نكمل بعون الله بعد ان عرضنا الحجة التى يستند عليها المسيحيين
وللرد نقول
ان ملخص هذه الحجه فى نقطتين هما
1- المسيح له سلطان ومجد
2- المسيح اعطى سلطان لتلاميذه لعمل المعجزات
والان سنقوم بالرد على هذه النقطتان معا من خلال عدة نقاط وهى
1- المسيح ليس هو الوحيد الذى اعطى سلطان لاخرين .
وذلك لان الملاك عزريا اعطى سلطان لطوبيا ان يسيطر على الحوت و اعطى طوبيا سلطان ان يشفى مرضى العينين ويخرج الجن والشياطين من خلال كبد وقلب ومرارة الحوت
سفر طوبيا 6
وسافر طوبيا والكلب يتبعه فبات اول منزلة بجانب نهر دجلة
2 وخرج ليغسل رجليه فاذا بحوت عظيم قد خرج ليفترسه
3 فارتاع طوبيا وصرخ بصوت عظيم قائلا يا مولاي قد اقتحمني
4 فقال له الملاك امسك بخيشومه واجتذبه اليك ففعل كذلك واجتذبه الى اليبس فاخذ يختبط عند رجليه
5 فقال له الملاك شق جوف الحوت واحتفظ بقلبه ومرارته وكبده فان لك بها منفعة لعلاج مفيد
6 ففعل كذلك ثم شوى من لحمه فاخذا للطريق وملحا سائره حتى يكون لهما ما يكفيهما الى ان يبلغا راجيس مدينة الماديين
7 ثم ان طوبيا سال الملاك وقال له نشدتك يا اخي عزريا ان تخبرني ما العلاج الذي يؤخذ من هذه الاشياء التي امرتني ان اذخرها من الحوت
8 فاجابه الملاك قائلا اذا القيت شيئا من قلبه على الجمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل كان او امراة بحيث لا يعود يقربهماابدا
9 والمرارة تنفع لمسح العيون التي عليها غشاء فتبرا
وكذلك ايليا اعطى سلطان لتلميذه اليشع سلطان من خلال ثوبه ان يشق الماء
سفر الملوك الثانى 2: 14
فَأَخَذَ رِدَاءَ إِيلِيَّا الَّذِي سَقَطَ عَنْهُ وَضَرَبَ الْمَاءَ وَقَالَ: «أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِيلِيَّا؟» ثُمَّ ضَرَبَ الْمَاءَ أَيْضًا فَانْفَلَقَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ، فَعَبَرَ أَلِيشَعُ.
فهل ايليا والملاك عزريا هم الله لانهم اعطوا سلطان لأخرين؟؟؟؟
2- اعطاء المسيح سلطان عمل المعجزات لتلاميذه ينفى كون المعجزات دليل على الوهية فاعلها.
فإذا كان المسيح هو الله لانه قام بعمل معجزات عظيمة فلماذا اعطى التلاميذ سلطان عمل معجزات مثلها بل اعظم منها كما قال بنفسه
إنجيل يوحنا 14: 12
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي.
وهذا يدل على احد الامرين
إما ان يكون التلاميذ هم الله لأنهم فعلوا معجزات مثل يسوع بل اعظم منها
او إما ان تكون المعجزات ليست دليلا على الوهية فاعلها
وبالتأكيد سيقول المسيحيون إن هذه المقارنة ليست عادلة لأن معجزات التلاميذ أخذوا سلطانها من المسيح وكانت تتم بأسم المسيح ومشيئته وكانوا هم رسله
سأقول لهم حسنا إن التلاميذ ليسوا هم الله لأن معجزاتهم كانت بسلطان المسيح وبأسم المسيح وهم رسل المسيح ولكن السؤال الذى يعتبر اهم سؤال عند مناقشة الوهية المسيح من عدمه هو
هل المسيح فعل معجزاته بسلطان منه وبأسمه وبمشيئته ودون ان يكون رسول لأحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنرى الإجابة من الكتاب المقدس
إنجيل يوحنا 10: 25
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.
إذن فهو يعمل معجزاته بأسم الاب
إنجيل يوحنا 10: 32
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
إذن المسيح كانت اعماله ومعجزاته ليست من عنده بل من عند الاب
يوحنا 14
22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ،
اى ان الله كان يصنع المعجزات على يديه ولم يكن يسوع هو الذى يصنها بنفسه بدليل قول يسوع
يوحنا 5
30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.
بل ان المسيح ليس الا رسول الاب فيقول
يوحنا 4
34 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.
وهذا ايضا يدل على انه يعمل معجزاته ليس بمشيئته بل مشيئة الذى ارسله
ونكتفى بهذا القدر من الاعداد التى تنص على ان المسيح عمل معجزاته بسلطان من الاب وباسم ومشيئة الاب
وبالتالى ماهو الفرق بين التلاميذ ويسوع فى عمل المعجزات ؟؟؟؟؟
فإذا كان التلاميذ ليسوا الهه لأن معجزاتهم فعلوها بأسم وبسلطان من المسيح وبعطاء منه
فكذلك أيضا المسيح ليس هو الله لأن معجزاته فعلها بأسم وبسلطان من الاب وبعطاء منه
وبالتالى يجب الا نعبد التلاميذ لان معجزاتهم بعطاء من المسيح وكذلك يجب الا نعبد المسيح لان معجزاته بعطاء من الله الاب وبالتالى فالاب وحده هو المستحق للعباده والالوهيه دون المسيح والتلاميذ
وسيقول البعض بل سيتفذلك ويقول إن عطاء الاب للمسيح يختلف عن عطاء المسيح للتلاميذ او عطاء الاب للبشر وهو
ان عطاء الاب للمسيح هو عطاء طبيعى مثل عطاء الشمس لضؤها وعطاء ملامح الاب لابنه المولود اما عطاء المسيح للتلاميذ او عطاء الاب للبشر هو عطاء نعمه ليس الا
وانا هنا اسال من اين جئتم بهذا الكلام من الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟ وهل يوجد نص فى الكتاب المقدس يقول هناك عطاء بالطبيعه وعطاء بالنعمه ؟؟؟؟؟؟
يتبع
المفضلات