النتائج 1 إلى 7 من 7
 
  1. #1
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي صلة الرحم.. لبركة الرزق والأجل


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل



    الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم.
    صلة الرحم ومكانة الواصل.
    ترك القيل والقال.
    آللـــــهُ أم الناس؟


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل


    أولا: الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم


    هون عليك- أخي الحبيب- فهذا هو حال الدنيا فهي دار ابتلاء وليست دار نعيم، والمسلم لا بد له أن يتحلى بالأخلاق الحسنة، مهما كانت الظروف والأحوال، يقول ربنا جل وعلا: {الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت: آية 1-3 )


    والفتنة المذكورة في الآية الكريمة للابتلاء والاختبار.

    ووسائل هذا الابتلاء، وذلك الاختبار، كثيرة، ذكر الله شيئا منها في قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة: آية 155-157).


    كما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "‏مثل‏ المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كشجرة ‏‏الأرزة‏ ‏لا تهتز حتى تستحصد".


    كما ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار، فقال- صلى الله عليه وسلم- : "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل". وقال: "يبتلى الرجل على قدر دينه".


    والمطلع على سيرته- صلى الله عليه وسلم- يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل- عليهم السلام-.


    لا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها:


    فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه


    وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم. ونجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زَلَـلُهُ أكبر من صوابه، ولاسيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وصدمتها، والعياذ بالله.


    ولا بد للمسلم أن يستشعر الحكمة من البلاء؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا، فعلى المؤمن أن ينظر إلى البلاء هكذا، سواء كان البلاء فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة أو القرابة.


    نعم نحن في دار امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم والآخرة هي دار الجزاء، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، وليس في هذه الدنيا من لا يمتحن، وكيف لا وقد ابتلى الله الأنبياء ففي الحديث الصحيح: "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل…" [رواه البخاري].


    ولكن في هذا الامتحان من يصبر فيفوز، كما أن هناك من يجزع ويعترض على الله -والعياذ بالله- فيخسر ويشقى.


    ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: "الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه".


    إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، الرحم.. لبركة الرزق والأجل : {نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا} [الزخرف: 32 ].


    فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.

    فارضَ أخي الحبيب بما قسم الله لك، ولا تجزع لما نزل بك، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء، فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء ويرضي من يشاء ويغضب من يشاء والقلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء.


    وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها الأخ المبتلى، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة، فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وأنى له من ذلك.


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل


    ثانيا: صلة الرحم ومكانة الواصل


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، هذا حديث عظيم جدا، وتوجيهي جدا في وجوب صلة الأرحام بين الأقارب.. كيف لا، والرحم معلقة -كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم- بعرش الرحمن -وما أدراك ما عرش الرحمن!!!- تقول: "وصل الله من وصلني وقطع الله من قطعني".


    إن صلة ذوي الرحم والقرابة فإنها تنسئ العمر، وتبارك في الرزق، وتدفع أقدار السوء.. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    من جهة أخرى عليك أن تتوسل في زيارة عائلتك بالرفق والحلم والتؤدة، فاحرص ألا تخسر مودتهم وقربهم، وحاول بشتى الطرق والوسائل -والله عز وجل يأجرك على ذلك أجرا عظيما- أن تتحبب إليهم، وتحثهم باللفظ الرقيق والعبارة الطيبة على عظم صلة الأرحام، وما يدخر الله عز وجل لصاحبها وصاحبتها من عظيم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل

    ثالثا: ترك القيل والقال


    أخي الكريم.. إن القلب الميت هو القلب الذي لا يخشع ولا يلين، ولا يألف ولا يرحم، وصاحبه رديء النفس، ويكره الوحدة، ويميل للاجتماع، ويحب القيل والقال والهذر، وترى صاحب القلب الحي عكس ذلك.


    وأما القيل والقال الذي نهى عنه الرسول الكريم فالمُراد به هو تضييع الجهد والوقت في كلام يقوم على الظن أو الإشاعة أو التوهم، دون أن يكون به مصلحة أو فائدة، وأمثال هذا الكلام مَفسدة أي مفسدة، وهو يَمْحَق جهودًا وأوقاتًا كان ينبغي أن يستفيد بها أصحابها في إدراك غاية، أو نيل منفعة، بأن ينفقوها في جهد مُثمر أو عمل مُنتج، حتى يُدركوا ما ينهض بهم وبأمتهم، وينالوا ما يجعلهم في الحياة سُعداء.


    وقال ابن الأثير رحمه الله: إن "القِيل والقَال" هو فضول ما يتحدث به المتجالسون من قولهم: قيل كذا، وقال كذا".


    إن "القِيل والقال" هو كثرة الكلام بلا مُوجِب، وحكاية أقوال الناس، والبحث عمَّا لا يُجدي على الإنسان خيرًا، ولا يَعنيه من أمره، وهناك ارتباط بين كثرة السؤال والقِيل والقال، فإن كُلًّا منهما تضييع للوقت والجهد، وكل منهما اشتغال بما لا يُجدي ولا يُفيد.


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل


    رابعا: آللـــــهُ أم الناس؟


    اعلم أخي الحبيب أن توفيق الله لك في طاعته وفي شئون حياتك هو من حبه لك، وأثر هذا الحب يظهر في كل شئون حياتك، في حب الناس لك بل الكون كله، وفي الحديث القدسي "يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه...." فيظهر ذلك بعون الله تعالى ما دامت العلاقة بينك وبين الله عامرة، والمولى عز وجل يكون معك في كل شيء؛ ويظهر هذا الحب في معاملة الأقارب والزوجة، وحتى إنه يظهر في الدابة التي يركبها الإنسان.


