الـــرد :-
قال النووي رحمه الله في معنى يسارع في هواك : أي يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ولهذا خيرك .
وقال القرطبي رحمه الله : هذا قول أبرزه الدلال والغيرة , وهو من نوع قولها ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله , وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل على ظاهره , لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى , ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق , ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك .
ويوضح لنا أن قول عائشه كان من باب الدلال والغيرة قولها "كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم" .
وقال الشعراوي رحمه الله : المعنى ، أن الله يسارع في هواى ، لأنني سارعت في هواه ، طلب مني فأديت ؛ لذلك يُلبي لي ما أريد من قبل أن أطلب منه .hgv] ugn : dshvu td i,h;
المفضلات