نعود الان لموضوعنا
استمر شبتاى تسيفى عرض نبوءته على الناس فى القدس الطاهرة الشريفة
ويلاقى فى هذا المقاومة من رجال الدين فى المدينة
فدعاه اتباعه فى الوقت الذى كانت تعانى منه القدس من حالة مذرية من سوء المعيشة الاقتصادية
الى السفر الى القاهرة وجلب المعونة المالية من صديقة رجل الاعمال المصرى
***************************
وبالفعل لم يرد تسيفى فقد ثقتهم فيه فسافر الى القاهرة واقنع رجل الاعمال وجلب المال
وهنا ازدادت شعبيته اكثر بين جموع اليهود فى القدس
مما زاد سخط رجال الدين واولى الامر عليه فتم طرده
خارج المدينة
فقرر رجوعه الى المدينة التى احتضنته فى تركيا
فعبر على حلب ووجد استقبالا حافلا ورائعا من اليهود هناك
ثم سافر الى ازمير وهناك استقبلته العائلات اليهودية بالبوقات والمزامير
******************
ومن ثم تم طرده من ازمير مرة اخرى
وسافر الى الاستانة عاصمة الدولة العثمانية وما ان دخل الاستانة الا وتم القبض عليه على غير ما كان متوقعا وجلبه مقيدا بالاغلال الى الخليفة حينها وهو محمد خان الرابع
وتم سجنه
*****************
وفى السجن جاءه اثنان من حاخامات اليونان
يخبروه ان هناك رجلا فى اليونان بدا يقود عملة الدعوة المسيحانية"دعوة يهودية وليست مسيحية" وانه هو النبى المنتظر
فداعى تسيفى لمقابلته
فجاءه الرجل وتم عقد مناقشة بينهما
ولم يصلا فى النهاية الى اتفاق بان يترك احدهم الساحة للاخر
******************
فخرج الرجل اليونانى المدعى النبوة يعلن اسلامه على الناس
ثم ذهب الى الخليفة العثمانى يخبره بما دار بينه وبين شبتاى تسيفى
فزاد سخط الخليفة على تسيفى
فامر الخليفة العثمانى بمحاكمته
وجاء من السجن مكبلا امام الخليفة
وجئ بمترجم كان يهوديا ولكنه اعتنق الاسلام ليترجم الكلام بين الخليفة وشبتاى تسيفى
وفى نهاية المحاكمة وعندما ادرك تسيفى انه لا مفر من اعدامه
اشار عليه المترجم بان يعلن اسلامه للخليفة لينجوا بنفسه
**********************************
اعلن شبتاى تسيفى اسلامه للخليفة
وبمجرد خروجه اخبر انصاره انه علينا ان نعتنق الاسلام ظاهريا ولنمارس طقوسنا اليهودية باطنيا او سرا
ومن هنا سموا هو وانصاره باليهود الدومنة
وهنا الكارثة
فاليهود اصبحوا لا يعترفون بهم كيهود
والمسلمين اصبحوا لا يصدقونهم كمسلمين
والحقيقة انهم كانوا مسلمين ظاهريا للناس
ويهود سرا!!
KopekTurk
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات