قد تكون الصدمة العاطفية: فقد شخص عزيز، أو شيء ثمين،
أو في فشل في دراسة أو عمل، أو في فقدان علاقة صداقة،
أو في اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو في غيرها من المواقف الصعبة
التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة..
وهنا يزودنا المتخصصون النفسيون بالأمور التي من شأنها مساعدتنا على عبور الصدمات، وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة من يمرون بأزمات مماثلة..
1_تجنّب العزلة:
فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به،
كما أنها تحمي من الشعور بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية،
علاوة على أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
2_الإقرار بالمشاعر:
حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
- أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
- أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
- أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية.
أما تجاهل هذه المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.;dt k,h[i hgw]lhj hguh'tdm ???
المفضلات