دكتور / عبد العزيز أبو مندور
كم وددت أن ألم بإحصاء عدد من تسموا فى عصرنا باسم ( محمد ) ، فهو من دلائل محبة المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم .
كما أننى كنت أحب لو أن ثمة إحصاء فى مصر بذلك ، فأظن أن مصر تتفوق على غيرها فى تسمية أبناءها باسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وما يشتق منه كأحمد وحامد ومحمود وحمدى ، وحمدان ، وما إلى ذلك من الأسماء الجمالية.
والحق أننا لا نستطيع تتبع الإحصاءات العالمية لنعرف مدى محبة المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، بل إن بلادنا لا تهتم بعمل إحصائيات لذلك ، ولا لأي شيء ، فلا توجد عندنا - كلمنا طلبنا معرفة - شيء عن ، أو عن أي شيء ، ما وجدنا إلا قبض الريح ، فلا توجد بين أيدينا إحصائيات موثقة ، بل ولا غير موثقة ، فى حين أن بلاد العالم المتقدم تمدنا بكثير من المعلومات فى شئون قد نكون نحن أولى بهم منهم.
ولعل أحد الباحثين من المحبين يقدم لنا بذلك إحصاء تاريخيا.
أما موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، فقد أكدت أن اسم محمد قد حقق أعلى معدل للتسمي به بين البشر , حيث بلغ عدد الذين يحملون هذا الاسم 70 مليون شخص على مستوى العالم.
وقد قرأت يوما أن العدد يفوق ذلك ، فقد بلغ عدد من تسموا باسم محمد فى عالمنا اليوم ما يزيد عن ثمانين ( 80 ) مليون شخص.
ولعل إقبال الآباء المتزايد والمستمر والدائم على تسمية أبنائهم باسم محمد تيمنا باسم النبي صلى الله عليه وسلم يجعلنا ننظر إلى هذه الأرقام على أنها تقريبية ، فالأعداد تزايد باستمرار ، ناهيك عن أسباب غياب توخى الدقى العلمية فى مثل هذه الإحصاءات !
واللطيف أن إخواننا الجزائريين لا ينطقون أسماء أبنائهم من الذين تسموا باسم ( محمد ) إلا مسبوقا بلقب ( سى ) فيقولون ( سى محمد ) حبا فى الأصل وتعظيما له ، ولم لا ؟!
ولكن - المدهش أن وسائل الإعلام الروسية قالت أن الشيشان دعت آباء المواليد الجدد من الذكور تسميتهم على اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين يوم مولده ( تابع جريدة – المصريون – فى ذلك )
وأضاف الزعيم الشيشاني رمضان قادروف ان كل مولود ذكر يولد في الثامن أو التاسع من مارس آذار( 2009م وهو يوافق يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1430هــ ) سيحصل على 50 الف روبية (1394 دولارا).
ولقد أطلقت العاصمة - وفي وقت سابق - ألعابا نارية في السماء وأضاءت المساجد احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
وعرضت قناة تلفزيون روسية صفوفا من المواليد الجدد نائمين في مستشفى في جروزني عاصمة الشيشان انتظارا لتسميتهم محمد يوم الاثنين.
وتلك من الصور البديعة التى نتمنى رؤيتها كثيرا فى مثل هذا الحدث الجميل ، لا فى مأساة طوابير المصريين التى لا تخطؤها العين فى مختلف الميادين ، طوابير الخبز ، وطوابير أنبوبة البوتاجاز ، وطوابير العاطلين ، وطوابير المهددين بالطرد من مساكنهم وأراضيهم ، وطوابير ، وطوابير.
وأسوأ منها – وإن كانت أشرف - طوابير شهداء مجزرة غزة من المدنيين رجالا ونساء ، وصفوف أطفالها الذين قتلتهم يد الغدر التترية النازية الإسرائيلية المجرمة.
والبعض بلبنان يعتبر إن كل مسلم يمكن ان يبدأ اسمه باسم محمد تيمنا بالنبي العربي وتبركا به صلى الله عليه وسلم ، وهو ما كان معمولا به فى مصر قبل أن يلغيها القانون المصري فى ما بعد عبد الناصر ، مع أن رئيس الدولة اسمه مركب ( محمد حسنى ) وكان اسم الرئيس السابق ( محمد أنور ) !
المهم ، أظهر إحصاء أجرته مطبوعة ( الدولية للمعلومات – أو انفورميشن انترناشونال- ) أن هناك 80644 رجلا يحملون اسم محمد ، فهو الاسم الأكثر شيوعا بين اللبنانيين ، وبخاصة بين محافظات لبنان الست و محافظتي الشمال ومحافظة البقاع .
ومجموع من يحملون اسم محمد أو أحمد أو محمود فمجموعهم بلغ 142254 رجلا.
وعمد الإحصاء إلى بيان التوزيع على أساس المذاهب الإسلامية فى لبنان كما يلى:
1- 40251 مسلما شيعيا يحملون اسم محمد .
2- 38660 مسلما سنيا يحملون هذا الاسم.
3- وتتوزع الأسماء الباقية ما بين دروز وعلويين.
4- والمدهش أن الإحصاء ذكر أن بينهم عددا قليلا من المسيحيين ، فهناك تسعة مسيحيين يحملون اسم محمد في لبنان وهم خمسة مسيحيين موارنة وثلاثة مسيحيين من الروم الأرثوذكس وواحد من طائفة الروم الكاثوليك.
ولا يقتصر انتشار اسم محمد وذيوعه على بلادنا العربية والإسلامية فقط ، فقد ذاعت التسمية باسم محمد فى بلاد كثيرة فى أوربا وانتشر!
وقد صرح المسئولون بمدينة ميلانو الإيطالية- عاصمة الاقتصاد الإيطالي - وصرحت بلدية المدينة أن اسم ( محمد ) يتربع على عرش الصدارة لأسماء المواليد ، فقد كشفت بلدية مدينة ميلانو الإيطالية عن احتلال اسم " محمد " ، والأسماء المشتقة من خير الأسماء مثل " محمود وأحمد، حميد" المرتبة الأولى بين أسماء المواليد الجدد. ( جريدة الوطن السعودية )
وقالت بلدية ميلانو ، إن تربع اسم " محمد " على عرش أسماء المواليد الجدد يعود في الأساس إلى ارتفاع نسبة المواليد بين أبناء الجالية المسلمة فى ميلانو .
ولكن الأعجب أن بلدية ميلانو طلبت من الصحف وأجهزة الإعلام التركيز على هذه الحقيقة التي تقلق - من وجهة نظرها - مجتمع مدينة ميلانو، والتحذير من تنامي الإسلام والمسلمين الذي ستتغير معه معالم المدينة الثقافية.
ووسط تلك الحملات المتواصلة ضد الإسلام والمسلمين التي يقودها حزب عصبة الشمال المتطرف ، وبرغم شدة التحذيرات جاء اسم عمر فى المقدمة بعد اسم " محمد " ومشتقاته ، وتأتى بعد ذلك بمسافة طويلة الأسماء الأخرى مثل أندريا ، أليساندرو ، دافيدي ، ماركو ، إليسيا ، ملاك ، وصوفيا على الترتيب.
أما فى بريطانيا التى كانت تكنى الإمبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس ، فقد كشفت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن اسم محمد الأكثر انتشارا بين المواليد في انجلترا وويلز في عام2006م.
وأوضح مكتب الإحصاء الوطني وأكد في أحدث تقاريره أنه خلال عام 2006م تمت تسمية) 4255 ) طفلا باسم محمد ، بالمقارنة مع3386 مولوداً حملوا اسم جورج ، و 3755 مولوداً اسم جوزيف.
وبهذا كما تقول صحيفة ديلي تليجراف يكون اسم محمد تربع على عرش في المرتبة(22 ) الثانية والعشرين على لائحة أكثر الأسماء الدارجة للأطفال الذكور في بريطانيا ، ودخل لائحة الأسماء الخمسين الأكثر رواجاً للمرة الأولى .
( لندن ـ وكالة الأنباء الإسلامية- نقلاً عن جريده المصريون الإليكترونية )
وأخذت فرنسا المرتبة الأولى بين بلاد أوربا ، فقد احتلت التسمية باسم محمد مكانة متصاعدة بين أكثر الأسماء شيوعاً على مستوى فرنسا كلها ؛ لتصبح ضمن الخمسين اسمًا الأكثر شيوعًا في البلاد . ( تابع فى ذلك منتدى إسلام أون لاين ، وموقع ليبيا الحرة ) .
وتاريخيًّا سجلت التسمية بمحمد تصاعدًا ملحوظًا خلال الخمسين سنة الأخيرة ، ففي حين لم تسجل في دفاتر الولادات الفرنسية قبل سنة 1925م أي تسمية باسم محمد ،إلا أن عام 1926 م ، وهو العام الذى شهد تشييد أول مسجد في باريس( مسجد باريس الكبير ) عرف تسجيل أول مواليد باسم محمد في الدفاتر الفرنسية الرسمية.
ويبلغ عدد الفرنسيين الذين تسموا باسم محمد صلى الله عليه وسلم منذ سنة1940م إلى سنة2005م نحو53 ألفًا377 شخصا ، وذلك بحسب آخر تقرير للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي.
ولا يتضمن هذا الإحصاء أسماء محمد الموجودة ضمن الأسماء المركبة مثل :
ويرى جاي هيدلبروك (الخبير بالمعهد الوطني الفرنسي) أن "انتشار التسمية بمحمد والعودة إلى الأسماء التي تحمل رمزية تاريخية ودينية مرتبط بموجة إحياء ديني شهدتها الأقليات المسلمة في الغرب منذ نهاية الستينيات، وكانت انعكاسًا لعودة العامل الديني كمؤثر في البلدان الأصلية.
ويضيف أن جزءًا كبيرًا من هذه الأسماء بالنسبة للمهاجرين ارتبط أيضًا بحنين الآباء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
كما يرجع هيلدبروك صعود اسم محمد في الستينيات بطريقة مثيرة إلى بروز شخصية محمد علي كلاي العالمية ، كبطل العالم في الملاكمة .
وهنا نجد الباحث الغربي كغيره من الباحثين الأجانب يتأثرون بثقافة بلادهم واهتماماتها حيث يرى الباحث الفرنسي أن مسلمي فرنسا يتأثرون مثل المجموع العام للسكان بالمشاهير ، الذين يفتخرون بهم فيعمدون أيضًا إلى تسمية أبنائهم بأسمائهم .
ولا نشكك ، فلو عرفنا أنه يعرف أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو محبوب المسلمين بأمر ربهم ، فهو قدوتهم وأسوتهم الحسنة فى كل ما يقول ويفعل ويقرر ، لعرف سر تسميتهم أبنائهم باسم محمد .
وعموما لا مانع من أن يتسمى الإنسان باسم من يحب من الناس ، ومحمد على كلاي مسلم ، بل هو ممن أحبهم الناس فى العالم كله مسلميه وغير مسلميه.
ولكن – باسم من تسمى واقتدى محمد على كلاي ؟
وممن اتخذ محمد على كلاي ومن سبقه من الناس اسم محمد ؟
ونتساءل : من هو أول من تسمى باسم محمد فى العالم ؟!
وتنبه أيها المحب الفطن ، فأنا لا أقول أول من بشرت باسمه الكتب الإلهية ، فلا شك أنه بات معلوما لكافة أهل العلم فى العالم أنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من تسمى باسم محمد على الحقيقة.
ولكن – فى واقع الأمر أن هناك أناس سموا أبناءهم باسم محمد تيمنا ، وطلبا لما ينتظر من يتسمى بهذا الاسم من خير ، فقد علموا من اليهود البشارات التى ذكرت اسمه صلى الله عليه وسلم ، وأنه نبي آخر الزمان وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم .
ولعل من ألطف ما قرآناه فى كتب السيرة كما فى ( سيرة ابن هشام ) و ( الشفا ) للقاضى عياض ، أن الله سبحانه وتعالى قد حمى اسم النبي ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، بل منع أن يسمى به أحد قبل زمانه .، فلم يسم به أحد قبله من العرب ، ولا من غيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده ومولده صلى الله عليه وسلم أن نبيا يبعث اسمه محمد ، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء لأن يكون أحدهم هو ، والله أعلم حيث يجعل رسالته وهم :
1 - محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسى
2 - ومحمد بن سلمة الأنصارى
3 - ومحمد بن براء البكرى
4 - ومحمد بن سفين بن مجاشع
5 - ومحمد بن حمران الجعفى
6 - ومحمد بن خزاعى السلمى
ولا سابع لهم
ويقال أول من سمي محمدا محمد بن سفين.
واليمن تقول بل محمد بن اليحمد من أزد .
أما بعد البعثة ، فقد تسمى خلق كثير باسم ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، وحتى الآن تسرى التسمية فى الخلق كما يسرى نور السراج فى الليل البهيم!
وهذا من دلائل محبة المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، حتى أننى أحببت – كما قلت آنفا - أن ألم بإحصاء عدد من تسموا فى عصرنا باسمه ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ،
وعموما ، فقد حمى الله كل من تسمى باسم ( محمد ) من هؤلاء الستة أن يدعى النبوة أو يدعيها أحد له ، أو يظهر عليه سبب يشكك أحد فى أمره ، حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه وسلم ولم ينازع فيهما
ولقد خطر لى الآن أن الذين تسموا باسم ( محمد ) بعد البعثة وإلى الآن ليس منهم من ادعى النبوة المهدوية أو النبوة ، وذلك بخلاف اسمه ( أحمد ) صلى الله عليه وسلم.
