بسم الله الرحمن الرحيم
والله لقد تعبنا من غبائهم الزائد عن الحد , لدرجة حدوث فتور لدي من جهة التعليق على الحمورية , هذه ليست شتيمة بل هي الحقيقة وأنا على إستعداد لترك المنتدى وعدم الدخول مرة أخرى , إن لم يكن الكلام التالي صادراً عن حمار .
قال الحمار الأول :
أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ( سورة الرعد 31)
هل الايه صحيحه الجواب عند حبر الامه ابن عباس
وسؤال:يا ابن عباس هل الايه صحيحه
ابن عباس:لا بل هي أفلم يتبين
سؤال :وما السبب
ابن عباس الكاتب كتبها وهو ناعس
معقول ؟؟؟
نعم نعم يقول ابن عباس لانه لم يشرب القهوه فنعس وكتبها خطاأ
___________________________________________
- عن ابن عباس أنه كان يقرؤها : أفلم يتبين [ يعني { أفلم ييأس } ] ويقول : كتبها الكاتب وهو ناعس
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/224
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح كلهم من رجال البخاري
الكاتب يحق له التغيير باللوح المحفوظ المنزول لسبب نعاسه :هل رأيتم حمورية مثل تلك ؟؟ أولم نظلم الحمير إذ وصفناهم بهم ؟؟؟؟
الرد بعون الله :
جاء فى تفسير سور الرعد آية 31 ما مضمونه :
(( قيل لابن عباس المكتوب " أفلم ييئس " قال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ; أي زاد بعض الحروف حتى صار " ييئس " ))
هذا ما تمسك به الحمار الأول وأقول أن هذا القول باطل وبإجماع العلماء , ولو أتعب هذا الحمار عقله أو ماشابهه عنده , لوجد الرد ولكنه ليس مبتغاهم هم يريدون التضليل والتشكيك فقط .
قال أبو بكر الأنباري : روي عن عكرمة عن ابن أبي نجيح أنه قرأ - " أفلم يتبين الذين آمنوا " وبها احتج من زعم أنه الصواب في التلاوة ; وهو باطل عن ابن عباس , لأن مجاهدا وسعيد بن جبير حكيا الحرف عن ابن عباس , على ما هو في المصحف بقراءة أبي عمرو وروايته عن مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس ; ثم إن معناه : أفلم يتبين ; فإن كان مراد الله تحت اللفظة التي خالفوا بها الإجماع فقراءتنا تقع عليها , وتأتي بتأويلها , وإن أراد الله المعنى الآخر الذي اليأس فيه ليس من طريق العلم فقد سقط مما أوردوا ; وأما سقوطه يبطل القرآن .
وقال الزمخشري: إنما كتبه الكاتب وهو ناعس مستوى السينات وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكيف يخفى مثل هذا حتى يبقى ثابتاً بين دفتي الإمام. وكان متقلباً في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله المهيمنين عليه لا يغفلون عن جلائله ودقائقه خصوصاً عن القانون الذي إليه المرجع والقاعدة التي عليها البناء وهذه والله فرية ما فيها مرية .
قال الفراء: لا يتلى إلا كما أنزل: أفلم ييأس ا.هـ..
ما روي ان عليا وابن عباس كانا يقرآن {أفلم يأس الذين آمنوا} فقيل لابن عباس أفلم ييأس فقال: أظن أن الكاتب كتبها وهو ناعس إنه كان في الخط يأس فزاد الكاتب سنة واحدة فصار ييأس فقرئ ييأس وهذا القول بعيد جدا لأنه يقتضي كون القرآن محلا للتحريف والتصحيف.
وذلك يخرجه عن كونه حجة قال صاحب الكشاف:
ما هذا القول والله إلا فرية بلا مرية.
والقول الثاني: قال الزجاج: المعنى أو يئس الذين آمنوا من إيمان هؤلاء لأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا.
وتقريره أن العلم بأن الشيء لا يكون يوجب اليأس من كونه والملازمة توجب حسن المجاز، فلهذا السبب حسن إطلاق لفظ اليأس لإرادة العلم.
وأما قول من قال : إنما كتبه الكاتب وهو ناعس فسوى اسنان السين فهو قول زنديق ابن ملحد على ما في «البحر» ، وعليه فرواية ذلك كما في «الدر المنثور» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما غير صحيحة .
تم بحمد الله الرد
ولكن لنرى تعليق الحمار الثاني صامد
قنبلة تفجرهـا في المنتدى يــا أستاذ تربو [img]http://www.***************.com/vb/images/smilies/v.gif[/img]
قـال شو ؟!
كاتب القرآن كان ناعس ! [img]http://www.***************.com/vb/images/smilies/64[1].gif[/img]
هو كاتب القرآن أم مؤلفوه ؟!
فأظن أن محمد كان يؤلف القرآن و الكتاب يكتبون الأخطاء
بسبب الملل و كثرة التكرار و الخرفات وو الذي نتج عنه النعاس ! [img]http://www.***************.com/vb/images/smilies/36_1_21.gif[/img]
متأثر بالحمار الكبير البابلي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
Yekdk pldv khrw gil ]dg
المفضلات