بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي لا عز إلا في طاعتهو لا غنى إلا في الافتقار إليهو لا منجا و لا ملجا إلا إليهو الصلاة و السلام على رسول اللهو على آله و صحبهو من والاهأما بعد:يزعم الجهال من أعاجم النصارى أن القرآن الكريم به من الأخطاء النحوية و الإملائية ما ينقص قدره لكنهم م يعلموا أنه حجة على اللغة و ليست اللغة حجة عليه .و لم يعلم هؤلاء أن قريشا و اليهود و النصارى و هم الأعداء لم يجدوا مطعنا واحدا و لا مغمزا و هم الذين ارتقوا سهل الطرق و ذلولها لينالوا من الإسلام .أفلا يتدبر هؤلاء؟
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
سورة البقرة الآية:(124)
قال العيي النصراني :
{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِيالظَّالِمِينَ } ( البقرة : 124)والصواب ان يقول : " الظالمون " !أنا واثق أنك نقلتها نقلا من موقع من المواقع .فأنت ترتكب من الأخطاء الإملائية و النحوية ما يعميك عن تذوق اللغة العربية و معرفة تصاريف الكلام و أوجه الإعراب .طيب استعد أنت لهذه الصفعة على قفاك و اللكمة على وجهك القبيح :قال أبو البقاء العكبري :"لا ينال عهدي الظالمين هذا هو المشهور على جعل العهد هو الفاعل ويقرأ الظالمون على العكس والمعنيان متقاربان لأن ما نلته فقد نالك."وقال الإمام الطبري:"أما نصب"الظالمين"، فلأن العهد هو الذي لا ينال الظالمين.".وذكر أنه في قراءة ابن مسعود:"لا ينال عهدي الظالمون"، بمعنى: أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهد الله.وإنما جاز الرفع في"الظالمين" والنصب، وكذلك في"العهد"، لأن كل ما نال المرء فقد ناله المرء، كما يقال:"نالني خير فلان، ونلت خيره"، فيوجه الفعل مرة إلى الخير ومرة إلى نفسه.انظر :لا ينال الظالمُون العهدَو لا ينال العهدُ الظالمينَقال الإمام الراغب الأصفهاني:(لا ينال عهدي الظالمين) أي لا أجعل عهدي لمن كان ظالما.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحاتو الصلاة و السلام على خير خلقه و على آله و صحبهكتبه أبو أنس الصارم الصقيلالمغرب الأقصىhgv] ugn hgkwhvn td hojdhvil : hg/hgl,k
المفضلات