صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: الغرور والتكبر

 
  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي الغرور والتكبر


    الغرور والتكبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه .

    فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .

    وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .
    ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره ، وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» .

    فكيف يكون ذلك ؟
    ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة ، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه .وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .

    فالثقة بالنفس أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ،
    أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .

    أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .
    ولنأخذ مثلاً آخر ، فالفتاة الجميلة التي تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» .

    إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له ، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون ، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية ، وفي ذلك يقول الشاعر :
    أُعيذها نظرات منكَ صادقةً***أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ
    القيم الثلاث :

    لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا إجحاف أو غمط أو تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي :

    1 ـ اعرف قدر نفسك .
    2 ـ اعرف ثمن ملكاتك .
    3 ـ اعرف قيمة الدنيا .


    فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .
    بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر الغرور والتكبّر ، الأمور التالية لغرض التأمّل :

    1 ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!
    2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟
    3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل ..

    هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي
    :

    hgyv,v ,hgj;fv






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كيف ينظر الناس إلى المغرورين


    إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .
    إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .
    إذا كنتُ قوياً .. قوة .
    إذا كنتُ عالماً .. علماً .
    إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .
    إذا كنتُ عابداً .. عبادة ... إلخ .

    ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :
    ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .
    ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .
    ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .
    ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .

    ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .

    5 ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ، وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها .

    6 ـ الغرور يبدأ خطوة أولى صغيرة .. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو الغرور والخيلاء والاستعلاء والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .

    بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات :

    1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم .

    2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين .
    فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .

    والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13)
    3- حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .

    4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

    5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

    6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون

    فكن متواضعا في هذه الحياة أيها المغرور المتكبر
    لماذا التكبر ؟؟؟؟؟؟؟

    كلنا يا بني آدم مخلوقون من تراب و ومن نطفة تافه
    مصيرها التراب والدود ومكان ضيق وقطعة من ارخص انواع القماش
    ليس هناك من يلف بالحرير والقصب ومن يلف بالخيش !!
    كلنا نلف بهذه القماشة البيضاء من
    الامير الى الوزير الى الفقير !!

    اللهم أحيينا مساكين وأمتنا مساكين واحشرنا في زمرة المساكين





  3. #3
    أسد الدين غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 14
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    يا له من موضوع رائع ..
    :p015::p015:

    جزاكِ الله الفردوس الأعلى أختي نورا
    مواضيعك دائما مميزة و قيمة ..

    أحسنتِ أحسن الله إليك ..
    واصلي على هذا النهج. :p01sdsed22:

    أسأل الله أن يعجل لك بكل حرف حسنات في ميزان حسناتك يوم القيامة ..





  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    جزانا وإياكم الجنة اخي أسدالدين
    يا له من موضوع رائع ..
    :p015::p015:
    جزاكِ الله الفردوس الأعلى أختي نورا
    مواضيعك دائما مميزة و قيمة ..
    أشكرك جزيل الشكر على الإشادة
    أن شاء الله أكون دوما عند حسن ظن الجميع
    أحسنتِ أحسن الله إليك ..
    واصلي على هذا النهج. :p01sdsed22:
    احسن الله إليك
    بإذن الله اخي الكريم سأواصل على هذا النهج أشكرك على التشجيع
    أسأل الله أن يعجل لك بكل حرف حسنات في ميزان حسناتك يوم القيامة ..
    اللهـم آآآمين
    جزاك الله الجنان على الدعاء ولك المثل بإذن الله
    تشرفت بمرورك الطيب أخي أسد الدين





  5. #5

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    جزيت خير على الموضوع الرائع


    بارك الله فيك وفي علمك وعملك





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتي بديني مشاهدة المشاركة
    جزيت خير على الموضوع الرائع
    بارك الله فيك وفي علمك وعملك
    وفيكم بارك الله أختي الغالية عزتي بديني وجزاكم الله خير الجزاء
    تشرفت بمرورك العطر والطيب
    منورة غاليتي:36_3_11:





  7. #7
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم.

    يقال

    اذا زاد الغرور قل السرور.

    بورك فيك على الموضوع




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  8. #8

    عضو ماسي

    أبوعبدالرحمن الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 283
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,479
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مجالس العلم
    الاهتمام : الحديث النبوي الشريف
    الوظيفة : طلب العلم
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع قيم أختنا نورا

    اللهم إنا نعوذ بك من الغرور والكبر




    قال الإمام مالك :

    أخي : عليك بالعلم قبل الدعوة ,
    : " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
    فإن لم تكن على سبيل الرسول فانتبه لمكانك , فإنك في خطر ولابد .
    أخي : احذر أن تكون سببا في تنفير الناس وإبعادهم عن الإسلام .
    قال ابن تيمية : " وَمَا أَكْثَرَ مَا تَفْعَلُ النُّفُوسُ مَا تَهْوَاهُ ظَانَّةً أَنَّهَا تَفْعَلُهُ طَاعَةً لِلَّهِ ."

  9. #9
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    بورك فيك على الموضوع
    وفيك بارك الله أخي الهزبر
    تشرفت بمرورك الطيب
    موضوع قيم أختنا نورا
    بارك الله فيك أخي الكريم أبو عبدالرحمن الاثري
    اذا زاد الغرور قل السرور
    اللهم إنا نعوذ بك من الغرور والكبر
    اللهم إنا نعوذ بك من الكبر والغرور
    اللهم طهر قلوبنا من النفاق وطهرها من الحسد والبغضاء وطهر أعمالنا من السمعة والرياء
    اللهــــــــــم آآآآآمين





  10. #10

    عضو فعال

    الصورة الرمزية فاتن
    فاتن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1005
    تاريخ التسجيل : 1 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 223
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الكتبر مرض من أمراض القلوب
    اللهم طهر قلوبنا وأجعلنا نقية بيضاء
    اللهم إنا نعوذ بك من الكبر والغرور
    اللهم آآمين




    النفس تجزع أن تكون فقيرة.......والفقر خير من غني يطغيها
    وغني النفوس هو الكفاف.........فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها

 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML