بسم الله الواحد الاحد
من الذى مات على الصلیب ؟؟
سوال لطالما سالھ المسلمون للمسیحین
واختیارات ھذا السوال ثلاثة لا رابع لھم :
الناسوت .. الاھوت .. الاثنین معا
ودائما ما تكون اجابة المسیحى ( الناسوت )
وان كنت زمیلى المسیحى العزیز من تقرأ كلامى الان
تقول ان الناسوت فقط ھو من مات وان الاھوت لم یموت
فانا احیك فأنت رجل لھ عقل یعمل داخل راسھ
فھما فسد العقل لا یمكن ان یتخیل موت الالھ
ولكن لماذا لا نرى اراء علماءك فى الاجابة على ھذا السوال ؟؟
١- كتاب الخلاص في المفھوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
يقول :
الخطیئة ھى عصیان لله وتعد على حقوقھ وعدم محبة لھ ..
والله غیر محدود، اذن فالخطیة غیر محدودة لأنھا موجھة ضد الله غیر
المحدود. ومھما عمل الانسان فان أعمالھ محدودة، لذلك لا تغفر الخطیة الا كفارة
غیر محدودة.. ولا یوجد غیر محدود الا الله. لذلك لم یكن ھناك حل لمغفرة الخطیة سوى
أن یتجسد الله ذاتھ ویموت. ویكون موتھ كفارة غیر محدودة، توفى عدل
الله غیر المحدود، في الاقتصاص من الخطیة غیر المحدودة. الموجھة ضد
الله غیر المحدود. انتھى
تعلیقى ..
ان البابا یقول ببساطة :
الخطیئة غیر محدودة لانھا موجھھ لله الغیر محدود .. وبما ان الانسان
محدود لا یستطیع تكفیر الخطیئة لذلك لم یكن ھناك حل لمغفرة الخطیة
سوى أن یتجسد الله ذاتھ ویموت. ویكون موتھ كفارة غیر محدودة
اذا فلو قلت ان الناسوت فقط من مات .. لم یتم الغفران لان الانسان مھما
فعل لن یستطیع التكفیر ولابد من ان یتجسد الله بنفسھ ویموت وبموت
الغیر محدود ( الله ) تغفر الخطیئة الغیر محدودة ..
ولكن حتى لا تتھمنى باقتطاع النصوص .. ما رایك فى كتاب اخر ؟؟
٢ - كتاب طبیعة المسیح - البابا شنودة
یقول :
موت الطبیعة البشریة وحدھا لا یكفى للفداء.
ولذلك نرى القدیس بولس الرسول یقول:
.( لأنھم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" ( ١كو 8:2
ولم یقل لما صلبوا الإنسان یسوع المسیح. إن تعبیر رب المجد ھنا یدل
دلالة أكیدة على وحدة الطبیعة ولزومھا للفداء والكفارة والخلاص. لأن
الذي صلب ھو رب المجد. انتھى
تعلیقى :
اظن الكلام واضح جدا (موت الطبیعة البشریة وحدھا لا یكفى للفداء. )
وایضا (ولذلك نرى القدیس بولس الرسول یقول:
.( لأنھم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" ( ١كو 8:2
ولم یقل لما صلبوا الإنسان یسوع المسیح. إن تعبیر رب المجد ھنا یدل
دلالة أكیدة على وحدة الطبیعة ولزومھا للفداء والكفارة والخلاص. لأن
الذى صلب هو رب المجد. انتھى )
اذا موت الطبیعة الانسانیة وحدھا لا یكفى .. ومن صلب لیس الانسان
ولكن ( الالھ المتجسد )
یتابع البابا فى الكتاب قائلا :
ویقول القدیس بطرس الرسول للیھود "أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن
.( یوھب لكم رجل قاتل. ورئیس الحیاة قتلتموه" (أع ٣:١٤،١٥
وھنا أشار إلى أن المصلوب كان رئیس الحیاة، وھذا تعبیر ألھي، فلم
یفصل الطبیعتین مطلقاً في موضوع الصلب لأھمیة وحدتھما من أجل عمل
الفداء. انتھى ..
تعلیقى :
البابا یقول رئیس الحیاة تعبیر الھى
وبولس الرسول یقول رئیس الحیاة قتلتموه
اذا من مات ھو رئیس الحیاة ( صاحب التعبیر الالھى )
ویتابع ایضا قائلا :
ویقول القدیس بولس الرسول أیضاً في رسالتھ إلى العبرانیین "لأنھ لاق
بذاك الذي من أجلھ الكل وبھ الكل، وھو آت بأبناء كثیرین إلى المجد، أن
.( یكمل رئیس خلاصھم بالآلام " (عب 2 : 10
وھنا في مجال آلامھ، لم ینس مطلقاً لاھوتھ، إذ أنھ من أجلھ الكل، وبھ
الكل. ھذا الذي قال عنھ في موضع آخر " الكل بھ ولھ قد خلق " (كو
١٦:١ ). انتھى
ویتابع قائلا :
والسید المسیح نفسھ حینما ظھر لیوحنا الرائي قال لھ:
" أنا ھو الأول وآلا خر والحي وكنت میتاً".
:وھا أنا حي إلى أبد الآبدین آمین. ولى مفاتیح الھاویة والموت" (رؤ ١
١٧،١٨ ).
فھذا الذي كان میتاً ھو الأول والآخر، وبیده مفاتیح الھاویة
والموت. وھكذا لم یفصل لاھوتھ عن ناسوتھ ھنا وھو یتحدث عن موتھ. انتھى
تعلیقى :
یستدل المسیحین من كلمة الاول والاخر ان المسیح ھو الله
اذا الاول والاخر ( مات )
ویتابع البابا قائلا :
إذن فالذي مات ھو رب المجد، ورئیس الحیاة، ورئیس الخلاص، ھو
أیضاً الأول والآخر إنھا خطورة كبیرة على خلاصنا أن نفصل ما بین الطبیعتین
أثناء الحدیث عن موضوع الخلاص . ولعل البعض یقول: ومن ھذا الذي
فصل؟! ألیس مجمع خلقیدونیة یقول بطبیعتین متحدتین؟! نعم یقول ھذا.
ویقول معھ طومس لاون أیضاً: إن المسیح اثنان إلھ وإنسان،
الواحد یبھر العجائب، والثاني ملقى للإھانات والآلام..!
فإن كان ھذا الإنسان وحده ھو الملقى للآلام،
فأي خلاص إذن نكون قد أخذناه؟! انتھى .
تعلیقى :
یقول البابا انھ لا یمكن ان نفصل بین الناسوت والاھوت فى عملیة الصلب
ونقول الناسوت دون الاھوت من صلب لانھ بذلك لا نكون قد حصلنا على
الخلاص .. والیك كتاب اخر
٣ - كتاب طبیعة المسیح - البابا شنودة الثالث
یقول :
وإن كان الھدف الأول من التجسد ھو الفداء. والفداء لا یمكن أن یتم عن
طریق الطبیعة البشریة وحدھا، إذن الإیمان بطبیعة واحدة للكلمة المتجسد
أمر جوھري لا یستطیع أحد أن ینكره ولا یمكن أن یتم الفداء إن قلنا أن
الناسوت وحده ھو الذي لھ الآلام والصلیب والدم والموت. انظر إلى
الكتاب كیف یقول عن الله الآب:
.( " الذي لم یشفق على ابنھ بل بذلھ لأجلنا أجمعین " (رو 8 : 32
وقولھ أیضاً " ھكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنھ الوحید، لكي لا یھلك كل
من یؤمن بھ" (یو ١٦:٣ ). ویقول أیضاً "ھو أحبنا أرسل ابنھ كفارة
لخطایانا" ( ١یو ١٠:٤ ). انتھى
تعلیقى :
لا یوجد اوضح من ذلك فقد قال البابا (ولا یمكن أن یتم الفداء إن قلنا أن
الناسوت وحده ھو الذي لھ الآلام والصلیب والدم والموت )
اذا من تألم وصلب ومات هو ( الاله المتجسد ) !!
