إخواني واخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ...
فهذه وقائع مناظرتي مع احد عباد الصليب الذين شوه الله وجوههم بقباحة الكفر والجهل حتى أصبح أضحوكة بين المسلمين ...
وقد كسرنا عنقه ولله الحمد والمنة ...
هذه المناظرة تحوي بين طياتها علوما كثيرة وخيرا جماً ... ففيها من علوم القرآن والحديث والفقه والتفسير الشئ الكثير ...
ممناظري في هذه المناظرة المفحمة هو al safer_3 مشرف في منتدى نصراني مراحيضي ممن اتخذوا من سب الله ورسوله والمسلمين مأكلا لهم وعيشا .. يتقاضون من ورائه الأموال ... باع آخرته بعرض من الدنيا ...
وحق فيه قول ربنا جل في علاه : "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون"
فتحققت الآية الكريمة ... فغلبنا النصراني بفضل الله ... وودمرناه تدميرا .
وإذ نحن في أول مداخلة لعرض وقائع هذه الفضيحة أبدأ بعرض جزئية هامة جداً أبدأها بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وأحمد في مسنده عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: ... فأتاه - أي عروة بن مسعود ـ فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى فإني والله لأرى وجوها وإني لأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه... الحديث
قال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك.
وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وفي قول الصديق لعروة (امصص بظر اللات) دليل على جواز التصريح باسم العورة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال. اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن. اهـ.
ولا تعارض بينه وبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وأحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ. بدليل قوله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء وأيضاً لو كان فيه مخالفة لنهاه النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل .
فأرجوا من الأخوة الأكارم أعضاء المنتدى التماس المعذرة لما ورد بين طيات المناظرة من ألفاظ قبيحة وجهتها لهذا الكافر التافه ردا على تطاوله على الله وعلى نبيه الكريم وعلى كتابه وعلى المسلمين جميعا .
وبسم الله نبدا المناظرة :
وللاعضاء الكرام طرح تعليقاتهم - إن أرادوا التعليق - في الصفحة المخصصة لتعليقات الأعضاء على المناظرة على هذا الرابط ... حتى لا تتشتت هذه الصفحة على أن تقتصر هذه الصفحة لعرض المناظرة فقط .
وهذا رابط صفحة التعليقات :
http://albshara.net/vb/showthread.php?t=20
wtuhj vlqhkdm (ugn rth hgstdv
المفضلات