السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني فرسان البشارة :
حائراً بين السطور ،شعرت برغبة في الكتابة فتركت يراعي على أغصان شجرة البشارة حتى تساقطت قطرات حبره على هذه الصفحة المسكينة ، فهل تحتمل اعتصار قلمي لأنين قلبي الذي ضاقت جدرانه بما حوا ، قلب أسير الحزن خلف قضبان الألم ، كم أعاني من ثقل ما حملت بين أضلعي ،رأيت النور مراراً وفرحت به ولكنه كان نور شعلة من نار تذكرت كيف تلقي الفراشات حتفها محترقة عندما تقترب من النار راجية أن تجد النور , لازلت أسير الحزن تسجنني الذكريات ويجلدني الماضي بسياط لا ترحم , أيامي كلها ليل وفصولي كلها شتاء ، هل يبقى الحال هكذا وهل يمكن لهذا الحال أن يدوم ؟!!!على يقين أنها أيام ثقال لن تدوم ولكنها مؤلمة , وتحول هذا الألم إلى صرخة أنادي بها على غائب قد يسمعني ,صوتي المبحوح لا يصل إليه على الرغم أنى أراه أمامي , أين قوتي أين عزيمتي أين إرادتي .... لا اعلم .
من خواطري
ذو الفقارHsdv hgp.k
المفضلات