أكذوبة أن القرآن يذكر أن المسيح يعلم الساعة!!

[زهراء]

أكذوبة أن القرآن يذكر أن المسيح يعلم الساعة!!

أكذوبة جديدة من أكاذيب القساوسة وهي:

الإدعاء بأن القرآن الكريم يذكر أن المسيح عليه السلام يعلم الساعة!!! وبهذا الإدعاء يحاول القساوسة إيهام النصارى بأن القرآن الكريم يثبت ألوهية المسيح عليه السلام وبذلك يبعدونهم عن الإسلام بدعوى أنه لا يختلف عن النصرانية في تلك العقيدة.

من الجدير بالذكر أن المتكلم هو القمص تادرس يوسف الأستاذ بالكلية الإكليريكية وهو حاصل على دكتوراة في مقارنة الأديان وكان يشغل منصب وكيل الكلية الإكليريكية وقتها. كل ذلك يعني أنه من المفترض أن يكون على علم بالإسلام وأن يكون اسلوبه أكاديمياً ومتحلياً بالأمانة العلمية وأن يكون قدوة لطلبته من اللاهوتيين والقساوسة. ولكن للأسف، وجدناه كاذباً ومدلساً - وللأسف ليس عن جهل - ويتكلم بلا خجل من أن يكتشف أحد الحاضرين كذبه وتدليسه.

ألم يقرأ هذا القمص الكذاب ـ والكذب هنا صفة لفعله وليس سباً فيه ـ خلال دراسته سورة الأعراف الآية 187؟
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }



ألم يقرأ هذا القمص المدلس خلال تحضيره للدكتوراة سورة الأحزاب الآية 63؟
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }



ألم يقرأ هذا القمص خلال تحضيره لهذه المحاضرة سورة النازعات الآيات 42 إلى 44؟
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) }



ألم يسمع هذا القمص من قبل سورة لقمان الآية 34؟
{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }



ألم يسبق لهذا القمص أن قرأ الحديث التالي في صحيح البخاري؟
( حدثنا ‏ ‏خالد بن مخلد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏رضي الله عنهما ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما ‏تغيض ‏ ‏الأرحام إلا الله ولا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله )



السؤال الأخير…
ألم يخجل هذا القمص الكذاب أن يكتشف كذبه أي من طلبته أو القساوسة الحاضرون أو شعب الكنيسة؟
الإجابة: بلى، القمص لم يخجل لأنه على ثقة تامة أن كذبه لن يُِكتشف عن طريق أي من هؤلاء وذلك لسبب بسيط جداً… وهو الكهنوت
فالكهنوت سيف مسلط على رقاب النصارى منذ نعومة أظافرهم. فشعب الكنيسة فوق رقبته سيف الاكليروس (رجال الدين) وكل رجل دين مسلط فوق رقبته سيف من هم أعلى منه في الرتبة الكنسية… وهكذا. فلا يستطيع شعب الكنيسة الإعتراض على رجال الدين وإلا كانت العواقب وخيمة. ولذلك نجد أن شعب الكنيسة مجبر على الإنحناء وتقبيل أيادي القساوسة والكهنة إرضاءاً لهم وخوفاً منهم. وكذلك يقبّل كل رجل دين أيادي من هم أعلى منه وهكذا حتى نصل إلى البابا.

فهل يمكن في نظام مثل هذا النظام - الذي يشبه النظام العسكري الديكتاتوري - أن يخاف القمص تادرس يوسف أو غيره من أن يُِكتشف أكاذيبه؟!

بالطبع لا…
فهو يعلم تمام العلم أنه لن يقوم أي نصراني بالبحث وراء ما يقول لأن النصارى يتم تربيتهم على السمع والطاعة وتصديق كل ما يقوله رجال الدين النصراني بدون نقاش وإلا إعتبر “غير ممتلئ بالنعمة”. ولذلك قد نتعجب كمسلمين من قدرة تادرس يوسف وزكريا بطرس وغيرهم على هذا الكذب المكشوف بسهولة، ولكنه مكشوف بالنسبة لنا كمسلمين لأننا أمة دليل. ولكن بالنسبة للنصارى، كلمة رجال الكهنوت مقدسة بتفويض من الله كما جاء في متى 18:18:
( الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء. وكل ما تحلّونه على الارض يكون محلولا في السماء )



