بتاريخ 7-07-2006 عند الساعة 23:12
كتبت لهدى غالية الطفلة المكلومة في والدها :
*اليوم المشهد المتكرر بصورة أكثر وحشية في 2008 غزة أطفال يذبحون بالجملة *سأتجاوز المدى وسأقطع الصمت بزلزال من الرجاء سأكتب إليكم علني أجد منصتا من عالم يرى كل يوم طفل يذبح بيد شياطين من أنس قد جاوزوا كل معقول وكتموا حتى صرخات الأسى ...
أبحث عن هدى الغالية أبحث عن طفلتي الحبيبة التي ودعتها في يوم أسود وسط دوي النار واهتزاز الأرض الذي لم يحطم جدار الصمت لديكم بل أطبق الصمت عليكم كما كنتم وأنصتم لألمنا
خرجت أنا وهدى وأخوة هدى في يوم أطل علينا بنور شمس أردنا أن نحيا
كما يحيا غيرنا على أرضنا رغم أنف المحتل وجبروت الطغاة ..
وعلى شاطئ بلدي الذي دنسه الأذى وسط صرخات فرح الأطفال كانت تلعب هدى
بين كثبان الرمل والحصى كما الغزالة تقفز في فرح وصفاء تبتسم لي وأنا أرد لها
ابتسامتها بابتسامات يملؤها كل حب وصفاء أجل أحب ابنتي هدى ..
وفي لحظة سوداء امتدت يد من جنس الأذى وإذ بوابل من جحيم وبلاء وشر كر بلاء
وسط صرخاتي الذي ضاعت وأنا أبحث عن هدى أصيح بأعلى صوتي أين أنتي يا هدى
ضاع صوتي بين دوي نار وانفجار وأشلاء ..طفئت الأنوار والروح تغادر الجسد وملائكة الرحمن من حولي ترحب بشهيد العلا أبلغتهم أني قلق على هدى وأسألهم ترى ما لذي أصاب هدى طافت روحي حول جسدي وتمزقت روحي وأنا أرى هدى تبكي وتصرخ أي أبتاه أي أبتاه لمن تركتنا بكيت وصليت أن أعود لهدى فيا ويلهم قد تمنينا أن نترك الخلد و الجنة خوفا على هدى من براثن طغيانهم فعذريني بنيتي لن أعود لكني أحبك وثقي أن الله سيرعاك وسيأتي يوم تتحرر الأرض المقدسة من الطغاة وستكبرين يا هدى
وسيلعب أطفالك في الشاطئ المحرر بأمن بأذن الله ...
أخوتي تذبح هدى غالية وأشقائها أمام الجميع بلا رحمة أو شفقة حاولت أن اكتب فلم أستطع خانني قلمي وتبعثرت دموعي وخنقت العبرة صوتي وأرتعشت يدي من العجز
أترك لأقالمكم ان تعبر عن ما نفسهاH'thg tgs'dk hgpfdfm
المفضلات