السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي بالله
سبحانه : انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون
هذا جار لنا بعمان كان قد أصيب بالشلل قبل 25 عاماً نتيجة سقوطه عن رافعة طولها أربعة أمتار، ما أدى لإصابته بانزلاقات غضروفية وقطع في الأعصاب.
وقد عجز الطب عن شفائه بجميع وسائل الطب
وقد كان ينوي تأدية فريضة الحج هذا العام وبسبب مرضه وعدم قدرته على الحراك كان من المحتمل ان يتم رفض طلبه من قبل وزارة الأوقاف.
حيث انه روى لنا :
" " وفي ليلة السبت الماضي وبعد استيقاضي بمنتصف الليل قمت وصليت قيام الليل وبدأت ادعو ربي وبدموع منهمرة بأن يكتب لي ربي حجاً هذا العام وألححت على ربي بالدعاء فخرجت الى الشارع العام وكانت الساعة قريب الثالثة ولم يكن احدا من المارة على الاطلاق ورفعت يدي راجيا الله ودموعي منهمرة .. بأن انال قبولا للحج هذه السنه وأن أذهب لزيارة الأراضي المقدسه .
عدت لبيتي "جارنا يقول " وبقيت اقرأ القرآن واصلي القيام حتى صلاة الفجر وصليتها ووضعت رأسي على وسادتي فشعرت بشيء يسري برقبتي وينمنمها ونزل الى ظهري ومن ثم نزل الى ساقيْ ومن ثم استغرقت بالنوم حتى العاشرة صباحا
له عادة ان يخرج ويجلس يوميا عند محل تجاري بالمنطقه "على كرسي متحرك للمشلولين"
فيقول وأثناء ما أنا جالس وقبيل الظهر جائني هاجس لماذا أنا جالس على الكرسي ، لم لم أقم وأمشي ؟ انتابه الخجل من الوقوف أمام المارة ، فذهب لبيته القريب من المحل الذي يجلس به
فقرر المحاولة بالقيام .. وإذ به يقف وجرب نقل قدميه الخطوة تلو الخطوة وبهدوء واستغراب ودهشه .. ! وإذ به يمشي مترجلاً ! " "
دعا ربه بالذهاب الى الديار المقدسه فقبله الله ماشياً على قدميه
سبحانه "من يحي العظام وهي رميم "
سبحانه " قل يحييها الذي أنشأها أول مرة "
نعم أحبتي بالله هذا هو الدعاء وهذا هو الناتج فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه وتذللوا وانتم تدعوه ، وأذرفوا الدموع .
ولا تعجلوا الاجابة لان الله ربما يؤخرها الى ما يشاء أو يوم اللقاء
هذا والحمد لله رب العالمين مجيب الدعاء
,rg h]u,kd Hsj[f g;l
المفضلات