عنوان الموضوع : اله الاسلام الذي يهدد أم اله النصارى المحب الذي لا يقاوم الأشرار ؟!
تحليل واستخراج : نجم ثاقب .
--------------------------------------------------------------------------
ماذا تختار ؟؟؟؟؟
اله الاسلام الذي يهدد أم اله النصارى المحب الذي لا يقاوم الأشرار ؟!
ماذا تختار ؟؟؟؟؟
اله الاسلام الذي فوق أن يطال بالشر أم اله النصارى المتجسد الذي نالت منه اللطمات والبصقات والمسمار ؟!
ماذا تختار ؟؟؟؟؟
اله الاسلام الذي قاوم الشر بالشرع أم اله النصارى الذي أحب كل مضروب على خده اذا بالخد الآخر أدار ؟!!!
ماذا تختار ؟؟؟؟؟
الى متى يبقى النصارى مضللون ...؟؟؟؟؟
الى متى لا يعرفون أن الاسلام هو دين الشمولية والوسطية بما يناسب المجتمع البشري على مر العصور ؟؟؟؟؟؟
الى متى لا يسأل النصراني نفسه ......
لماذا يهدد اله الاسلام ويتوعد ؟؟؟؟!!!!
حين يقرأ لغة الوعيد والتهديد .... ويعرف أن الله هو الجبار المنتقم .... ذو العذاب الشديد .....
ألا يدري لماذا ؟؟؟؟؟ ألا يفهم لماذا ؟؟؟؟؟
ألا يفهم أن كل هذا من واقع المحبة ؟؟؟؟؟؟
نعم .....
ان ما يحرك انتقام الرب هي المحبة .....
لا تستغربوا .... سأقول لكم كيف .....
انها المحبة الى من وقع ضحية أمام من هدده الله بالانتقام .....
انتقام لأجل الضعيف ....
انتقام لأجل المظلوم .....
انتقام لأجل العاجز .....
انتقام لمن تم سلب حقه .....
عندما تشعر أن لك رب سيأخذ لك حقك .....
وانه الرب الذي وضع الشرع لحماية مجتمعك الذي تعيش فيه ....
ماذا تختار ؟؟؟؟؟
أن يضيع مجتمعك وأبناءك وأحبابك فيه ....
بين ادارة الخدود للمعتدين ورب يدلل الشرير على حساب البار ....
لماذا .....؟ لماذا نترك المجتمع في هذه الدنيا للشيطان والأشرار ....
بحجة أن مملكة الرب ليست من هذا العالم .....؟
لماذا لا نجعل الأرض ساحة هزيمة للشيطان ......
حين نقهره بذكر الله وباعلاء كلمة الله والحكم بشرعه لضبط المجتمع وردع الشرير ؟
أترك لكل قارىء نصراني هذه الأسئلة .....
لربما عرف أن تهديد ووعيد اله الاسلام هو طريق محبة .....
لربما عرف أن الجبار والمنتقم هما صفتان لتذكير من استعلى وتكبر على البشر ....
أن هناك رب أعظم من كل خلقه وقادر أن يأخذهم بأمره فيهلكهم .....
هذا بالنسبة لصفات الجبار والمنتقم .....
أما صفات الود والرحمة .... فهذا ما فاض عن الله ولكنكم تصطنعون عدم رؤيته ....
لذا أحببت أن أناقش ما تعرضونه ظنا منكم على قسوة ودمار اله الاسلام ....
بينما المحبة هي من وراء ذلك .....
فقط عندما تعلمون أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .....
تعلمون أنه لأجل محبوب الله المظلوم توعد الله ظالمه ....
وتعلمون أن الشرع قاوم الشر ....
لأن الله يغار أن تنتهك حدوده كغيرة أى بشر على عرضه ....
هذا هو الله الحافظ .....
الله الذي لا يحب المعتدين ....
يأمر بالعدل وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .....
هذا هو الله ....
هذا هو خالقكم يا نصارى .....
فتوبوا الى الله واستغفروه .....
وآمنوا بالحق ....
اشهدوا لرسوله محمد بأنه نبي مرسل من الله .....
اشهدوا قبل فوات الأوان .... اللهم اني بلغتكم .... اللهم اشهد ....
أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .hgi hghsghl hg`d di]] Hl hgi hgkwhvn hglpf hg`d gh drh,l hgHavhv ?!
المفضلات