    أما غضب الله عز وجل فالإنسان يدركه ويحسه في بعده عن الله، وما ينتج عنه من نفور الناس، وفي عدم التوفيق حتى في اللفظ الذي يقوله.
    إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوضح لنا أن مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير من العزلة عن الناس وإيثار السلامة؛ لذا أيها السائل الأخ أدعوك إلى حسن التعامل معهم وستجد الخير في هؤلاء الناس بعون الله تعالى، فاستعن بالله وادعه، واطلب تأييده وسيقويك على نفسك إن شاء الله.


    وأختم كلامي معك ببيتين من الشعر لرابعة العدوية كثيرا ما أرددهما:


    فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ
    وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خرابُ
    إن صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب ترابُ



    وفقنا الله لما يحب ويرضى، وأصلح حالنا ووصل رحمنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..


    الرحم.. لبركة الرزق والأجل




    wgm hgvpl>> gfv;m hgv.r ,hgH[g






    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  2. #2

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...

    استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك

    إلى عبادة الصبر العظيمة

    – عــفـــواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..

    كالتوكل ... والرضى.. .. والشكر.

    فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا

    قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
    فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل

    الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !

    فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....
    .
    .

    )( أيها الصابر .. أيتها الصابرهـ )(ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة
    وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...
    ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفــي
    تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...

    وخضع قلبك معها...
    واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يــآرب ...
    يا فارج الهم فرج لي...
    فـهنـآ قــد سكن بحر الأحزان...

    وهدأت الأمواج العالية...
    وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...
    إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...

    قال الله تعالى:
    { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11)

    لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
    فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة
    فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:

    1- أجــر الـصـابرين ،،،فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد،،،

    قال الله تعالى:

    {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(الزمر : 10 )

    2- أن تفوز بمعية القوي العزيز،قال الله تعالى:

    {و َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ} ( الأنفال: 46 )

    3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية،قال الله تعالى:

    { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146)
    4- أن تكون لك عقبى الدار

    قال الله تعالى:


    {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
    مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
    أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ
    مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ
    عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
    ( الرعد:22-24 )

    5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله
    ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك

    قال الله تعالى:

    {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49)

    6- أن تكون من المفلحين الناجين،
    قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200)

    7- المغفرة والأجر الكبير،
    قال الله تعالى:

    {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِأُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود : 11)

    8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...قال الله تعالى:

    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
    وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
    الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
    أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
    ( البقرة:155-157 )

    9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف

    تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!..إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك

    تتساقط كما تحط الشجرة ورقها

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض

    فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقهـآ"

    .
    .

    كلمة أخيرة...

    الــصــبــر --- يا آخـــواتــي ---ليس فقط على أقدار الله المؤلمة…

    إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره

    كذلك الصبر عن فعل المعاصي … فلا تنسى أن تحتسب تلك

    الأجور في جميع أنوع الصبر....

    أما في صلة الرحم فأوصي نفسي واوصيكم عل صلة الأرحام والتسامح لكي لا نحرم فضل هذا الشهر الكريم


    جزاك الله الجنان غاليتي رانيا

    أثابك الباري





  3. #3
    عضو شرفي
    khaled faried غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 16
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 359
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا




    أوامر كتاب النصاري واليهود تطبق في غزة
    فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ
    تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ
    أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي

  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    جزاكِ الله خيراً حبيبتي رانيا
    موضوع جميل سلمت يداكِ
    وجزى الله الجنة أختنا عزتي بديني على الإضاقة القيمة





  5. #5

    عضو جديد

    الصورة الرمزية نبيلة
    نبيلة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 550
    تاريخ التسجيل : 1 - 9 - 2008
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 13
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الاسكندريه
    الاهتمام : منتدى البشاره
    الوظيفة : طالبه بكليه التجاره
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا على الموضوع
    بارك الله فيكِ أخت رانيا وجعله في ميزان حسناتك





  6. #6
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    بوركتِ يا أختنا الكريمة

    جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع المميز

    ونرحب بالفرد الجديد في أسرة منتديات البشارة الإسلامية .. الأخت نبيلة

    نسعد بتواجدك بيننا أختنا في الله ونأمل أن نستفيد ونفيد من هذا الركب

    حياكِ الله




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  7. #7
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي





    أختي الفاضلة عزتي بديني تشرفت بمرورك العطر

    أشكرك على الإضافة القيمة
    جعله الله في موازين حسناتك



    والدي الطيب خالد فريد
    يسعدني ويشرفني مرورك على صفحتي
    جزانا الله واياكم كل الخير
    تحيتي لك



    اختي الغالية نورا
    تشرفت بمرورك العطر غاليتي وتشجيعك
    جزانا الله واياكم كل الخير



    أختي الغالية نبيلة
    نورتي صفحتي أختي الحبيبة

    أهلاً وسهلاً بكِ بين أخوانك وأخواتك
    مسرورة جداً لإنضمانك لأسرتنا المتواضعة
    ان شاء الله تفيدي وتستفيدي
    تحيتي لكِ



    أخي ذو الفقار تشرفت بمرورك العطر على صفحتي

    جزانا الله واياكم كل الخير

    نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

    وكل عام وانتم بخير







    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرجل المبارك
    بواسطة الوابـ(الصيب)ـل في المنتدى القصص والمواعظ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-08-31, 06:08 AM
  2. عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح من السنن الغائبة....!!!!
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-08-04, 07:21 PM
  3. لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي لتحسرتم عليها‏
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-07-29, 08:22 PM
  4. هل دية المرأة نصف دية الرجل؟
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-10-31, 03:59 AM
  5. أبحث عن الرجل
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 2008-09-29, 06:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML