اتسم اللقاء الذي جمع بين علي الجفري وهو أحد رموز الصوفية والدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومؤسس حزب مصر الحرية وأحد الوجوه البارزة للتيار الليبرالي، بوجود هامش ضخم من التوافق إزاء مجموعة من أهم القضايا المصيرية على صعيد السياسة والنظرة إلى الدين.
وذكر المراقبون أن هذا التوافق بين الجفري وحمزاوي تجلى من خلال الحلقتين المتصلتين من برنامج ''آمنت بالله'' على فضائية ''سي بي سي'' بحضور الإعلامي خيري رمضان.
فبخصوص علاقة الدين بالسياسة؛ اتفق الجفري وحمزاوي على رفض ارتباط الدين بالعمل السياسي، واتفقا حول مفهوم "الحرية غير المطلقة".
وقال الجفري: ''الحرية مناط تكليف في الإسلام، بشرط عدم تجاوزها للمبادئ العامة للشريعة''، وعلق حمزاوي قائلاً: ''الحرية يجب أن تنضبط بالصالح العام وتتسق مع المرجعية الدينية والشرائع السماوية والعادات والتقاليد''.
وفي معرض دفاعه عن المبادىء فوق الدستورية قال حمزاوي: ''الليبرالية تدعو للحرية في إطار الصالح العام، والصالح العام يتمثل في المبادئ الدستورية من حق الإنسان في الكرامة والمساواة والعدل والديمقراطية والحرية وغير ذلك''.
وأضاف: ''هدف المبادئ الدستورية هو حماية المجتمع من دكتاتورية الأغلبية، وهذه المبادئ تعبر عن الضمير الجمعي للإنسانية وقيم الشرائع السماوية".
ويؤكد الإسلاميون أن القلق يتوجه إلى المنطق الذى يقف وراء إعداد مثل هذه المبادىء فوق الدستورية حيث يحوى هذا المنطق فى جوهره عدم التفاتٍ إلى إرادة أغلبية الناخبين فى اختيار المسار الذى تحدد وفق استفتاء 19 مارس، والذى يقضى بأن يتم إعداد الدستور بكافة مبادئه وتفصيلاته بواسطة جمعية تأسيسية مشكلةٍ من أعضاء البرلمان المنتخب القادم، وليس بواسطة لجنةٍ غير مخولةٍ بمثل هذه المهمة، ومن دون أن يستفتى الشعب على هذه المبادئ.
من جهته، قال حمزاوي: "بعض المدارس الليبرالية ذهبت في طريق استبعاد الدين، وهناك مدارس الليبرالية الاجتماعية والمحافظة التي تستدعي المرجعية الدينية حين النظر إلى الإطار القانوني الملزم والمنظم لعلاقة الدولة بالمجتمع والمواطنين''، كما قال.
وأعرب الجفري عن إعجابه بالفكر الاجتماعي لليبرالية، قائلاً: ''أريدك يا دكتور عمرو أن تستدعي هذه الليبرالية إلى بلادنا، وتعطي فيها دروسًا لبعض الليبراليين العرب المرتبطين بطرح يقصي الدين من الحياة''، وردّ حمزاوي معلقاً: ''هذا صعب''.
وأشار حمزاوي إلى أن الانحياز يكون للشريعة السماوية في حالة وجود اصطدام مع بعض حقوق الإنسان والمواطنة، وعلق الجفري قائلاً: ''أتمنى لو أن كل الليبراليين بهذا المستوى من الجمع بين الجانب الأكاديمي الفكري والواقع الحياتي الذي نعيشه''.
جدير بالذكر أن الجفري، وهو من أصول يمنية، كان قد طرد من مصر لأسباب لا أحد يعلمها، وذلك قبل أن يسمح له، مؤخرًا، بالعودة إليها.
وكانت قد ترددت أنباء عن تشيع الجفري، لكنه نفى ذلك علمًا بأن له أخطاء عقدية وأخرى منهجية وحديثية. وقد صرح عدد من العلماء والدعاة بما عليه الجفري من انحراف فكري، ومن هؤلاء الداعية المصري وجدي غنيم حيث صرح أثناء ذكره لمخالفات شرعية ومنهجية وقع فيها الداعية عمرو خالد بأن داعية التصوف علي الجفري صاحب حقيقة منحرفة ضالة.
ولأهل العلم في الجفري مقالات وفتاوى أشد تكشف عن حاله حتى وصفه بعضهم بقوله: "ولعل هذا الرجل من الذين أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمة الرويبضة ... وهو أيضا ممن يصدق عليه ما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الحديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم".
وفيما يتعلق بالدكتور عمرو حمزاوى، كبير الباحثين بمعهد "كارنيجي للسلام" فهو كان قد أعلن عن تأسيس الحزب "المصري الديموقراطي" من داخل مقر الكاتدرائية المرقسية، وهو ما اعتبره محللون محاولة لاستقطاب المسيحيين للانضمام لعضوية حزبة، ويكشف في الوقت ذاته عن ازدواجية خطاب العلمانيين الذي يشدد خصوصًا على تنحية دور العبادة بعيدًا عن العمل السياسي، بينما هم يمارسون ما ينهون الآخرين عن فعله.
ويتهم الإسلاميون العلمانيين بالازدواجية، ففي حين يستنكرون على التيار الإسلامي تلك الممارسات يقوم هؤلاء بالمشاركة في حملات توعية سياسية وندوات سياسية بالكنائس، وهو ما يجعل من كلامهم غير ذي مصداقية و يعكس موضوعية في الرأي بقدر محاولة التشويش على الإسلاميين بالاتهامات ذاتها التي دأب النظام السابق على الترويج لها، وكانت مبررا في التضييق على المساجد.
وقالوا إن كل المصطلحات التي يتغنى العلمانيون بها، كالديمقراطية والحرية لا أساس لها على أرض الواقع، واعتبروا أنها كانت شعارات القصد من ورائها إثارة البلبلة لدى من يستمع إليهم في المجتمع حتي يصنعوا حالة من التناقض فيما بين الإسلام والإسلاميين في تلك الشعارات.
http://elmokhalestv.com/index/details/id/6142
الجفري يفتري على سيدنا علي و يدعي أنه وصي النبي كما يدعي الروافض
تفسير بن كثير:
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد، عن (7) هارون بن عنترة، عن أبيه قال: كنت عند ابن عباس فجاء (8) رجل فقال له: إن ناسًا يأتونا فيخبرونا أن عندكم شيئًا لم يبده رسولُ الله صلى الله عليه وسلم للناس. فقال: ألم تعلم أن الله تعالى قال: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداءَ في بيضاء. وهذا إسناد جيد.
وهكذا في صحيح البخاري من رواية أبي جُحَيفَة وهب بن عبد الله السّوائي قال: قلت لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن؟ فقال: لا والذي (9) فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فَهْمًا يعطيه الله رجلا في القرآن، وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفَكَاك الأسير، وألا يقتل مسلم بكافر (10) .
(7) في أ: "بن".
(8) في ر، أ: "فجاءه".
(9) في أ: "فقال: لا، والذي نفسي بيده -أو قال- والذي" .
(10) صحيح البخاري برقم (111).
الجفري كالروافض يفتري على سيدنا علي بن أبي طالب بسرد قصة السارق التي لا أصل لها و لا سند و لا وجود!
الرافضي المُشرك بالله حسين الفهيد يُثني على الجفري بسبب سرده لقصة السارق الخيالية!
hg[tvd d'hgf pl.h,d fkav gdfvhgdji td hgfgh]
المفضلات