والیك كتاب اخر
٤ - كتاب تجسد الكلمة - اثناسیوس الرسول
یقول :
على أننا من الجھة الأخرى نعلم أن طبیعة الله ثابتة، ولا یمكن أن نضحي
من أجلنا، أیدعي البشر إذن التوبة؟ لكن التوبة لا تستطیع أن تحول دون
تنفیذ الحكم، كما أنھا في الوقت نفسھ لا تستطیع أن تداوي الطبیعة البشریة
الساقطة. فنحن قد جلبنا الفساد على أنفسنا ونحتاج لاعادتنا الى نعمة
صورة الله ، ولا یستطیع أحد أن یجدد الخلق الا الخالق فھو وحده الذي
( یستطیع ( ١) أن یخلق الجمیع من جدید ( ٢) أن یتألم من أجل الجمیع ( ٣
أن یقدم الجمیع الى الآب. انتھى
تعلیقى :
یقول ( الخالق .. أن یتألم من أجل الجمیع ) اذا من تألم ھو الخالق
نتابع مع كتاب اخر
٥ - كتاب حتمیة التجسد الإلھي - كنیسة القدیسین مارمرقس والبابا بطرس
- سیدي بشر - الإسكندریة
یقول :
ج - نتیجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسیح الواحد: إننا نرفض
الفكر النسطوري الذي یعبد اللاھوت ویكتفي بتقدیم الاحترام للناسوت لأنھ
نال شرف مصاحبة اللاھوت، ویقول بولیدس أسقف روما في القرن الرابع
" وإن كان الكلمة صار جسداً كما ھو مكتوب فإنھ إذا سجد أحد للكلمة فقد
سجد للجسد، وإذا سجد للجسد فقد سجد لللاھوت، ھكذا الرسل أیضاً لما
سجدوا للجسد المقدس فانھم سجدوا للكلمة، وھكذا الملائكة كانوا یخدمون
شكل الجسد ویعرفون انھ ربھم ویسجدون لھ، وھكذا لما ولدت مریم
العذراء الجسد فإنھا ولدت الكلمة، فلأجل ھذا ھي والدة الإلھ بالحقیقة، ولما
صلب الیھود الجسد فالله الكلمة المتجسد ھو الذي صُلب، ولیس في أحد
الكتب نطق الله بشئ من الافتراق بین الكلمة وجسده بل ھو طبیعة واحدة،
وصورة واحدة، وفعل واحد، ھو كلھ الإلھ وھو كلھ الإنسان، وھو فعل
واحد " ( ١). انتھى
تعلیقى :
یقول الكتاب(ولما صلب الیھود الجسد فالله الكلمة المتجسد ھو الذي صُلب
ولیس في أحد الكتب نطق الله بشئ من الافتراق بین الكلمة وجسده بل ھو
طبیعة واحدة، وصورة واحدة، وفعل واحد، ھو كلھ الإلھ وھو كلھ
الإنسان، وھو فعل واحد ) اذا من مات ھو یسوع صاحب الطبیعة الواحدة
والصورة الواحدة والفعل الواحد ( الاھوت + الناسوت )
ویتابع الكتاب لیجاوب صراحة على سوالى :
والآن نضع السؤال صریحاً وواضحاً: ھل نستطیع أن نقول أن الله مات
على الصلیب؟ ونترك الإجابة للقدیس مار اسحق السریاني لیعلّمنا قائلاً "
سمعت الناس یتساءلون: أمات الله أم لم یمت؟ یا للجھل! إن موتھ خلَّص
الخلیقة وھم یتساءلون إذا كان قد مات أم لم یمت انتھى
تعلیقى
من یقول ان الله لم یمت ( جاھل )
لا تعلیق ..
ویتابع قائلا :
إن الله مات على الصلیب. فإذا شاء أن یموت تجسَّد وذاق الموت بمشیئتھ.
انتھى
تعلیقى :
الله مات على الصلیب .. لا تعلیق
یتابع الكتاب قائلا لمن یقول بموت الناسوت فقط :
فمحروم من یفصل اللاھوت عن الجسد. إن طبیعة الوحید ھي واحدة، كما
إن أقنومھ أیضاً واحد مركَّب بدون تغیِیّر، فلا یتشككن فكرك حین تسمع
أن الله قد مات، فلولا أنھ مات لكان العالم مائتاً بعد. لھ موت الصلیب ولھ
القیامة . انتھى
تعلیقى :
اذا من یفصل الناسوت عن الاھوت فى اى شى حدث على الارض واثناء
الصلب والموت ( محروم ) وايضا لا يجب ان يتشكك فكرى لو سمعت ان الله مات
فلو كان الجسد فقط من مات لماذا يتشكك فكرى ؟؟
وبالتالى اعتذر لك زمیلى العزیز
فلن استطیع تكذیب
١ - اثناسیوس الرسول ( حامى الایمان )
٢ - البابا شنودة الثالث (بابا الإسكندریة وبطریرك الكرازة المرقسیة
وسائر بلاد المھجر )
٣ - كنیسة القدیسین مارمرقس والبابا بطرس
واصدقك انت فلا یوجد خیار امامى الا تصدیق علمائك
بل وازیدك من الشعر بیتا انك نفسك تعترف بموت الالھ !!!
