الطامع في رحمة الله
رقم العضوية : 2222
تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 68
المشاركات : 8,532
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 9
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 27
التقييم : 16
البلد : ارض الله
الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
الوظيفة : سائق
معدل تقييم المستوى
: 23
أروى بنت عبد المطلب
عمّة رسول الله
خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله "
" وقد جاء بالحق من عند الله
أروى هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ، عمّة رسول الله
وهي شقيقة أبيه عبد الله ، أسلمت هي وأختها صفية جميعاً ، وهاجرت الى
المدينة ، أسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم ، وكانت ممن بايع الرسول
كما كانت تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على
نُصرته والقيام بأمره000
إسلامها لمّا أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجّه إليها ليدعوها الى الإسلام ، ويبشرّها بما منّ الله تعالى عليه من التوفيق الى الهداية الى دينه الحق ، فقال لها :( تبعْتُ محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأسلمت لله )000فقالت له :( إنَّ أحق مَنْ وَزَرْتَ وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجـال لتبعناه وذبَبْنـا عنه )000فقال طُليـب :( فما يمنعك يا أمـي من أن تسلمـي و تتبعينـه ؟000فقد أسلم أخوك حمـزة )000فقالت أروى :( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهنّ )000فقال لها :( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدْقتِهِ وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمـداً رسول اللـه )000ثم كانت بعد ذلك تعضّدُ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها علـى نُصرته والقيام بأمره -صلى اللـه عليه وسلم-000
نُصرة الدين عرض أبو جهل وعِدّة من كفار قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فآذوه فعمد طُليب بن عُمير إلى أبي جهل فضربه شجّه ، فأخذوه وأوثقوه ، فقام دونه أبو لهب -أخو أروى- حتى خلاّه ، فقيل لأروى :( ألا ترين ابنك طُليباً وقد صيّر نفسه غرضاً دون محمد ؟)000فقالت :( خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله )000فقالوا :( ولقد تبعْتِ محمداً ؟)000قالت :( نعم )000
فخرج بعضهم الى أبي لهب وأخبره ، فأقبل حتى دخل عليها فقال :( عجباً لك ولاتباعك محمداً ، وتركك دين عبد المطلب ؟!)000فقالت :( قد كان ذلك ، فقـم دون ابن أخيك واعضـده وامنَعْهُ ، فإن يظهر أمـره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينـك ؟000وإن يُصَبْ كنت قد أعذرتَ في ابن أخيك )000فقال أبو لهب :( ولنا طاقة بالعرب قاطبة ؟ جاء بدين مُحْدَث )000فأبى أن يُسلم000
فكانت أروى -رضي الله عنها- أعقل من أخيها أبي لهب ، فقد شهدت شهادة الحق ، وقامت تدافع عنه ، وتذُبّ عنه بلسانها ، وتشيع بين نساء قريش صدْقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهنّ للإسلام000رضي الله عنها وأرضاها000
المفضلات