• بقدر ما غاظنا وغاظ قلب كل مسلم التطاول على نبينا - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - فقد رأينا في هذا الحدث جوانب خير عديدة:
•• لقد كشف للأمة أنها تملك رصيدا من الخير والتفاعل.
•• وأظهر للعالم أننا رغم الصفعات موجودون وقادرون أن نفعل شيئاً.
•• وكفانا شرورا الله أعلم بها.
•• واضطر كثيرا من أصحاب القرار والوجاهة في الأمة لمسايرة العامة.
•• ووحد صفوف الأمة بكافة فئاتها.
• إنها جوانب عدة لا تحصيها خاطرة عاجلة، فبقدر ما يسؤنا العدوان على النبي الكريم، ننتظر أن نرى في نتائج هذا الحدث خيراً كثيراً.
• لقد قال عز وجل عن الافتراء على زوجة نبيه الطاهرة: (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ). [النور: 11].
المفضلات