بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : كل الفضل يرجع عند كتابتى لهذا الموضوع الى سلسلة إصدارات مبادرة البحث العلمى لمقارنة الأديان
Academic Research of Comparative Religion Initiative
المؤسسة العلمية الدعوية العالمية
والآن ندخل الى صلب الموضوع
أولا وقبل كل شئ يجب ان نعلم معنى كلمة الأمّية فى اللغة العربية
ولمعرفة هذا يجب ان نعود للأصول العربية
لا كما يفعل المدلسون فيرجعون للأصول العبرية واليهودية فلا يمكن لأحد عندما يحدثنى بالفرنسية أن أفتح القاموس الانجليزى لأترجم منه
وكان يجب ان يعلم اى ناقد التمايز المتكامل بين المعنى اللغوى والاصطلاحى للكلمات
1- لا أنكر ان اللغة السيريانية والعبرية تشارك اللغة العربية فى الجذر السامى الأول
ولكن مايجهله المدلسين [1] ان اللغات الساميّة مفيدة في فهم ما غمض من الألفاظ العربيّة، إذا كانت هذه الألفاظ دخيلة على اللسان العربي أو كانت من المشترك السامي، لكنّها غير معتبرة إذا ثبت لنا من خلال التصريح أو الاستقراء معنى مُحكمٌ في العرف اللساني البياني العربي ضمن السياق الزمني المقصود.
ونحن هنا نبحث فى الكلمة العربية "أمّىّ"
والتى من الملاحظ أن المستشرقين من المنصِّرين يربطونها بالكلمة العبرية "أممى"
فيردوا الكلمة العربية للمصطلح اليهودى العبرى ((جويم)) ((גוים))
وهذا المصطلح عند اليهود يطلق على غير اليهود بمعنى "أمم" والتى مفردها ((جوي)) ((גוי)) أى أمة غير يهودية
وهذا مايعتمدون عليه فى إلقاء نفيهم لكلمة ان معنى أمىّ هو الذى لا يعلم القراءة والكتابة
ولكن يأتينا سؤالا
هل هذا ما يدل عليه النصوص القرآنية؟؟؟؟
لا , فعندما نفتح القرآن الكريم والسنة النبوية نراهما يؤكدان على ان معنى كلمة أمية هى نفى القراءة والكتابة عن الانسان بل ونفى الحق والهدى عنهم أيضا
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِين}[2]
{فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد}[3]
الآن تعالوا نضع مقام الأميين من هم فى غير أمة اسرائيل لنرى ماذا سيحدث.....
سنرى أن الآية لا تستنيخ لهذا المعنى الدخيل الذى قال عنه المستشرقون والمتنصرين وأصحاب التيارات الكفرية
وهو ما أكّده ((كيرلس جلاسي)) ((Cyril Glasse)) في موسوعته ((موسوعة الإسلام الموجزة)) ((The Concise Encyclopedia of Islam)) بقوله في مقالة (أمي): ((لقب للنبي. رغم أنّ كلمة أمي قد فهمت من المسلمين على أنّها تشير إلى أنّ النبي كان أميًا، فإنّ بعض النقّاد الغربيين نازعوا في إتيمولوجيّة الكلمة لزعمهم أنّها تعني (gentile) وذلك بربط كلمة أمي بكلمة أمّة، ويقولون إنّ ذلك بسبب أنّ محمدًا قد دعى إلى الوحي الإبراهيمي الـ (gentiles) أو غير اليهود. إنّ كلمة أمّة لا تعني (nation) بالمعنى العبري لكلمة ((جوي))، وليس الإسلام ديانة منبثقة من اليهوديّة، على خلاف المسيحيّة ... وليس فهم المسلمين لكلمة أمي كفهم المستشرقين لها.))[4]
والآن نكران الموضوع من الناحيتين الاتميولوجية والفيولوجية لا تكمن من كلامنا اعتباطيا أو متموعا ولكن تكمن على أسباب عديدة منها
- الجهل المتعمد للعرف اللغوى للكلمة العربية
- اللجوء الى اللغة العبرية فى التدليس على ألفاظ القرآن بالرغم من وجود ثروة هائلة من الكلمات فى الشعر والخطب والأمثال
- الإعراض عن التفسير من خلال العرف القرآنى والنبوى لنفس الكلمة
- تجاهل ان العرب يرى ان اللغة العبرية هى لغة اجنبية تحتاج الى مترجم لها...
