلع ملابسه والتعري ، كُل ذلك ليلعنوا أحد أحفاده الذي لا ذنب لهُ ، وبأنه وذريته سيُصبحون عبيد لهم ، ومُسخرين لخدمتهم ...................وسنستمر بتناول ما أوردناه من هذه الإساءات ومُحاولة تفنيدا قدر الإمكان ..........سائلين الله أن يُري جميع البشر الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ، وأن يُريهم الباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابه......عمر المناصير...................26 جُمادى الأُولى 1431 هجريهstv hgj;,dk ,hgYshxi tdi gHkfdhx hggi ,vsgi"hg[E.x-1-"
المفضلات