وبالنسبة لموضوع الفتوى
القاهرة - الوكالات: ثارت مجموعة فتاوى أصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة جدلا بين رجال الأزهر وخاصة تأكيده على أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب (بول) النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإجازته تقبيل ضريح الإمام الحسين والتبرك به.
وقال الدكتور عبد الله سلامة نصر أستاذ الحديث في الجامعة العالمية في إسلام آباد ردا على فتاوى جمعة التي جاءت في كتاب "الدين والحياة .. الفتاوى العصرية اليومية":
"لم أقرأ مطلقا في نص أحاديث الرسول أو السنة النبوية المطهرة أن الصحابة كانوا يتبركون بـ (بول) النبي صلى الله عليه وسلم,وأن أم أيمن شربته فعلياً,لأن هذا يخالف أيضا العقل والمنطق".
وتساءل نصر حسب ماجاء في صحيفة "المصري اليوم" هل كان النبي يتبول أمام الصحابة حتى يأخذوا "بوله" ليشربوه? الرسول لا يرضى مطلقا بذلك ولا يقبله لأن (بول) الإنسان نجس,وإذا مس جلد المسلم أو ثيابه يجب أن يتطهر منه,فكيف يشربه?
كما انتقد نصر فتوى جمعة بإباحة تقبيل ضريح الإمام الحسين وقال "لا يجوز شرعاً تقبيل ضريح الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف نقبل ضريح الإمام الحسين,وعندما مر سيدنا عمر بن الخطاب بالحجر الأسود وقبله قال: لولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".
وأشار نصر إلى أن قيام العديد من المصريين بتقبيل ضريح الإمام الحسين وأولياء الله يعد من قبيل الجهالة المخربة التي تمر على الناس في أزمنة معينة,وتعد كفراً وشركاًَ بالله تعالى.
ومن جانبه,أعرب الشيخ عبد الحميد الأطرش
رئيس لجنة الفتوى بالأزهر عن استغرابه الشديد لفتوى جمعة بتبرك الصحابة بـ "بول" الرسول,مؤكدا أنه لم ير مطلقا هذا الحديث,وأنه ربما يكون ضعيفاً أو موضوعاً.
وأضاف
"إذا كان تقبيل ضريح النبي غير جائز فما بالنا بأضرحة أولياء الله وآل البيت".
وقال الشيخ علي أبو الحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوى "إن الصحابة كانوا يتبركون بما بقي من ماء بعد شرب النبي وليس بوله".
وأضاف
"لم نسمع مطلقا عن تبرك الصحابة بـ (بول) النبي فقد كانوا يتبركون بكل شيء,ولكن ليس من بينها البول".
المصدر..السياسة الكويتية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مناشدة الأزهر فحص الكتاب الجديد لمفتي مصر
لقاهرة: تقدم الكاتب الإسلامي علي يوسف علي بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لفحص ومناقشة كتاب "الدين والحياة .. الفتاوي العصرية اليومية" للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية،لاحتوائه على العديد من الفتاوي المثيرة للجدل.
يقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط واشتمل على 1500 فتوى أسماها الدكتور جمعة «عصرية»،منها ما ذكره في صفحة 178 في رده على سؤال حول مدى ثبوت تبرك أحد الصحابة بـ (بول) الرسول صلي الله عليه وسلم فأجاب جمعة: نعم أم أيمن شربت بول الرسول صلي الله عليه وسلم،وقال لها الرسول «هذه بطن لا تجرجر في النار»،لأن فيها جزءا من سيدنا رسول الله،ومن أحب عرف ومن عرف اغترف،ويكون التبرك بلعابه الشريف أو بعرقه أو بشعره أو بوله أو دمه،فكل من عرف حب رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يأنف كما لا تأنف الأم من غائط ابنها،فما بالك بسيدنا رسول الله الذي نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا،ومن أنف أو تأنف من رسول الله فليراجع إيمانه.
وفي صفحة 174 أكد جمعة - بحسب جريدة المصري اليوم - أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة وقال: كنت منشغلا بقراءة السيرة النبوية العطرة،وقرأت كثيراً جداً حوالي أربعين كتابا متتاليا فكأني عشت في جو الرسول فرأيته في المنام ثم رأيته في اليقظة داخلا عليّ مرتديا عباءة،وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة»،وقال أيضا: «من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي»،وأنا رأيته في المنام وفي اليقظة.
كما أفتى جمعة في كتابه بجواز تقبيل السور الحديدي الذي يحيط بضريح الإمام الحسين،مستدلاً على ذلك بانهم كانوا يبكون على الأطلال ويقبلون رواجل الإبل وثياب الحبيب وما نهاهم النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك،إنما القضية في أن نجعل هذه قضية،فبعضهم يتهمك بعدم حب آل البيت إن لم تفعل ذلك،وبعضهم يتهمك بالكفر والابتداع إن فعلت ذلك،فهكذا كان فعل الصحابة والتابعين.
وفي رده على سؤال حول اعتبار إخناتون أبو الأنبياء قال جمعة: إن هذا ضرب من الغيب دون برهان،وحول عدد المذاهب الفقهية في الإسلام قال جمعة في صفحة 238: المذاهب الفقهية يصل عددها نحو مائة،وفيما يتعلق بموقف الشرع من التصوير،قال في صفحة 223: إن التصاوير المرسومة باليد أو التماثيل المصنعة حرام بالتأكيد.
كما اشتمل الكتاب على فتاوى تناقض مواقف جمعة الأخيرة مثل اعتباره ختان الإناث مكرمة في صفحة 99،وهو ما يتناقض مع موقف المفتي الأخير،باعتبار ختان الإناث عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام.
وفي صفحة 216 نص الكتاب على أن نقل الأعضاء حرام ولعب الأتاري حرام،وفي صفحة 88 قال جمعة: سُئلت من فتاة تقول إنها وقعت في الزنا ثم تقدم لخطبتها شخص فهل يجب عليها أن تخبره بأنها زنت أم لا؟ فأجاب بأنها لا يجب عليها ذلك،والتستر أولي،وأن والد العروس حينما يذكر في عقد الزواج «ابنتي البكر» وهي ليست كذلك لا يعد تزويرا ولا تلزم المرأة بشيء.
المصدر ...شبكة الأخبار العربية - المحيط
http://hassan2007.nireblog.com/post/...ooo-ouu-ouuous
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا نطعن في أحد ولكن هي كبوة والحمد لله الذي جعل لنا من العلماء الذين لا
يجتمعون إلا على خير ...
فلا نأخذ بفتوي لم يجتمع عليها علماء الأمة .. والله أعلم
....
المفضلات