ثانيا:
يجب ان نرى قول العرب وموقفهم من كلمة أمىّ
فنرى الآن:-
قول ((ابن منظور)): ((معنى الأمي المنسوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أمه أي لا يكتب فهو أمي لأن الكتابة مكتسبة؛ فكأنه نسب إلى ما يولد عليه أي على ما ولدته أمه عليه.))[5]
وقال ((أبو حيان)): ((الأمي هو الذي لا يكتب ولا يقرأ في كتاب، أي لا يحسنون الكتب فيطالعوا التوراة ويتحقّقوا ما فيها.)) [6]
أما ((ابن قتيبة)) فقد نسب كلمة أمي إلى أمة العرب التي لم تكن تقرأ أو تكتب، فقال: ((قيل لمن لا يكتب أمي، لأنه نسب إلى أمّة العرب أي جماعتها، ولم يكن من يكتب من العرب إلاّ قليل؛ فنسب من لا يكتب إلى الأمّة …))[7]
ومن الشهادات المبكّرة في تفسير معنى كلمة ((أميّ))؛ قول المؤرّخ ((محمد بن إسحاق بن يسار المديني)) (ت151 هجرية ) صاحب السيرة النبوية المشهورة: ((كانت العرب أميين لا يدرسون كتابًا، ولا يعرفون من الرسل عهدًا.)) [8]
..وقول الحافظ ((يحيى بن معين)) (ت223 هجرية): ((كان جعفر بن برقان أميًا، لا يكتب و لا يقرأ)). وقال أيضًا: ((كان أبو عوانة أميًا يستعين بإنسان يكتب له.)) [9]
إذن كلمة أمّى كانت بين العرب وفى لسان العرب تعنى هو الذى لا يعرف القراءة ولا الكتابة
والقرآن كما قال الله تعالى أنه نزل <بلسانٍ عربىٍّ مبين>
إذن أول منطق وهو ان الكلمة لا تعنى الجهل بالقراءة والكتابة منسوف تماما ولا يصح لا عقلا لان نصوص القرآن لا تستقيم بالمعنى الذى ألصقوه المستشرقين به ولا نقلا لان العرب كانو يقولون على الامى الجاهل بالقراءة والكتابة
ثالثا:
شهادة القرآن الكريم على أمّية النبى صلى الله عليه وسلم:-
فى معظم الأحيان ان لم يكن كلها عندما اتحاور مع لادينيين ملحدين او نصارى او اى فرقة أخرى
أرى انهم يتحدثون وكأن النبى لم يكن له أعداءا يتربصوا له كل مرصد
ولم يكن هناك رجال ينتظرون خطئاً بالقرآن كى يبينوا أنه بشرىٌّ -وحاشا الا ان يكون كلام الله عزوجل-
وكأن لم يكن هناك من يجادله ليلا ونهارا تعنتا او معرفة للحق
وكأن من أمامى أحاوره هو أول من نقد النقد ويظن هذا
ولكن الا يتفكرون انه كان بالفعل من يتربص له كل مرصد؟؟؟
هل يعتقدون انهم بهذا الغباء ليتركو اخطاء فى القرآن تجعل متبعيه يستنفرون ويجهزوا بدلا من ذلك جيوشا للاعتداء على المسلمين؟؟؟
طيب لنرى الآن القرآن يقول
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَّرْتَابَ الْمُبْطِلُون}.[10]
إذن هنا تقريرا على أمية النبى صلى الله عليه وسلم وعدم معرفته لا بالقراءة ولا بالكتابة
وهذه الآية تنفى الدراسات التى تعب فيها كل ملقى شبهة على الإسلام ليقول ان اميته لا تعنى نفيه للقراءة والكتابة
ثم يأتى القرآن الكريم مقررا عدم علم النبى صلى الله عليه وسلم بكتب القوم فى قوله تعالى
{مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ}
وقوله تعالى أيضا
{قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُون}
ومع هذا فيأبى المدلسون الا ان يفتروا الظلم والبهتان وما يجعلنا على يقين بعدم المامهم بالقرآن وبعلمهم به ولكن يخفون بعض الكتاب ويقرأون الآخر
ونرى فى هذا قول الامام النحاس
((وذلك دليل على نبوته، لأنه لا يكتب ولا يخالط أهل الكتاب؛ فجاءهم بأخبار الأنبياء والأمم وزالت الريبة والشك .))[11]
رابعا :
شهادة السيرة النبوية العطرة :-
تعددت المواقف فى السيرة التى تشهد لأمية النبى صلى الله عليه وسلم
كما الناظر يرى افتقاد السيرة عن ذكر وجود النبى فى اماكن التعلم والتعليم او استخدامه للقرطاس والقلم أو غيره
كما نرى انه فى المرحلة المدنية يوجد للنبى 61 كاتبا مع حاجته للكتابه للملوك والأمراء ولا نجد ولا مرة ذكر انه مسك قرطاسا وقلما وكتب أى شئ