، لقد حمى ومنع الله سبحانه وتعالى بحكمته اسم ( أحمد ) الذى أتى فى الكتب وبشرت به الأنبياء عليهم السلام أن يسمى به غيره ، ولا يدعى به قبله ، حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك ، كما أشار إلى ذلك القاضى عياض فى ( الشفا ).
أما بعد البعثة ، وبعد أن انتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ، فقد تسمى خلق كثير باسمه أحمد .
ولكن - العجيب والمدهش ، أن الله سبحانه وتعالى لم يمنع اسم أحمد من أن يدعى بعض من تسموا به النبوة ، أو المهدوية ظلما وزورا ، فضلوا وأضلوا ، مع علمهم أن رسول الله هو خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم.
ولقد أفردنا بحثا فى مقالة لنا - فى وقت سابق - تكلمنا فيه عن اسم النبي أحمد صلى الله عليه وسلم ، وما له من دلالات نورانية وبشارات إلهية - نشرته جريدة المصريون – فاطلبه هناك.
يبقى أن القارئ العزيز قد يتساءل ، ويحق له ذلك :
ما الذى حدى بتلك الجهات الأوربية إلى ذلك الاهتمام البالغ بتلك الإحصاءات عن اسم محمد ؟
والحق أن مثل هذه التساؤلات قد خطرت لى ّ ، ولكننى أرجعتها إلى عدة مبررات أهمها:
1- أن يكون ذلك إعجابا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومدى تمسك المسلمون بالإقتداء به فى كل شيئ حتى اسمه صلى الله عليه وسلم ، فتلك الإحصاءات لها دلالة على محبة المسلمين له صلى الله عليه وسلم !
2- أن يكون فى باطن ذلك كله تحذيرا من خطر انتشار أنصار النبي صلى الله عليه وسلم وذيوع شهرته حتى فى سجل مواليد الأسماء الأوربية والأجنبية .
3- أن يكون ذلك تحريضا على المسلمين !
والحق أننى أميل للوجه الأول ، بأن يكون ذلك إعجابا بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد سبق أن قرأنا كثيرا من الكتب التى تبحث قى حقيقة ذيوع فضل النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته وتأثيره فى العالمين ، كما فى كتابات- كاريل - ( الأبطال ) أو كتابات - مايكل هارت - ( العظماء مائة أعظمهم محمد ) ، وغير ذلك .
هذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية ، وعلى ذكر كتاب العظماء مائة لمايكل هارت كادرات ، فقد تعجبت من تعليقات بعض القراء على هذا الترتيب العجيب لعظماء العالم ،
وفرحتهم بأن المسيح يأتى ترتيبه فى المرتبة الثالثة ، ولم يتبينوا أن ذلك لقصور فى منهج الكاتب ، فمايكل هارت جمع السمك مع اللبن مع التمر هندى فى كوب واحد ، ووجبة واحدة ، كما يفعل التلميذ الفاشل فى مادة الحساب الذى يجمع الجنيهات مع الدولارات ، فيقول ( خمسة جنيه + خمسة دولار = عشرة )، ولا يستطيع التمييز للمجموع هل هو جنيهات أم دولارات
والحق أن منهج مايكل هارت منهج علمني كح ، فلو اتبع المنهج الصحيح لميز بين الأنبياء وبين غيرهم ، ولكان وصف مرتبة الأنبياءعلى أنهم أخوة فى صف واحد ، والتفاضل بينهم ليس كالتفاضل بين بقية الناس من شيوعيين ونازيين ورأسماليين وقتلة ،
لقد خالف المنهج القويم لا لشيء إلا كما قلت فى كتابى ( الاصطفاء والاجتباء وأنور الأنبياء ) إنه لم يقترب من النور المحمدي وأنوار الأنبياء عليهم جميعا الصلاة والسلام لا قربا بالعلم ولا قربا بالحال فى الفكر والعقيدة والسلوك جميعا !
ومن هنا علينا أن لا ننساق وراء من يمررون لنا أفكارهم فى صور ولوحات فنية فسفورية ، فقد أغنانا الله عن أفكارهم ، ولا علينا من تشجيعهم ، فلكل مقال غاية وهدف ، والنيات لا حكم لنا عليها ، إن الحكم إلا لله سبحانه وتعالى .
( وعلى الله قصد السبيل )
Hsl lpl] djvfu ugn uva hguhgl
المفضلات