|
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
سلسلة ..من بلاغة القرآن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي الأحباء : في مطلع شهر رمضان لهذا العام أقدم إليكم فكرة نأمل من الله أن يكون لنا فيها الأجر والثواب .
هي سلسلة من المداخلات تحتوي كل مداخلة على بلاغة قرآنية نبينها للقارئ قد نمر عليها في تلاوتنا مرور الكرام دون الوقوف على ما فيها من بلاغة تحدت أهل اللغة في عقر دارهم فأعجزتهم
فمع هذه الوقفات وفي رحاب القرآن الكريم نجعل من هذه السلسلة مرجعاً بحول الله وقوته
ونأمل أن يشارك في هذه السلسلة كل من يرغب في تحصيل الأجر والثواب
sgsgm >>lk fghym hgrvNk
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
قال الله تعالى: ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) .الآية 97 من سورة الكهف .
لم قال "اسطاعوا " أولاً ؟ ثم قال : " استطاعوا " ؟ وهل هناك فرق ؟
أقول وبالله التوفيق .
يرى البعض أنهما لغتان في الفعل بمعنى واحد .
لكن عند ما تتأمل تدرك فرقاً دقيقاً فعندنا قاعدة هي : زيادة المبنى تدل على زيادة في المعنى .
بمعنى أن حروف الكلمة كلما زادت يزيد المعنى معها .
وتأمل هنا أخي الفاضل بقلبك .
استعمل الحق ـ اسطاعوا ـ مع الأقل حروفاً , مع ـ أن يظهروه , أي ـ فما اسطاعوا أن يصعدوا فوق السد ( الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس ) .
واستعمل ـ استطاعوا . بالبقاء ـ وهو الأكثر حروف مع قولة عز وجل ـ له نقبا ـ أي أن يحدثوا فيه نفقاً يمر الجيش منه . وبالطبع الصعود فوق السد أيسر بكثير من إحداث نقب فيه ويأخذ زمناً أقل بكثير .
فاستعمل الحق ـ اسطاعوا ـ الفعل الخفيف مع العمل الخفيف ( الذي يحتاج إلى جهد أقل ) .
واستعمل ـ استطاعوا ـ الأكثر حروفاً مع العمل الشاق الثقيل ( الذي يحتاج إلى جهد أكثر وزمن أطول ) مما يجعل كل ذي عقل يدرك أن كل كلمة في موضعها .
وبالتأكيد ستتساءل الآن . فما بال ـ تستطع , تسطع ؟
في قوله تعالى ـ ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) ـ ختام الآية 78 من سورة الكهف .
وقوله عزوجل 0( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) ختام الآية 82 من سورة الكهف .
فقد استعمل الحق الفعل ـ تستطع ـ الأكثر حروفاً عند مفارقة موسى للعبد الصالح وبالطبع كان موسى مثقلاً مما رأى من مواقف لم يستطع معها صبرا وينتظر تأويلها فناسب ذلك الثقل النفسي الثقل في الفعل ـ تستطع . وأيضاً يريد العبد الصالح أن يلفت نظر موسى إلى أنك لم تجاهد نفسك وتحاول أن تتصبر مع أنك أخذت عهداً بأنك ستكون صابراً .
وأما بعد أن زال الثقل النفسي وعرف تأويل تلك الأمور وأصبح مستريحاً استعمل الفعل الخفيف ـ تسطع ـ الذي يتناسب مع الموقف , وفيه إشارة إلى أن ذلك تأويل ما لم تتحمل بأقل استطاعة للصبر . فقال : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا .ومن العجب أن هذه الأفعال –اسطاعوا –استطاعوا –تستطع – تسطع 0 لم يختلف القراء في قراءتها بهذه الصيغ كل في موضعه وهذا من دقة علم القراءات وهكذا تجد كل حرف في موضعه للدلالة على معنى أراده الله جل وعلا.
http://www.comqt.org/vb/showthread.php?t=231
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 3,031
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : في رحمة الله
الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
معدل تقييم المستوى
: 20
بارك الله فيكم
فكره رائعة فعلا حيث تجعل الكل يتدبر معانيه
فكرة رائعة وجهود مباركة ومساعي مباركة بإذن الله
معكم أن شاء الله
-
رقم العضوية : 283
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,479
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مجالس العلم
الاهتمام : الحديث النبوي الشريف
الوظيفة : طلب العلم
معدل تقييم المستوى
: 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي ذوالفقار على هذه الفكرة الطيبة
هناك آية دائما تستوقفني , أشعر أمامه بمدى بلاغة وإعجاز القرآن الكريم , كلما سمعتها أو قرأتها اقشعر بدني , هذه الآية هي قوله تعالى في سورة سبأ :
ُ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26) قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)
السياق كله معجز لذا ذكرته كله , لكن ما استوقفني هو ما جعلته باللون المخالف , فلو أن أحدنا أراد التعبير عن ذلك المعني كان من الممكن أن يقول " وإنا إما على الحق أو على الباطل وكذلك أنتم إما على الحق أو على الباطل " , لكن سبحان الله انظر إلى الإجاز ,
حقا ما أشعر به لا أستطيع وصفه بكلام , فمن أراد فهم ما أقصد فليتدبر الآية , ولينظر هل يأتين مخلوق بمثل هذا ؟؟
قال الإمام مالك :
أخي : عليك بالعلم قبل الدعوة ,
: " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
فإن لم تكن على سبيل الرسول فانتبه لمكانك , فإنك في خطر ولابد .
