بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الشجاع الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فوجدت نصراني يشكك في تحريف القرآن ويستد من تفسير الطبري
يقول:
اعوذ بالله من التدليس على التفسير والتدليس في الكلام .رجعت لتفسير الطبرى لان معنى هل تستطيع ربك غير مفهوم بالمرة
فقرأ ذلك جماعة من الصحابة والتابعين : ( هل تستطيع ) بالتاء ( ربك ) بالنصب ، بمعنى : هل تستطيع أن تسأل ربك؟ أو : هل تستطيع أن تدعو ربك؟ [ ص: 219 ] أو : هل تستطيع وترى أن تدعوه؟
حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن بشر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن ابن أبي مليكة قال : قالت عائشة : كان الحواريون لا يشكون أن الله قادر أن ينزل عليهم مائدة ، ولكن قالوا : يا عيسى هل تستطيع ربك؟
دثني أحمد بن يوسف التغلبي قال : حدثنا القاسم بن سلام قال : حدثنا ابن مهدي ، عن جابر بن يزيد بن رفاعة ، عن حسان بن مخارق ، عن سعيد بن جبير : أنه قرأها كذلك : ( هل تستطيع ربك ) ، وقال : تستطيع أن تسأل ربك . وقال : ألا ترى أنهم مؤمنون؟
يعني لو أن هذا الكاتب قرأ تحت إلي هو كاتبه بسطرين لوجد الرد على مايقول ......
يقول الطبري في تفسيره :
قال أبو جعفر: وأولى القراءتين عندي بالصواب، قراءة من قرأ ذلك:(هَلْ يَسْتَطِيعُ) بالياء(رَبُّكَ) برفع"الربّ"، بمعنى: هل يستجيب لك إن سألته ذلك ويطيعك فيه؟
وإنما قلنا ذلك أولى القراءتين بالصواب، لما بيّنّا قبلُ من أن قوله:"إذ قال الحواريون" ، من صلة:"إذ أوحيت"، وأنَّ معنى الكلام: وإذ أوحيت إلى الحواريون أن آمنوا بي وبرسولي ، إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربَّك؟ فبيِّنٌ إذ كان ذلك كذلك، أن الله تعالى ذكره قد كرِه منهم ما قالوا من ذلك واستعظمه، وأمرهم بالتوبة ومراجعة الإيمان من قِيلهم ذلك، والإقرارِ لله بالقدرة على كل شيء، وتصديقِ رسوله فيما أخبرهم عن ربِّهم من الأخبار. وقد قال عيسى لهم، عند قيلهم ذلك له، استعظامًا منه لما قالوا:"اتقوا الله إن كنتم مؤمنين" . ففي استتابة الله إيّاهم، ودعائه لهم إلى الإيمان به وبرسوله صلى الله عليه وسلم عند قيلهم ما قالوا من ذلك، واستعظام نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم كلمتهم = الدلالةُ الكافيةُ من غيرها على صحة القراءة في ذلك بالياء ورفع"الرب"، إذ كان لا معنى في قولهم لعيسى، لو كانوا قالوا له:"هل تستطيع أن تسأل ربَّك أن ينزل علينا مائدة من السماء"؟ أن يُستكبر هذا الاستكبار.
فإن ظنّ ظانّ أنّ قولهم ذلك له إنما استُعظِمَ منهم، لأنّ ذلك منهم كان مسألة آيةٍ، [فقد ظنّ خطأ]. فإن الآيةَ، إنّما يسألها الأنبياء مَنْ كان بها مكذّبًا ليتقرَّر عنده حقيقةُ ثبوتها وصحَّة أمرها، كما كانت مسألة قريش نبيَّنا محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يحوِّل لهم الصَّفَا ذهبًا، ويفجر فجَاج مكة أنهارًا، مَنْ سأله من مشركي قومه = وكما كانت مسألة صالح الناقةَ من مكذّبي قومه = ومسألة شُعَيْب أن يسقط كِسْفًا من السماءِ، من كفّار من أرسل إليه
ونأتي بما جاء في تراجم الانجيل ونرى ما مدى الاختلاف :
انجيل لوقا الاصحاح 1:8
تقول ترجمة الفانديك :
وعلى أثر ذلك كان يسير في مدينه وقريه يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر
تقول الترجمه اليسوعيه:
وسار بعد ذلك في كل مدينه وقريه ينادي ويبشر بملكوت الله ومعه الاثناعشر
طبعا ترجمة الحياه معجبهاش الكلام
تقول
بعد ذلك أخذ يجول في كل مدينه وقريه واعظا ومبشراً بملكوت الله وكان يرافقه تلاميذه الاثنا عشر
طيب بالمره بقى كده
نمسك هذا النص ونلاحظ فيه كلمة {بملكوت الله}
نقول
لو كان يسوع إله كانت الأولى ان تقول التراجم يبشر بملكوته
او بالملكوت الذي عنده او الذي يملكه
اللهم أرينا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرينا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابهjurdf l,q,u ;jfi kwvhkd td l,hru hg.vdfi
المفضلات