ھل قمت بصلاة الساعة السادسة من قبل ؟؟
فى ھذه الصلاة یقال :
یا یسوع المسیح إلھنا الذي سمرتَ على الصلیب في الساعة السادسة، ¨
وقتلت الخطیة بالخشبة، وأحییت المیت بموتك، الذي ھو الإنسان الذي
خلقتھ بیدیك، الذي مات بالخطیة. اقتل أوجاعنا بآلامك الشافیة المحییة،
وبالمسامیر التي سمرت بھا، أنقذ عقولنا من طیاشة الأعمال الھیولیة
والشھوات العالمیة، إلى تذكر أحكامك السمائیة كرأفتك.( كى نین
انتھى
تعلیقى :
تقول فى الصلاة ( وأحییت المیت بموتك، الذي ھو الإنسان الذي خلقتھ
بیدیك ) اذا خالق الانسان ھو من مات
ولكن لو سلمنا جدلا ان من مات هو الناسوت فقط ..
كتاب لاھوت المسیح
یقول :
ان وجدت فى الكتاب عبارة آلھة، فإنھا لا تعني الألوھیة أطلاقاً:
أحیاناً یكون المقصود منھا آلھة الوثنیین، كما قیل في المزمور" الرب
عظیم ھو ومسبح جداً. مرھوب على كل الآلھة. لأن كل الآلھة. لأن كل
آلھة الأمم شیاطین (أصنام) (مز ٩5: 5,54) قولھ في المزمور التالي "
اسجدوا لھ (الله) یا جمیع الآلھة" (مز ٩٧: 7) وطبیعي أن التي تسجد
لغیرھا. لا تكون آلھة بالحقیقة. ومن الأمثلة الأخرى قول الوحي في
(المزمور ٨٢: 7,6) " أنا قلت أنكم آلھة وبنو العلي كلكم. ولكنكم مثل
البشر تموتون، وكأحد الرؤساء تسقطون ". وطبیعي أن الذي یموت
ویسقط لا یكون إلھاً. إنما ھو تعبیر رمزي یدل على القوة والسیادة، مثلما
خاف بعض أعداء الیھود عند عودتھ تابوت الرب وقالوا " من ینقذنا من ید
ھؤلاء الآلھة القادرین؟ ھؤلاء ھم الآلھة الذین ضربوا مصر بجمیع
الضربات" ( ١صم8:4 ) وصفوا كل الشعب بأنھم آلھة. وھذا تعبیر
رمزي أو مجازى.انتھى
تعلیقى :
البابا فى كتابھ طبیعة المسیح یقول :
فى صلب المسیح یقدم لنا الكتاب آیة جمیلة جداً في حدیث القدیس بولس
الرسول مع أساقفة أفسس حیث قال "لترعوا كنیسة الله التي اقتناھا بدمھ"
( أع 28:20) ونسب الدم ھنا إلى الله، بینما الله روح،
والدم ھو دم ناسوتھ. ولكن ھذا التعبیر یدل دلالة عجیبة جداً على الطبیعة الواحدة
للكلمة المتجسد، حتى أن ما یتعلق بالناسوت یمكن أن ینسب في نفس الوقت
للاھوت، بلا تفریق إذ لا یوجد انفصال بین الطبیعتین.
إن انفصال الطبیعتین الذي ناد بھ نسطور لم یستطع أن یقدم حلاً
لموضوع الكفارة والفداء. وقد حرصت الكنیسة على تعبیر الطبیعة الواحدة
من أجل أھمیة ھذا الموضوع، كما لباقي النتائج أیضاً المترتبة على وحدة
الطبیعة.
ونحن في التعبیرات العادیة نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد
مات .انتھى
اذا ھناك شخص اسمھ فلتاؤس مكون من ( جسد + روح بشرى لا یموت
(
مات ھذا الشخص نقول فلتاؤس مات ولا نفصل ونقول جسد فلتاؤس مات
!!
كذلك المسیح ( جسد + روح بشرى لا یموت + لاھوت لا یموت )
مات المسیح نقول الالھ المتجسد ( بسبب وجود الاھوت ) مااااات ولا
نقول جسده فقط من مات
والبابا شنودة یقول :
وطبیعي أن الذي یموت ویسقط لا یكون إلھاً
اذا البابا وھو یتحدث عن الھة الوثنین وعبادھا یعتقدون انھا مكونة من (
جسد + روح بشریة لا تموت + لاھوت لا یموت ) قال ان من یموت لا
یكون الھ .. كیف یموت الھة الوثنین ؟؟ یموتون بجسدھم فقط بالتاكید ولكن
من یموت بالجسد لا یكون الھ ( ھذا لو سلمنا اصلا بتجسد الا محدود فى
المحدود )
اذا الھة الوثنین تسجد لغيرها و تموت بجسدھا اذا لا یمكن ان تكون الھھ
المسیح سجد وصلى ( مرقص : 14 / 35 ) و مات بجسده ( مرقص : 15 / 37 )
اذا لا یمكن ان یكون الھ
الخلاصة :
ان سبب عدم امكانیة ان تكون الھة الوثنین الھھ انھم يسجدون و یموتون باجسادھم
اذا بما ان المسیح سجد ومات بجسده والكتاب یقول عن الله في تیموثاوس الاولى
"الذي وحده لھ عدم الموت". اذا المسیح لیس ھو الله الذى لھ وحده عدم الموت
وفى النھایة احب اوجھ رسالة للزمیل المسیحى ..
الزمیل المسیحیى العزیز الان بعد ان عرفت بنفسك ان دیانتك قائمة على
موت الالھ المتجسد ولیس الناسوت فقط ومن یقول ان الناسوت فقط من
مات یكون محروما كما وضحت لك ھل ما زلت ترید عبادة الھ میت كألھة
الوثنین ؟؟
انى ادعوك لترك عبادة من یموت (مرقص15:37)
وادعوك لعبادة الحى الذى لا يموت (الفرقان 58)
قال - عز وجل -: {یَا أَھْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِینِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّھِ
إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِیحُ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ رَسُولُ اللَّھِ وَكَلِمَتُھُ أَلْقَاھَا إِلَى مَرْیَمَ
وَرُوحٌ مِنْھُ فَآمِنُوا بِاللَّھِ وَرُسُلِھِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَھُوا خَیْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّھُ إِلَھٌ
[ وَاحِدٌ سبحانھ أَنْ یَكُونَ لَھُ وَلَدٌ} [النساء: ١٧١
قال - عز وجل -: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِینَ قَالُوا إِنَّ اللَّھَ ھُوَ الْمَسِیحُ ابْنُ مَرْیَمَ وَقَالَ
الْمَسِیحُ یَا بَنِي إِسْرَائِیلَ اعْبُدُوا اللَّھَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّھُ مَنْ یُشْرِكْ بِاللَّھِ فَقَدْ حَرَّمَ
[ اللَّھُ عَلَیْھِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِینَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: ٧٢
قال - عز وجل -: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِینَ قَالُوا إِنَّ اللّھَ ھُوَ الْمَسِیحُ ابْنُ مَرْیَمَ قُلْ
فَمَنْ یَمْلِكُ مِنَ اللّھِ شَیْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ یُھْلِكَ الْمَسِیحَ ابْنَ مَرْیَمَ وَأُمَّھُ وَمَنْ فِي
الأرْضِ جَمِیعاً وَللّھِ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَھُمَا یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ وَاللّھُ
[ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِیرٌ } [المائدة: ١٧
قال - عز وجل -: {قُلْ یَا أَھْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَیْنَنَا وَبَیْنَكُمْ أَلاَّ
نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّھَ وَلا نُشْرِكَ بِھِ شَیْئًا وَلا یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّھِ
.[ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْھَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤
قال - عز وجل -: {وَیَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّھِ مَا لَا یَنفَعُھُمْ وَلَا یَضُرُّھُمْ وَكَانَ
الْكَافِرُ عَلَى رَبِّھِ ظَھِیرًا * وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِیرًا * قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ
عَلَیْھِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّھِ سَبِیلًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي
.[٥٨ - لَا یَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِھِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِیرًا } [الفرقان: ٥٥
اللھم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعھ .. وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابھ
والسلام علیكم ورحمة الله وبركاتھ
lk hg`n lhj ugn hgwgdf >> fk/vm []d]m
المفضلات