أخي : احذر أن تكون سببا في تنفير الناس وإبعادهم عن الإسلام .
قال ابن تيمية : " وَمَا أَكْثَرَ مَا تَفْعَلُ النُّفُوسُ مَا تَهْوَاهُ ظَانَّةً أَنَّهَا تَفْعَلُهُ طَاعَةً لِلَّهِ ."
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
حقا ما أشعر به لا أستطيع وصفه بكلام , فمن أراد فهم ما أقصد فليتدبر الآية , ولينظر هل يأتين مخلوق بمثل هذا ؟؟
والله لقد شعرت بما شعرت أنت به، فما أبلغ ما أوردت أخي الحبيب
إن تذوق معاني القرآن له أثر كبير في النفوس فلا تحرموا أنفسكم منها
جزاكم الله خيراً بمشاركتكم القيمة
ونأمل بأن يضع كل من يتذوق حلاوة القرآن ما يفيدنا به .. (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (التوبة:124)
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 3,031
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : في رحمة الله
الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
معدل تقييم المستوى
: 20
بسم الله الرحمن الرحيم
من أراد أن يرقق قبله وتدمع عينه فليقرأ ما تكلم الله جل
وعلا به عن ذاته العلية كخواتم سورة الحشر وأوائل سورة الحديد و الآيات التي في الأعراف وفي الفرقان يتكلم
الرب جل وعلا عن ذاته العلية أو آية الكرسي، فكل آية تحدث الله فيها عن ذاته العلية فإن الله جل وعلا لا أحد
أعلم به منه قال الله جل وعلا {و َلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً } وقال {أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ } فالآيات التي يتحدث فيها
الرب جل وعلا عن ذاته العلية هي أعظم آيات القرآن قدرا لأنها جمعت المجد من طرفيه: كونها من الله وكونها
تتحدث عنه جل جلاله. قال الله: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
تأملات في سورة الأعراف
منقول
-
رقم العضوية : 283
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,479
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مجالس العلم
الاهتمام : الحديث النبوي الشريف
الوظيفة : طلب العلم
معدل تقييم المستوى
: 18
قال الإمام مالك :
أخي : عليك بالعلم قبل الدعوة ,
: " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
فإن لم تكن على سبيل الرسول فانتبه لمكانك , فإنك في خطر ولابد .
أخي : احذر أن تكون سببا في تنفير الناس وإبعادهم عن الإسلام .
قال ابن تيمية : " وَمَا أَكْثَرَ مَا تَفْعَلُ النُّفُوسُ مَا تَهْوَاهُ ظَانَّةً أَنَّهَا تَفْعَلُهُ طَاعَةً لِلَّهِ ."
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
بوركتِ أختي عزتي بديني على المداخلة التي تُدخل في النفس الطمأنينة
يقول الله جل وعلا (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الآية 26 من سورة آل عمران
سبحان الله
الله هو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء من عباده وعندما يريد أن يأخذ ملكه فإنه ينتزعه .. فهل يمكن لملك أن تأخذ منه ملكه برضاه ؟!! لا يمكن وبهذا يستوجب الأمر قوة ولهذا جاء الله بالفعل ينزع لما يستوجب الأمر من قوة والأجمل في الآية هي قوله العلي العظيم ( بيدك الخير ) ولم يقل بيدك الخير والشر فالإعزاز خير والإذلال خير وهذه هي حكمة الله المطلقة
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم.
موضوع جميل سيكون لي فيه مشاركات باذن الله
[SIZE=6] [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
-
رقم العضوية : 110
تاريخ التسجيل : 12 - 1 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,366
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 1
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مصر
معدل تقييم المستوى
: 19
يقول تعالى
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) آل عمران
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) ........... يجحد الكافر فى هذه الكلمات ويقول وما الداعى من الاطاله والتكرار - حاشا لله - فى هذه الآيه لماذا جائت زُيِّنَ ثم تعقبها حُبُّ فكان من الممكن استعمال احدهما ( زين للناس الشهوات ) او (حبب للناس الشهوات)
ولكن اذا تأملنا مليا فى بلاغة هذه الآيه نجد ان (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) قد جائت (حُبُّ الشَّهَوَاتِ) لأن من الطبيعى ان يحب الانسان هذه الشهوات ( النساء والمال والبنون والخيل و.....) فهذا فطرة الله التى خلق عليها الانسان بل من يكره هذه النعم ولا يحبها فهو انسان غير طبيعى , وجائت (زُيِّنَ لِلنَّاسِ) لتغير مفهوم الحب نفسه فقد استطاع الشيطان تزيين هذا الحب للناس بما ينافى شرع الله .... فزين الشيطان السرقه حبا فى المال وزين الفاحشه حبا فى النساء وزين التفاخر بالاولاد حبا فى البنين و.........)
فجائت (زُيِّنَ) قبل (حُبُّ) لتبين مدى التزين الذى طرأ على الحب حتى جعل منه ما يغضب الله سبحانه
ارأيتم بلاغة هذا الكتاب
وسبحان الله منزل الكتاب وصلى الله على المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم
اسأل الله ان اكون وفقت فى التوضيح
وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
"أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ "
|
|
المفضلات