السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أخواتي الحبيبات لن أستطيع أن أصف لكم مدى سعادتي وأنا ارتدي حجابي
بل إنني أكون في منتهى العِزّة والفخر والاطمئنان وأنا اقف أمام المرآة لأضبطه وأنسقه
وكثيراً ما يأتي في بالي فلانة غير المُحجبة وفلانة المُتبرجة التي تتمنى أن تفعل ما أمرها الله به ولكن إيمانياً لم تقوى على ذلك
أما إحساسي وأنا اسير في الطريق وتمر من جانبي فتاة ترتدي ملابس ضيقة وتتبرج وتلفت أنظار السوقة والسفهاء إليها أكون سعيدة جداً أنني لست في موقفها
وأشعر بالملائكة تحفني وبالله يرضى عني و يحفظني من عيون الذئاب الذين ملؤوا مجتمعاتنا
فأنا أقيم فرض من فروض ربي مثلي مثل من ذهب سعيداً إلى المسجد يصلي أو فرح برمضان ليصوم أو أخرج زكاة ماله أو ذهب ليحج بيت الله
فهذا بالفعل شعوري في كل يوم أرتدي فيه حجابي ولا أبالغ فهو فرض والمسلم عندما يقوى على فعل الفرض يحبه الله ويشعر بمعيته
فقد قال الله تعالى في حديثه القدسي : ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - لصفحة أو الرقم: 7/492
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فتخيلي حبيبتي أنتِ بحجابك هذا تتقربين من الله !! نعم بل ويحبكِ الله لأنكِ تحرصين على قربه أكثر وأكثر
وكلما التزمتي في حجابك وكلما بالغتِ في الستر أحبكِ الله أكثر وأكثر
سامحوني المقدمة طويلة لكن المطلوب :
أن تروي لنا كل أخت حكايتها مع الحجاب ما هي البداية التي دفعتها لارتداء الحجاب أو النقاب ؟
أول مرة ارتديتِ فيها الحجاب أكيد تذكرينها : من كان صاحب الفضل في إقدامك على هذه الخطوة بعد الله ؟وكيف أقبلتِ عليها بقلبكِ ونفذتيها بحب ؟
وبإمكان الإخوة المشاركة بأن يروي لنا كل أخ كيف ارتدت أخته أو زوجته الحجاب أو النقاب وما الذي جعلها تنفذ هذه الخطوة والمهمة في حياتها ؟
في انتظار تفاعلكم وبعد انتهاء الأخوات سأروي قصتي مع الحجاب فحقيقة أفخر جداً بهذا اليوم الذي انشرح صدري لأمر ربي وأعتز بهذا الحدث جداً وأرويه على كل من أعرف
hp;d p;hdj; lu hgp[hf
المفضلات