بسم الله الرحمن الرحيمأي حد يقرا اسم المؤلف هيفتكر إن الكتاب لنصرة الإسلام أو المقارنة الشريفة بين الإسلام والمسيحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب (أنا ومحمد والمسيح)
للمؤلف محمد الغازولي
ولكن من يقرا الكتاب ومن صفحة الإهداء يعرف بان الكاتب نصراني أو متنصر ولا اعرف ما سبب احتفاظه بالاسم بعد تركه للإسلام إلا إن كان المقصود من ذلك التضليل
وفي الواقع عند البحث عن الكتاب أو الكاتب فلا تجده معروفا ولا يتناقله الا المسيحيين او بتوزيعه في الخفاء
ويتحدث في بداية كتابه عن نفسه وعن شهادته التي نالها ومناصبه ومؤلفاته وهو في طريق الضلال والبحث عن الحقيقة. (وأي حد يقرا كتابه يعرف انه في قمة الجهل) فان أراد الاستشهاد على كلامه قال يقول البخاري وابن هشام وابن كثير دون ذكر للحديث وإنما يكتفي برقم الحديث وأحيانا لا يذكرها
وأحيانا أخرى يكتفي بقول (ذكر هذا في كتب السيرة أو الحديث)
فلا يعرف أسس وشروط صحة الحديث ولا يكترث بتفسير للقران وإنما اتبع هواه فيما قرأ واخذ منه ما يبرر ضلاله
هنا رابط إخباري يتحدث عن كيفية انتشار الكتاب بين الإخوة الجزائريين
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=129841
كنت ابحث عن المدعو محمد الغازولي ولكن لم أجد عنه أي تعريف له أو لكتبه (قد يكون ألفها لنفسه فقط) ولم أجد شيء يدل على شهرته التي تحدث عنها ولا يعرفه إلا المسيحيين
عرفت الكتاب عن طريق الصدفة عند حديثي مع مسيحية وهي تسال عن الرسول صلى الله عليه وسلم
زواجه من عائشة رضي الله عنها وهي صغيره (سؤال أي مسلم أو مش مسلم حافظه بس ايه المشكلة عندهم مش عايزين يحفظه إجابته ليه؟؟!!! "الله اعلم")
زواجه اثنيين في ليلة واحده (لو حد عاقل يصدقها؟)
وتسألها الكلام دا منين تقولك ولاهي (والله) مكتوب في البخاري وابن هشام حكى القصة ماهي القصة؟
(لو جدعة تجاوب)
ليس موجودا في الكتاب فمن أين لها بإجابة ؟
وما كان يقصده هو
قالت خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون: أي رسول الله ألا تزوج قال: "ومن؟" قلت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال: "فمن البكر" قلت: ابنة أحب خلق الله إليك: عائشة بنت أبي بكر. قال: ومن الثيب" قلت: سودة بنت زمعة بن قيس آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه. قال: "اذهبي فاذكريهما علي" ....................... الراوي: محمد بن عمرو و يحيى المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - لصفحة أو الرقم: 3/129
خلاصة حكم المحدث: هذا السياق كأنه مرسل وهو متصل
ولكن لماذا لم يذكر كم الفترة التي كانت بين زواج الرسول صلى الله عليه وسلم منهما
وما جاء في الكتاب كان أعظم وأضل سبيلا ففيه من الافتراء والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر
ولم يكتفي بتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وصل الضلال للاستهزاء بالله سبحانه وتعالى
ما استوقفني في حديثها هو اتهامها لرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله بالزنا (طبعا دا مش غريب على ديانة كتابها كله زاني وزانية واتهامهم لرسلهم بالزنا)
تأكدت وقتها إن البخاري مستحيل يكون موجود في كتابه هذا الضلال فسألتها مرة أخرى ماهو الكتاب الذي تقراه فأجابت بصدق هذه المرة (كتاب أنا ومحمد والمسيح)
يتبع بإذن الله تعالىHkh ,lpl] ,hglsdp
المفضلات