بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد ,,,
فإن الذي اتفق عليه المسلمون هو عدم الثقة في الكتب المكتوبة والموجودة في أيدي اليهود أو النصارى
ذلك لأنهم حرفوا وبدلوا كلام الله وملئوه كذبا وهم يعلمون ..
وعليه فقد نُهينا عن الايمان بما بين أيديهم الأن ولكن إيمانا إجماليا بالكتب السماوية ...
لكن ما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ...
فلازال هناك في كتبهم ما يوافق الحق مما عجزوا عن تبديل ظاهره ولكن حرفوا معناه أو ما بدلوا ظاهره معى بقاء أصل معناه ..
ليظهر الله الحق ويبطل الباطل وليكن حجة عليهم يوم يلقونه ...
وبالنسبة لنا نعلم هذا الحق في حالة واحدة وهي أنه يأتي موافقا لعقيدتنا أو شريعتنا ...
ومما يوضح ذلك جليا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا باللهوكتبه ورسله ، فإن كان حقا لم تكذبوهم ، وإن كان باطلا لم تصدقوهم { صححه الألباني في الصحيحة .
ولعل هذا الأمر هو الباعث على ما قام به علماؤنا وإخواننا من بحثهم في الكتاب المقدس لعلهم يجدوا من الحق
الموافق لشريعتنا والذي به يجادلون أهل الكتاب بالحسنى فيلزموهم الحجة فإن آمنوا فذاك وإلا فقد حق عليهم القول .
ومن ما نسب للمسيح لا نصدقه ولا نكذبه ولكن حين بشر بالمعزى الذي يأتي من بعده وكل دلائل هذا المعزى
تشير إلى أنه أحمد المحمود رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وسأقف على دليل واحد هنا هو كافي لإثبات أن المعزى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس الكتاب المقدس كما زعموا وذلك بمقارنة واقعية ...
نسب الى المسيح :
" لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم . ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة . أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بى ، وأما على بر فلأنى ذاهب إلى أبى ولا تروننى أيضا. وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دِين.
إن لي أمورا كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية . ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم" ( يوحنا 16: 7-14).
{ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) } سورة مريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : عيسى ، ... الحديث }
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3436
خلاصة الدرجة: [صحيح]
في النصرانية : صناعة الخمر :
2: 6 و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة
2: 7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق
2: 8 ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا
2: 9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس
2: 10 و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان
2: 11 هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه
لا جرم من جهة أن يصنع يسوع الخمر بل أن تكون أول آياته صنع الخمر لأنه رجل سكير لم يحرمه عليهم :
يقول متى: (19جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».) متى 11: 19
وفي الوقت الذي كان فيه يوحنا لا يشرب الخمر بل مدح بذلك :
(13فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. 14وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ 15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.) لوقا 1: 13-15
بل هو نفسه امتدح يوحنا وقال :
(15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.) لوقا 1: 15 .
وهذه هي الجهة الأخرى لأن الكتاب المقدس يقر بنجاسة الخمر وأنه ليس دأب العظماء والملوك :
قانون الكتاب المقدس يقول: (8وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ: 9«خَمْراً وَمُسْكِراً لاَ تَشْرَبْ أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ عِنْدَ دُخُولِكُمْ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكَيْ لاَ تَمُوتُوا. فَرْضاً دَهْرِيّاً فِي أَجْيَالِكُمْ 10وَلِلتَّمْيِيزِ بَيْنَ الْمُقَدَّسِ وَالْمُحَلَّلِ وَبَيْنَ النَّجِسِ وَالطَّاهِرِ 11وَلِتَعْلِيمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَمِيعَ الْفَرَائِضِ الَّتِي كَلَّمَهُمُ الرَّبُّ بِهَا بِيَدِ مُوسَى».) لاويين 10: 8-11
(14مِنْ كُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ لاَ تَأْكُلْ, وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ تَشْرَبْ, وَكُلَّ نَجِسٍ لاَ تَأْكُلْ. لِتَحْذَرْ مِنْ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهَا».) قضاة 13: 14
(4لَيْسَ لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيلُ لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْراً وَلاَ لِلْعُظَمَاءِ الْمُسْكِرُ. 5لِئَلاَّ يَشْرَبُوا وَيَنْسُوُا الْمَفْرُوضَ وَيُغَيِّرُوا حُجَّةَ كُلِّ بَنِي الْمَذَلَّةِ. 6أَعْطُوا مُسْكِراً لِهَالِكٍ وَخَمْراً لِمُرِّي النَّفْسِ. 7يَشْرَبُ وَيَنْسَى فَقْرَهُ وَلاَ يَذْكُرُ تَعَبَهُ بَعْدُ.) الأمثال31: 4-7
(5وَحَقّاً إِنَّ الْخَمْرَ غَادِرَةٌ.) حبقوق 2: 5
هكذا أقر العهد القديم والجديد أن الذي يشرب الخمر ليس عظيما وأقر العهد الجديد أن يسوع شريب للخمر سكيرا
وكانت أول معجزاته صناعة هذه النجاسة ...
فمن يا ألو الألباب مجد المسيح آالذي قال أن أول معجزاته تكلمه في المهد وهو رضيع وهذه معجزة كبيرة جدا
أم هذا الذي هو مهين ..
يتبع ...lk l[] hglsdp prh ? hglu.n i, lpl] wgn hggi ugdi ,sgl
المفضلات