أما بالنسبة للإختلافات بين الترجمات فهو راجع إلى المخطوطات و طريقة التعامل معها فمثلاً نسخة الملك جيمس المشهورة kjv تعتمد على أول طبعة يونانية للكتاب المقدس و التي قام بعملها العالم النصراني إيرازموس و الذي اعتمد في عمله على مجموعة من المخطوطات اليونانية المتأخرة و هذا النص اليوناني يعرف باسم النص المستلم و في اللغة العربية ما يقاربه نسخة سميث و فاندايك .
اما أغلب الترجمات الأخرى فهي اعتمد بالأساس على نسخ نقدية قام بعملها علماء النقد النصي بناءً على تجميع أكبر عدد من المخطوطات اليونانية و التراجم القديمة و الاقتباسات الآبائية و المحاولة من خلالها الوصول إلى أقرب نص أصلي بناءً على قواعد فن النقد النصي . و عليه فإن الإختلاف في التراجم مرده بالأساس إلى الإختلاف في المخطوطات و طرق ترجيح القراءة الأصلية هنا و عدم ترجيحها هناك .
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات