سمعتها في أحد دروس الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله فتعجبت وقلت أبحث في الشبكة لعل في الأمر أمر أو الموضوع فيه إنّ , فوجدته حقيقة فعلا ! وهذا نقلا عن الشيخ سفر حفظه الله
صفات مكة في التوراة
د / سفر الحوالي
فلنذكر طرفاً من ذلك ليعلم النصارى واليهود ومن وراءهم أنه لا حَظَّ لهم في الإيمان، ولا في ميراث الأنبياء إلا الدعاوى والأماني، وأن الجري وراء سراب الأرض الموعودة والهيكل لن يثمر لهم إلا البعد عن الصراط المستقيم، والدخول في التيه الذي لا مخرج فيه.
فها هي ذي بعض صفات بيت الله الكعبة، وبلده الحرام مكة من كتابهم المقدس، نورد أكثرها بالنص الحرفي (طبعا الترجمة , كتبه : إسلام علي) وبعضها بالمعنى اختصاراً :
1- أورشليم الجديدة أورشليم المسيحية ...(بالشين أي الخلاصية التي في عهد المشيح أي المخلّص الموعود) .
2 - في برية أو جبال فاران التي عاش فيها إسماعيل وأمه، وأنبع الله لهم الماء فيها.
3 - المدينة التي كان إبراهيم يتطلع إليها بشوق.
4 - سكانها بنو قيدار. (ذرية إسماعيل).
5 - هي بلد الأمين الصادق: رئيس الخليقة.
6 - ليس فيها هيكل.
7 - هيكل سليمان في كل عظمته لا يعتبر شيئاً بالنسبة للبيت الجديد.
8 - البيت الجديد شكله مكعب.
9 - المكعَّبة فيها حجر كريم.
10 - تتـزين بالإكليل والحلي كالعروس.
11 - يهابها كل من يناوئها ولا يدنو منها الرعب.
12 - عند الكعبة نبع ماء الحياة مجاناً فيه شفاء (زمزم).
13 - تفتح أبوابها ليلاً ونهاراً لا تغلق.
14 - تجثو عندها كل ركبة في الكون.
15 - تكون هناك سكة وطريق يقال لها: الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس.
16 - لا يدخلها شيء نجس.
17 - أبناؤها أكثر من أبناء القدس .
18 - تضيق بسكانها والداعين فيها.
19 - يسجد الملوك أمامها ويلحسون غبارها!!
20 - تزول الجبال والآكام ولا يـزول إحسان الله وسلامه عنها.
21 - تتحول إليها ثروة البحر، ويأتي إليها غنى الأمم.
22 - يجتمع إليها الناس ويأتون من بعيد.
23 - تضيق أرضها عن الإبل والغنم القادمة من الغرب والشرق: سبأ ومدين وفاران وقيدار، ويخدمها رجال مأرب .
24 - لها جبل مبارك تسير إليه الأمم ليعبدوا الله فيه (عرفة ).
25 - الكل عند البيت سواء في حرية التقرب إلى الله.
26 - مكتوب اسم الله على جباه أهلها!! سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح:29].
27 - يمتنع العباد حول البيت عن ما يصدر عن الطبيعة (البول والغائط).
28 - يكون رأس الرجل عارياً، والمرأة تغطي رأسها، ويلبسون من الحقوين إلى الفخذين، ويجزون شعر رأسهم جزاً (الإحرام والتحلل)[12]
لقد حار مفسرو التوراة بشأن هذه المدينة؛ لأنهم لا يريدون الإقرار بالحقيقة.
صفات جليلة كالشمس؛ ولكن مفسري "البايبل" تعاموا عنها وتخبطوا في تفسيرات متناقضة!
فتارة يزعمون أن هذه الأوصاف لمدينة سماوية، وتارة يزعمون أنها أورشليم رمزية، وتارة يزعمون أنها أورشليم الكاملة المشيحية، أي: التي ستكون في العهد الألفي السعيد!!
ولم يعلموا أنهم بهذه التفسيرات قد شهدوا على أنفسهم أنها ليست هي أورشليم القدس المعروفة، وأن أهلها ليسوا بني إسرائيل هؤلاء، وهكذا أشرق الصبح لذي عينين -ولله الحمد- وأظهر الله الحقيقة ولو كره الحاسدون.
ومَن شك في هذا من مثقفي الغرب فما عليه إلا أن يشاهد النقل الحي لشعائر التراويح، أو الحج على الفضائيات، ويقارن بين ما يقرأ من الصفات وما يرى بأم عينه؛ ليعلم لماذا خاطب الله علماء ملته بقوله: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [آل عمران:71].
ويتذكر قول المسيح للمرأة السامرية حين سألته: أي قبلتي بني إسرائيل أفضل؟ 'صدقيني أيتها المرأة تأتي ساعة فيها تعبدون الرب لا في هذا الجبل (في السامرة ) ولا في أورشليم ' .
وإذا ثبت هذا فالأمانة العلمية وحرية البحث توجب أن يعيد النظر في كل النبوءات، ويشك في كل التفسيرات، ولن يجد حينئذٍ أي صعوبة في التمييز بين الأمة المصطفاة الموعودة بنصر الله، وبين الأمة الملعونة التي تقيم رجسة الخراب على أرض الأنبياء، وليعلم أن هذا مثال واحد فقط! ولو عرضنا عليه نبوءات أخرى لكانت النتيجة نفسها (ولكن توفيراً لوقتنا ووقته سوف نقدم لـه المفاتيح الأساس لحل رموز النبوءات كلها، من خلال هذه الهدية التي نرجو أن يحملها إلى أقرب "ربِّي" أو "قسيس").wthj l;m td hgj,vhm !!
المفضلات