كما نعلم ان طفولة النبى صلى الله عليه وسلم كانت من القسوة بماكانت عليه
ولماذا لا نرى معلما للكتابة والقراءة للنبى مع ذكر كل تفاصيل الحياة؟؟؟
فهل يكون العلم بلا معلم؟؟؟
أظن ان الأمر كما ذكرت المستشرقة ((كارن أرمسترونج)) ((Karen Armstrong)): ((يبدو أنّه من الانحراف في الرأي تحدّي التراث الإسلامي التفسيري لكلمة (أمّي). لا توجد أيّة إشارة في المصادر الأولى إلى ممارسة محمّد للقراءة أو الكتابة. كان محمد يملي كلامه على غيره، كَعَلِي المتعلّم، إذا ما أراد إرسال رسالة. إنّها لخدعة كبيرة أن يكون محمد قد أخفى طوال حياته قدرته على القراءة والكتابة. بعيدًا عن أنّ ذلك ليس من الأمور المعهوده، فإنّه يبدو من العسير جدًا المحافظة على هذا الغش؛ نظرًا للتقارب الشديد في المعيشة بين محمد وقومه.))[12]
وقد أقرّ بأميّة الرسول صلّى الله عليه وسلّم عدد من المستشرقين مثل ((مرتشي)) ((Marraci)) و((بريدو)) ((Prideaux)) و((أوكلي)) ((Ockley)) و((جروك)) ((Gerock)) و(( أرمون-بيير كوسن دو برسفال)) ((Armand-Pierre Caussin de Perceval)) و((ج. م. أرنولد)) ((J. M. Arnold)) و((بالمر)) ((Palmer)) .[13]
خامسا:
شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا:-
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم:
((إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين.))
رواه بخارى ومسلم فى صحيحيهما
قال ((المباركفوري)) : ((قال صلّى الله عليه وسلّم إنّا أمّة أميّة لا نكتب ولا نحسب؛ أراد أنهم على أصل ولادة أمهم؛ لم يتعلموا الكتابة والحساب؛ فهم على جِبلّتهم الأولى.))[14]
إذن الأمر لا يحتاج الى كل هذه التأويلات الهرطوقية أو غيرها فقد دفع عن هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وتبقى البينة على من ادّعى
أمر آخر يجب أن نشير إليه
وهو اتخاذ الرسول كُتَّابا للوحى وللشئون الأخرى
فقد كان للرسول صلّى الله عليه وسلّم عدّة كتّاب ((كأبي بكر)) و((عمر)) و((عثمان)) و((علي)) و((زيد)) و((معاوية)) –رضي الله عنهم- يكتبون الوحي، ويكتبون العهود، ويكتبون كُتُبَه إلى مَن بعثه الله إليهم مِن ملوك الأرض ورؤوس الطوائف، وإلى عُمّاله، وولاته، وسعاته. ولم يذكر التاريخ الصادق أنه صلّى الله عليه وسلّم قام بكتابة الوحي بنفسه أو أنّه تولّى كتابة أيّ من رسائله ..
ونرى من هذا قول قال المؤرّخ ((ابن خلدون)) إنّ الكتابة في العرب كانت أعزّ من بيض الأنوق، وإنّ أكثرهم كانوا أميين، ولاسيما سكّان البادية، لأنّ هذه الصناعة من الصنائع التابعة للعمران[15]
الآن يكمن على كل مدّعى أن يثبت لنا الثقافة الموسوعية للنبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين لأسفار أهل الكتاب وعقائدهم ولغاتهم وفرقهم حتى يتبين صدق دعواكم
فكما قلت سابقاً
البيّنة على من ادعى
ولا حظوا انه يجب ان تثبتوا علمه بدقائق الكتاب المقدس عن كل شئ قد جاء به
وقد صدق الدكتور ((عبد الرحمن بدوي)) في قوله:
((ولكي نفترض صحة هذا الزعم، فلا بد أنّ محمدًا كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية، ولابد أنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل نصوص التلمود، والأناجيل المسيحية، ومختلف كتب الصلوات، وقرارات المجامع الكنسية، وكذلك بعض أعمال الآباء اليونانيين، وكتب مختلف الكنائس- والمذاهب المسيحية.))!![16]
إنّ التاريخ يخبرنا أنّ ذاك الزمان لم يعرف رجلًا من أهل الكتاب أنفسهم، يحمل هذه العلوم الجمّة، بسعته ودقّتها وتلوّنها!
يتبع بالرد على الشبهات من الأحاديث وادعاءات زويمر المتعددة والتى تتخذونها كحجج عدم أمية النبى.....
[1]لعلّ هذه (الموضة) هي الأكثر رواجًا هذه الأيام في المكتبة الاستشراقيّة بين أصحاب (الفانتازيا)
الفكريّة و(التقليعات) النقديّة الحديث؛ ولو كان رصيدها من الواقع شديد الهزال؛ ولذلك لا نستغرب أن
نقرأ قول ((جبرائيل صاوما)) ((Gabriel Sawma)) في كتابه: ((The Qur’an: Misinterpreted, Mistranslated and Misread : the Aramaic
Language of the Qur’an)) ص 103، مخاطبًا (الكائن الغربي) في سبيل إثبات أنّ القرآن كتاب (سرياني اللفظ والدلالة) (!): ((اليوم، من يتكلّمون السريانيّة أقدر على فهم معاني القرآن أكثر ممن يتكلّمون العربيّة؛ رغم أنّ الكثير من الألفاظ القرآنيّة قد تمّ تعريبها على مدى الأربعة عشر قرنًا الماضية.)) .. لا شكّ أنّه لا يمكن أن يجهر هذا المؤلّف بمثل هذه الدعوى (الموؤودة) في بيئتنا العربيّة .. علمًا أنّ هذا الكاتب الذي زعم أنّه يفسّر القرآن بالسريانيّة (!) والذي يحسن فهم لغة القرآن أكثر من أصحاب اللسان العربي(!)، قد عجز في بعض الأمثلة التي عرضها، عن قراءة اللفظ العربي أو نقحرة (transliteration) الآيات وأسماء الأعلام .. (إلاّ الحماقة أعيت من يداويها!)!!
[2]سورة الجمعة الآية 2
[3]سورة آل عمران الآية 20
[4]كيرلس جلاسي (ولد سنة 1944م): مستشرق أمريكي من أصل روسي. اهتدى إلى الإسلام في شبابه. تخرّج في كليّة كولومبيا. درّس مقارنة الأديان في العديد من البلاد (نيويورك، وموسكو، ولاهور ...)
[5]ابن منظور، لسان العرب، بيروت: دار صادر، د.ت، 12/34.
[6] أبو حيان، تفسير البحر المحيط، بيروت: دار الكتب العلميّة، 1422هـ، 2001م، 1/442
[7] ابن قتيبة، غريب الحديث، ت/ عبد الله الجبوري، بغداد: مطبعة العاني، 1397هـ، 1/384
[8] ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ت/ محمد حميد الله، معهد الدراسات والأبحاث، د.ت، 2/62
[9] ابن معين، تاريخ ابن معين، رواية الدوري، دمشق: دار المأمون للتراث، 1400 هـ، 3/419
[10]سورة العنكبوت الآية 48
[11] الشوكاني، فتح القدير، بيروت: دار الفكر، د.ت، 4/207
[12] Karen Armstrong, Muhammad: a biography of the prophet, New York: HarperCollins, 1993 , p.88
[13] لودفيجيو مرتشي (1612م-1700م): قسيس كاثوليكي إيطالي. درّس اللغة العربيّة في جامعة سابينزا بروما. ترجم القرآن الكريم إلى اللاتينيّة. صاحب نزعة عدوانيّة اتجاه الإسلام.
همفري بريدو (1648م-1724م): ناقد وأستاذ دين. ألّف كتاب ((حياة محمد)) ((Life of Mahomet))، وهو مؤلَّف مشحون بالافتراء والطعن
سيمون أوكلي (1678م-1720م): مستشرق بريطاني. درّس اللغة العربية في جامعة كمبردج. اشتهر بكتابه ((The History of the Saracen Empires))
ك. ف. جروك: مستشرق. صاحب كتاب ((Versuch einer Darstellung der Christologie des Koran)) في التصوّر القرآني لطبيعة المسيح.
أرمون-بيير كوسن دو برسفال (1795م-1871م): مستشرق فرنسي. درّس اللغة العربيّة في (كوليج
دو فرُنس).
أشهر مؤلّفاته:
((بحث عن تاريخ العرب قبل الإسلام وأثناء عصر محمد)
((Essai sur l'histoire des Arabes avant l'Islamisme, pendant l'époque de Mahomet))
ج. م. أرنولد (توفي 1882م): منصّر إنجليكاني
إدوارد هنري بالمر (1840م-1882م): مستشرق بريطاني. درّس اللغة العربيّة في جامعة كمبردح. تعتبر ترجمته الإنجليزيّة للقرآن الكريم أشهر أعماله.
Samuel Marinus Zwemer, The Muslim Doctrine of God: an essay on the character and attributes of Allah according to the Koran and Orthodox tradition, New York: Young People's Missionary Movement, 1905, p.92
[14] المباركفوري، تحفة الأحوذي، بيروت: دار الكتب العلميّة، د.ت، 8/212
[15] أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي، الردّ الشافي الوافر على من نفى أميّة سيّد الأوائل والأواخر، ضمن مجموعة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي رحمه الله، قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، 1428هـ، 2007م، 6/248
[16] عبد الرحمن بدوي، دفاع عن القرآن ضدّ منتقديه، ت/ كمال جاد الله، القاهرة: الدار العالميّة للكتب والنشر، 1999م، ص24
hgv] ugn hgv] ugn Hldm hgkfn
المفضلات