[unload]قال أبو بكر عبدالله المزني : (أنكم تكثرون من الذنوب فاستكثروا من الإستغفار, فأن الرجل أذا وجد في صحيفته بين كل سطرين إستغفارا سره مكان ذلك).[/unload]
متى يستحق العبد المغفرة؟
هل صحيح بأن كل شخص يقول كلمة أستغفر الله يغفر له؟
إذا قال الإنسان أستغفر الله بنية خالصة، وصدق في طلب المغفرة، وتمَّت شروط التوبة في حقه؛ فإن الله -سبحانه وتعالى- يتوب عليه، بل يحب ذلك منه، كما قال الله –تعالى-: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222]، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن فرح الله بتوبة عبده كفرح الإنسان بوجود ناقته التي ضلَّت عنه وعليها طعامه وشرابه، فالتمسها، فلم يجدها، فاضطجع تحت شجرة ينتظر الموت، فإذا بخطام ناقته متعلقاً بالشجرة، فأخذ بخطام الناقة وقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح)، ولا أحد يقدر قدر هذا الفرح إلا من أُصيب بمثل هذه المصيبة، فالله –تعالى- يحب من عبده أن يتوب، ويحب من عبده أن يستغفر له، وقد أمر الله –تعالى- بالاستغفار في كتابه في عدة آيات.
والاستغفار هو طلب والمغفرة، والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه؛ لأنها مأخوذة من المِغْفَر الذي يغطي به الإنسان رأسه في القتال يتقي به السهام، ففيه ستر ووقاية، وهكذا المغفرة فيها ستر للذنوب ووقاية من عقوباتها، فإذا استغفر الإنسان ربه بصدق وإخلاص مع مراعاة شروط التوبة؛ فإن الله -سبحانه وتعالى- يتوب عليه، ويتوب الله على من تاب.
للشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
منقول
ljn dsjpr hguf] hglytvm?
المفضلات