أخى الكريم (ذو الفقار)
اراد كاتب الكتاب ان يوضح لنا كيفية نقاش الجاهل فى حالين مختلفين :
اى انك اذا جاوبت الجاهل فى كلامه وبنفس طريقته وطريقه استهزائه فانت تحزوا حزوه
وتتمثل به وتكون فى نفس مستواه
واذا تركته أيضا ولم تلقى له بال ظن نفسه عالما حكيم
لذلك يدعوا كاتب الكتاب الى رده بحكمه ولا تتأثر بطريقته فيستفزك قوله وهنا ترد جهله
................................
هذا تفسير الاب انطونيوس فكرى
وقد اقتنعت فعلا بالمعنى الذى يريده الكتاب ولنعطى كل ذى حق حقه
اما ما أتكلم عنه من الناحيه المجازيه والتى يهرع اليها كل مفسرى الكتاب المقدس لتفسير كثيرا من الاصحاحات التى تسيء الى النصرانيه نفسها فهذا أمر أخر
وقد قرات تفسيرا أخر الى هذا الاصحاح (يحوى معنى مجازى) ويدعوا فعلا الى الضحك المتواصل ( لا عقول لهؤلاء القوم)
أعزرنى أخى الكريم على هذه الاطاله
ولكن هناك شيء مهم جدا يستنتج من هذا الاصحاح
بعد ان فهمنا ما يرنوا اليه الكاتب من معنى
تعالى نرى كيفية ايضاح القرأن لهذا المعنى
يصف القرأن عباد الرحمن فى قوله...... ( وأذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
سبحان الله ......... فى أربع كلمات فقط
سلاما .......تعنى حسن التصرف فى القول والعمل (والحكمه)
وهذا ملخص ما كان يرنوا اليه كاتب الكتاب المكدس ولم يوفق فى التعبيروظهر كلامه متناقض وغير طبيعى (كلام بشرى)
جزاك الله خير أخى الكريم (ذو الفقار)
مواضيعك كلها رائعه مثلك اخى الكريم
أكثر الله من أمثالك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات