{ علمَني الحب ..!
لست مجبراً ..أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب !
ولست مجبراً أن أهب حياتي كلها أندب حظي لمقتل إله الحب «فالنتاين»حتى أخلد ذكراه!!
لست مجبراً أن أتغنى بالحب لمن يقتلون الحب في بلادي، لمن يقتلون حلمي ويسرقون شبابي،
لست مجبراً أن أغدو كـ طفلٍ بريءٍ بليد لأستلم منهم قلباً أحمر باليمين، وأُطعن غدراً خلف ظهري باليسار،
سحقاً يا إله الحب «فالنتاين» فتأريخك عندي سحقته أقدام من جاؤوا إلى بلدي ليسحقوا تأريخه،
سحقاً فلن تكون عندي أكرم من قتل الأبرياء، ولن تخدعني ابتسامتك الصفراء لتنسيني دماء الشهداء،
لن أستطيع أن أخفي وجهي في القاع لأشارككم الأفراح وأنسى ما بأمتي من أتراح
لست مضطراً.. أن أعيش إمعةً يجبرونني بيومٍ أتذكر فيه من أحب،
فأحباب قلبي كثير، إن كان لديهم «فالنتاين»! فعندي «محمد صلى الله عليه وسلم»
علمني أن تكون حياتي كلها حب، وأيامي كلها حب،
علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً لا أنتظر 14
فبراير، ولا 1 مارس، لأقول له: "يا فلان إني أحبك"،
علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون فقال لي:
"تهادوا تحابوا"،
علمني أن أكون أجمل وأرقى فقال لي: "إن الله جميل يحب الجمال".
علمني «محمد صلى الله عليه وسلم» أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال:
"وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"
ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً
يباع بلا ثمن، فقال لي:
"المرء يحشر مع من أحب"،
وأرشدني إلى قول ربي : "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"،
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال:
"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
علمني «محمد صلى الله عليه وسلم» أن أختار من أحب حتى لا أندم على حبي هذا
" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً *
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً "،
أما المتحابون في الله
فإن الله يظلهم يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ويؤويهم إلى كنف محبته،
فينادي الله بهم يوم القيامة قائلاً: "أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي"،
ويمدحهم قائلاً: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء".
سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم،
كيف أشاطركم يوم حبٍّ يخرج فيه اليوم برلماني هولندي ليقول للعالم :
(إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن ويلقوه بعيداً )
– مزق الله ملككم وأخرس ألسنتكم وشل أيديكم –
إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة، وزيف إعلامكم المهتر المتهالك،
فما زال فينا الكثير الكثير ممن عرفوا واقعاً ماهو الحب في دينكم !!.
لنرى حقيقة الحب في دينهم ..!
منقوووووووووول
lJsJk hgoJdJvD V uglQkd hgpf >>!
المفضلات