لقد قام المسيحيون بتحويل كل العهد القديم إلى رموز وتبشيرات بالعهد الجديد
ولكن بقى لى شيئا حاولت فهمه
سفر الخروج – الإصحاح 32
: 1 و لما راى الشعب ان موسى ابطا في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هرون و قالوا له قم اصنع لنا الهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه
32: 2 فقال لهم هرون انزعوا اقراط الذهب التي في اذان نسائكم و ب###م و بناتكم و اتوني بها
32: 3 فنزع كل الشعب اقراط الذهب التي في اذانهم و اتوا بها الى هرون
32: 4 فاخذ ذلك من ايديهم و صوره بالازميل و صنعه عجلا مسبوكا فقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر
32: 5 فلما نظر هرون بنى مذبحا امامه و نادى هرون و قال غدا عيد للرب
32: 6 فبكروا في الغد و اصعدوا محرقات و قدموا ذبائح سلامة و جلس الشعب للاكل و الشرب ثم قاموا للعب
32: 7 فقال الرب لموسى اذهب انزل لانه قد فسد شعبك الذي اصعدته من ارض مصر
32: 8 زاغوا سريعا عن الطريق الذي اوصيتهم به صنعوا لهم عجلا مسبوكا و سجدوا له و ذبحوا له و قالوا هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر
إذا هذه القصة المذكورة فى العهد القديم هى ضلالة بنى إسرائيل وتجسيدهم لله فى عجل صنعوه من الذهب ولكن هل من نصرانى يجيبنى عن سؤالى – ماهو الرمز فى هذه القصة فطالما سألت نفسى عن سبب ذكرها فى القرءان ووجدتها عندكم
الإجابة التى توصلت إليها هى : إنها رمز العهد الجديد – ولكن كيف
تغيب موسى عن قومه دون توقعهم لذلك وقالوا لقد غاب ولا نعلم عنه شيئا
تغيب المسيح عن قومه ورفعه الله إليه فجأة ودون توقعهم وشبه لهم صلبه
طلب بنى إسرائيل من هارون أن يجسد لهم الإله الذى دعاهم له موسى ورأو معجزاته فجعلوه عجل من ذهب
طلب أتباع المسيح تجسيد الإله الذى دعاهم له المسيح ورأو معجزاته فجعلوه فيه أى هو عيسى هو الإله
قام بنى إسرائيل بعبادة العجل على أنه الإله وساعدهم هارون عن ذلك – خلاف القرءان طبعا
قام أتباع المسيح بعبادته على أنه الله وساعدهم قساوستهم وكهنتهم
يقول الكتاب أن الله قال لموسى ( زاغوا سريعا عن الطريق الذى أوصيتهم به ) ولا يدل ذلك إلا على أن المعجزات الوقتية تنتهى مع الإنسان بإنتهائها فبنى إسرائيل رغم رؤيتهم لآيات الله مع فرعون وشق البحر نصفين وغرق فرعون وجنوده لم يردهم هذا عن عبادة العجل ونسوا كما نسى آدم من قبل سجود الملائكة له وتحذير الشيطان – طبيعة الإنسان
مما يدل على أن الأفضل للإنسان هو المعجزة الباقية التى تراها كل يوم وليس المعجزة الوقتية
وأقسم بالله يا نصارى لو بحثتم عن معجزة باقية إلى يوم الدين لن تجدوا إلا كتاب الله ( القرءان ) والذى كلما أعدت قراءته تكتشف الجديد من العظمة والروحانية وكلما تعلمت زادك يقينا به زكلما كبرت زادك إيمانا وتسليما بكل ما فيه ووجدت فيه شفاءك من كل ما يصيبك
متى تفيقون من سيطرة أمثال هارون فى كتابكم على عقولكمvl. hgui] hg[]d] tn hgui] hgr]dl
المفضلات