مصارف توزيع الزكاة
************************************************** **.................................................. ....................الزكاة نمو وبركة وطهارة للنفس ونماء للمال ورحمة للخلق وفرض من فروض الله .ولقد بيّن الله لنا فى كتابه مصارف توزيعها أو الأصناف التى يتم توزيع الزكاة عليها .. وهم ثمانية أصناف :
( الفقير . المسكين . العاملون عليها . المؤلفة قلوبهم . فى الرقاب . الغارمون . فى سبيل الله . ابن السبيل )
يقول تبارك وتعالى :
{ إِنَّمَاالصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ }
..
الفقير : هو من لامال ولا حرفة ولا كسب له سائلاً كان أو متعففاً .
المسكين : هو من كان له مال أو حرفة ولكنها لا تغنيه ولا تف بحاجته سائلاً أم غير سائل .العاملون عليها : هم المتولون لقبضها ممن يولّهم الحكام أو من ينيبوهم بجمعها وإحصاء أهلها .المؤلفة قلوبهم : هم من دخل فى الإسلام حديثاً أو ممن يرجى دخولهم فيه .فى الرقاب : هم العبيد والإماء والأرقاء .الغارمون : هم المدينون والأصل أن الناس غير غارمين حتى يعلم غرمهم وديونهم .والغارمون هم من ادّان فى مصلحته وفى غيرمعصية الله أو ادان فى منفعة أهل الإسلام .فى سبيل الله : هم الغازين والمجاهدين فى سبيل الله فقراء كانوا أم أغنياء .ابن السبيل : هم من يريدون السفر ويعجزون عن بلوغ سفرهم إلا بالفضل والمعونة ........يقول الإمام الشافعى رحمه الله فى كتابه " الأم " :
( ليس لأحد أن يقسم الصدقات على غير ماقسمها الله .. ولوكان هناك صنف من أهلها ساقطاً تقسم على مابقى من الأصناف ) .
.فلو كانت الزكاة قدرها ثمانية آلاف دينار فاستحقاق كل صنف ألف دينار .
.وإذا كان هناك : فقراء . ومساكين . وغارمين . وأبناء سبيل .ولايوجد عاملين عليها . .ولا رقاب . ولا مؤلفة قلوبهم . ولا فى سبيل الله : تسقط أسهمهم .وتقسم الزكاة على أربعة أصناف .. ويكون لكل صنف ألفين بالغاً العدد مابلغ . فإن كان الفقراء عشرة فكل فقير مائتى دينار .. وهكذا ) ....وماينفقه المرء من الزكاة أو الصدقة يُوفّ إليه من الله دون ظلم أو نقصان . يقول تبارك وتعالى :{ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مانقص مال من زكاة ) صحيح البخارى ومسلم
.................................................. ....................************************************************** **سعيد شويل
l
المفضلات