فإذا كان يحق لرجال الدين النصرانى التشريع وإعتبار تشريعهم من الله ويمكن تغيير ذلك التشريع بحسب مزاج كل بابا على رأس الكنيسة بدون أي إعتراض،
فهل يجرؤ أحد على البحث وراء أو تكذيب أي رجل دين؟! وقد وصف الله عز وجل هذا الحال في القرآن الكريم في قوله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }

فإذا قارنا ذلك بقول الإمام مالك:
( كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام “الرسول صلى الله عليه وسلم” )

لوجب علينا أن نقول من قلوبنا:
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

---

H;`,fm Hk hgrvNk d`;v Hk hglsdp dugl hgshum!!

[إدريسي]

الفيديو لم يعمل معي أخت زهراء .. لكن ما هي الآية التي استشهد منها النصراني المدلس في قوله؟

[زهراء]

الفيديو لم يعمل معي أخت زهراء .. لكن ما هي الآية التي استشهد منها النصراني المدلس في قوله؟

بارك الله فيك أخي إدريسي
القمص لم يذكر آية من القرآن تثبت ذلك ويقول بالنص:
"علم الساعة أن المسيح يعلم علم الساعة والقرآن ما اداش هذه الصفة لأي حد إلا المسيح والله فقط
وأنهى كلامه بدون ذكر دليل

والمفاجأة التي جاءت في الفيديو أن هذا القمص يدعي على القرآن ما لا يوجد بالكتاب المقدس:
لأن الكتاب المقدس يذكر أن المسيح عليه السلام لا يعلم الساعة وقال ذلك بلسانه:
(مرقص32:13)

(وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الآب )

إله النصارى لا يعلم الساعة!!

هل من لا يعلم الساعة يستحق العبادة!!!

[صفاء]

جزاك الله كل خير غاليتي زهراء وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك ان شاء الله

لكن ما هي الآية التي استشهد منها النصراني المدلس في قوله؟

{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
هذه هي الاية الكريمة التي يستدل بها النصارى
عجيب امرهم يحتجون بالقران الكريم الذي لايؤمنون به اصلا للاثبات صحة عقيدتهم الفاسدة بينما كتابهم المسمى بالمقدس الذي يؤمنون به ينفي علم يسوع بموعد قيام الساعة كما يبين هذا النص من انجيل مرقص 13ـ32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب

[إدريسي]

قمت بعمل بحث في جوجل لأرى ما يستدل به النصارى في علم المسيح عليه السلام لموعد قيام الساعة من المصادر الإسلامية .. فوجدتهم يستدلون بآيات قرآنية كما توقعت:

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) سورة الزخرف

سأنقل هذا لموضوع طرائف الشبهات ..

[زهراء]

جزاك الله كل خير غاليتي زهراء وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك ان شاء الله

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة صفاء وجزاكِ الله كل خير..
أسعدني جدا مرورك وردك القيم سلمت يداكِ

سأنقل هذا لموضوع طرائف الشبهات ..

أضحك الله سنك أخي الكريم...
بارك الله فيك على البحث ...

(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ)

سبحان الله .. أين في هذه الآية الكريمة ما يدل على علم المسيح بالساعة!!!!

نأتي بتفسير معنى هذه الآية لعل هؤلاء المدلسين يفقهون حديثا:
لعِلْم : أي نزوله علامة من علامات الساعة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما :" (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) قَالَ : هُوَ خُرُوجُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ" .
وقال القرطبي رحمه الله :" وقرأ ابن عباس وأبو هريرة و قتادة و مالك بن دينار و الضحاك : وإنه لعَلَمٌ للساعة ، بفتح العين واللام . أي : "أمارة "

[صل على الحبيب]

{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
هذه هي الاية الكريمة التي يستدل بها النصارى

شفاهم الله

[نور اليقين]

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33

{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }البقرة57



اكتفي بما ورد بالايتين الكريمتين

حياك الله اختي الكريمة زهراء



اختك
نور اليقين