الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمـَداً( :salla: عبده ورسوله) أما بعد عباد الله إخوانى وأخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
__________________
كنا قد تعرضنا لموضوعٍ سابق وفى نفس القسم تحت عنوان
http://www.albshara.net/showthread.php?t=8613
لــ(هانــى لبــيــب)
فيقــــــــــــــــــول:-
قرأت باهتمام شديد تصريحات بعض رموز الكنيسة.. خاصة البابا شنودة الثالث والأنبا موسى فيما يتعلق بمدى شرعية الزواج المدنى وعدم اعتراف الكنيسة به.. على اعتبار أنه ليس زواجاً كنسياً. وأود أن أطــرح هنا بعض الأفكار المهمة عن هذه القضية الشائكة، ثم أتناول بعض الأسئلة حولها. وبالطبع.. فإن الإطار الحاكم للأفكار التى أطرحها هو التدقيق فى بعض المفاهيم على غرار: الزنى والفسق، والطهارة، والزواج.
ولكى نحدد تلك المفاهيم علينا أن نعود إلى التاريخ حيث اعتبر الكتاب المقدس من خلال العهد القديم أن الرجل الذى يقوم بعلاقة مع زوجة رجل آخر هو (زنى). كما أن التاريخ يؤكد على أن إقامة المرأة لأى علاقة مع رجل فهى تصنف على اعتبار أنها حالة (زنى). وذلك لسببين: أولهما أن المرأة كانت تعتبر ملكية خاصة لأبيها قبل الزواج ثم لزوجها بعد أن يدفع مهرها لأبيها ويتزوجها. وبالتالى تم تحريم إقامتها لأى علاقة غير الزواج. وثانيهما لعدم اختلاط الأنساب، ونسب أطفال لغير أبيهم الحقيقى، وتأثير ذلك على المواريث. أما بالنسبة للرجل.. فإذا أقام علاقة مع امرأة متزوجة فهى حالة زنى، أما إذا كانت المرأة غير متزوجة.. فلا ينطبق عليه مفهوم الزنى.
>>>>يـُـتــبــَــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
l'g,f h[jih] ghi,jn gpg lah;g hg.,h[ ,hg'ghr
المفضلات