|
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 1885
تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 723
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
حصرياً على منتدي البشارة تحقيق صحفي حول اسباب الاحتقان الطائفي فى مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتاه : فى ظل الفتنة الواقعة فى البلاد والحرب الضروس على العباد وقفت اتسال ماذا كان يفعل اهل العلم فى الفتن والتزمت الصمت وقلت فى نفسي..... التأني والرفق محمود، كما وصف عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - الصحابة بقوله : إنهم على علم وقفوا - يعني : فيما أقدموا عليه - وببصر نافذ كفوا - يعني : فيما كفوا عنه في أمر الدين والعمل .
ووقفت اشاهد المنتديات والفضائيات و الجرائد فوجدت من ينفخ فى النار ووجدت من يتكلم فى اشعال الفتن وللاسف الشديد من الطرفين مسلمين ونصاري البعض يعي ويتكلم ويفهم ما يتكلم به والبعض يصرخ ولا يعي ما يتكلم به والبعض يصرخ لا يعي ولم يفهم المهم انه يصرخ بصوت عالى فقلت فى نفسي ... هل يسوغ أن يتصرف أحد ثم ينجر الجميع إلى تصرفه ؟ فوجدت من اهل العلم والفضل من يقول:الجواب على هذا السؤال معلوم أن الشريعة جاءت لتحصيل المصالح ، ودرء المفاسد وهذا أصل عظيم . . لا نستجر إلى شيء لا نريده ، ولا بد أن يوضح للناس أن لا ينجروا في زمن الفتنه .
الجميع يحمس ، التقي ، والفاجر ، والقنوات ، حتى القنوات غير الإسلامية والمشبوهة تزيد مما في النفوس .
لهم أغراض لا تخدم الأمة . !!!
ومن هنا بدات فى فتح التحقيق حول هذا الموضوع
الفتنة الطائفية
الاسباب الحقيقية وسبل الخروج منها
اجري التحقيق
عماد المهدي
شارك فى التحقيق لفيف من الاخوة والدعاة الى الله فى حقل الدعوة الى الله على بصيرة
قال الله -تعالى - : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
منهم
المهندس محمد الرفاعي ( الشيخ عرب)
المهندس اسلام الحديدي
الدكتور هشام طلبة
الشيخ الداعية السيد العربي
الدكتور وديع احمد فتحي
الدكتور حسام عقل (ابو البخاري)
المهندس ياسر جبر
الدكتور أمير عبد الله
الاستاذ علاء ابو بكر
الاستاذ خالد حربي
الاستاذ على الريس
الاستاذ امير المركبي
نبدأ على بركة الله عز وجل هذا التحقيق على شرط المنهج العلمي واستقرأ الواقع المعاصر وعدم مخالفة القرآن والسنة المطهرة فضيلة الدكتور هشام طلبة
فتنة الإسكندرية ما الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص؟
فتنة الإسكندرية
الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص
(عاقبة الاستقواء .. وجائزة تشيلي)
استعراض للخلفيات الدولية والمحلية للحدث:
كما لاينبغي أخذ كلام خارج سياقه، لا ينبغي أبدًا أخذ حدثٍ خارج أحداث صاحبته أو سبقته، فقد صاحب جريمة كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية أحداث جسام.
فأثناء كتابة هذه السطور فوجئ العالم بنجاح (ا) ثورة الشعب التونسي على طاغيته الذي فرّ خارج البلاد – بعد الانفراد بحكم البلاد مدة ثلاث وعشرين سنة ومن قبلها سنوات أخرى قضاها وزيرًا مع سلفه بورقيبة الذي لم يختلف عنه - ثم استقر في السعودية بعد أن ظلت طائرته معلقة في الجو ست ساعات انتظارًا لدولة تقبله على أرضها. وذلك على إثر تراجع فرنسا ساركوزي عن استقباله بعد أن كانت وعدته بذلك، بل وبمساعدته لاستعادة زمام الأمور في أول الانتفاضة ثم تراجعت. ويبدو أن الغرب قد ترك فرصة ثلاثة وعشرين يومًا لعميله (بن علي) للتعامل مع الأزمة [لنتخيل معًا لو كانت إيران أو كوريا الشمالية أو فينيزويلا أو سوريا مكان تونس، هل كان الغرب سيمهل حكام هذه الدول ساعة ؟] فلما بدا له أن النظام ساقط لا محالة تخلى عنه، بل وزايد بإطرائه على شجاعة الشعب التونسي، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتعلموا الدرس يا من غركم طول المقام واستكانة الشعوب.
وقبل ذلك بأيام كنا فد تابعنا (ب) استفتاء انفصال جنوب السودان (الذي يبدو وشيكًا وليس آخيرًا)، بل إن أيام الاستفتاء السبعة قد تداخلت مع أيام انتفاضة الحرية في تونس. وذلك بعد محاولات مستمرة بدأت دامت منذ حوالي خمس وخمسين سنة ( منذ الاستقلال عام 1955 ) ، وإن شئنا الدقة منذ عام 1899 عام دخول الإنجليز الذين شجعوا المبشرين المسيحيين ونشر الثقافة الغربية في الجنوب لبقائه منفصلاً عن الشمال (راجع في ذلك مجلة " ناشيونال جيوجرافيك " عدد نوفمبر 2010 ). واستمرت هذه المحاولات حتى تلقفها الفريق الأخير من العملاء الأمريكان؛ فريق " روجر وينتر " العضو السابق في منظمة جبش الخلاص المسيحية والذي شغل منصبًا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أحد أهم الشخصيات التي ساعدت على الانفصال المتوقع. وقد كان استقواء الجنوبيين بالأمريكان ( وكذلك الإسرائيليين) مثمرًا جدًا لغرض الانفصال لرصد الأمريكان مليار دولار سنويًا لهذا الغرض. وقد أوهموا الحنوبيين بجنة موعودة ووعدوهم بمشاريع بملايين الدولارات كمشروع الطاقة الكهرومائية (تكلفة 600 مليون دولار) بينما ينتظرهم حروب أهلية ليس فقط مع الشماليين، بل بين بعضهم البعض. علاوة على فساد قيادتهم، فبينما ينعم رؤسهم بالسيارات الرباعية تجد مناطق عديدة من العاصمة جوبا مظلمة (رغم أن النفط يشكل 98% من الموارد هناك). نسي الناس كيف ساعد الغرب تيمور الشرقية (ذات الأغلبية المسيحية) على الانفصال عن إندونيسيا ثم تركها تغرق في مشاكلها الاقتصادية. أما الجائزة الكبرى للغرب فستكون كعكة البترول (ينتج جنوب السودان 65% من نفط السودان) من نصيب شركاته بدلاً من الشركات الصينية والماليزية.
وأما عن المشاكل المنتظرة لمصر فحدث ولا حرج من ضرب لعمقنا الاستراتيجي وترجيح كفة رفض الدولة الجديدة لاتفاقية 1959 لتقسيم مياه النيل خاصة بإيعاذ من إسرائيل التي طالما سلحت الجنوبيين الذين أعلنوا أنهم سيقيموا علاقة دبلوماسية معها، [والذين خططوا منذ الخمسينات لجعل أوضاع البلاد غير مستقرة لكي لا يصبح السودان قوة مضافة وتشكيل عمق إستراتيجي لمصر، كما قال "آفي ايختر" وزير الأمن الداخلي السابق لإسرائيل] وبذا نستجدي المياه من إسرائيل.
كما يمكن أن تصيبنا عدوى التقسيم فيطالب جنوبيونا (النوبيون) بما حصل عليه جنوبيي السودان.
ولعل مطالبة بعض أقباط المهجر بدولة منفصلة لهم عقب أحداث الإسكندرية أولى تأثيرات انقصال جنوب السودان.
- من الأحداث الجسام التي سبقت الأزمة، (ج) الأزمة السياسية في لبنان نتيجة لانتظار القرار الظني بشأن مقتل الحريري واحتمال تفكيك حزب الله قانونيًا مما سيؤدي إلى حرب أهلية جديدة في لبنان وتغول إسرائيل مما قد يؤدي إلى احتلال سوريا، بل وسيناء لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين فيها – لتصفية القضية الفلسطينية - فتكون " غزة الكبرى " تشمل قطاع غزة مع ما يقتطع من سيناء الوطن البديل في إطار ما عُرف من سياسة " تبادل الأراضي " التي ذكرها تقريرهم الإستراتيجي «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين» والذي أعده اللواء الإسرائيلي " غيورا آيلند " مستشار أمنهم القومي السابق والذي كان إنسحابهم من غزة عام 2005 أولى خطواته ثم اجتياحها قبل عامين.
- عدا هذه الأحداث الثلاث قريبة العهد، هناك أحداث كبيرة أخرى ليست ببعيدة عنا . فمجزرة غزة وأهم أهدافها خلخلة المنطقة بالوقيعة بين الفلسطيني والفلسطيني والوقيعة بين المصريين والفلسطينيين، وبين الشعب المصري من ناحية وسائر الشعوب العربية من ناحية أخرى لمشاركتها في حصار غزة. كما إن من أهم أهدافها – كما ذكرنا – التمهيد لتوطين الفلسطينيين في غزة بجعل حياة أهل غزة لا تطاق ( فيما عُرف بخطة "حقل الأشواك " التي وضعها بيريز في خمسينات القرن الماضي ) فيندفعوا إلى سيناء.
- كما لا يمكننا أن نغفل الأعاصير السياسية التي أصابت منطقتنا بعد أحداث سبتمبر – وليست منا ببعيد – من احتلال أفغانستان وتدميره إلى التسبب في حالة عدم استقرار خطيرة في باكستان إلى حالة التسيب الأمني في اليمن الذي يقف على حافة التقسيم والحرب الأهلية، إلى كارثة العراق باحتلاله بدواعٍ كاذبة والتسبب في قتل عشرات الآلاف بيد الاحتلال أو بمناخ الطائفية الذي زرعه الاحتلال، ثم الإعداد لتقسيم البلاد الذي أقره الكونجرس الأمريكي عام 2007 . وقد كان أكبر أعوان الإحتلال مع الأسف طوائف من العراقيين ذوي مصالح طائفية ضيقة رأوا أن يستقووا بالأجنبي الذي زين لهم ما رأوه فرصة تاريخية لاستعادة الجقوق.
لو أمعنا النظر في دوائر الخطر هذه بدءًا بدائرة أفغانستان مرورًا بباكستان فالعراق واليمن ثم السودان، لوجدنا مصر في منتصف هذه الدوائر ، وأن الخطر يقترب منها. ألا يجدر بنا الأن تذكّر مشروع " الفوضى الخلاقة " لكوندوليزا رايس ؟ أيمكن أن تكون كل هذه الأحداث محض صدفة ؟ هل نسينا تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية لأبحاث القوات الجوية الأمريكية، والذي نُشر في صحيفة واشنطن بوست (6-8-2002) أن "الحرب على العراق مجرد "خطوة تكتيكية" ستغير وجه "الشرق الأوسط والعالم"، أما السعودية فهي "هدف إستراتيجي"، ومصر هي "الجائزة الكبرى" في نهاية هذا الطريق الذي يبدأ بحرب العراق .
الإستعمار دائمًا ما يدعم الأقليات لإحداث فتن بينها وبين الأغلبية مما يريح الاستعمار، وقد تستمر هذه الفتن حتى بعد زوال الإستعمار. لقد دعّم الإستعمار الإنجليزي أقلية التاميل الهندوسية أمام طائفة السنهال البوذية التي تمثل الأغلبية فظلت المذابح بين الطائفتين فائمة حتى بعد زوال المستعمر منذ حوالي ربع القرن إلى وقتنا الحالي. ولقد صدق الأستاذ فهمي هويدي المفكر المعروف حين قال في مستهل مقال بعنوان: " إسرائيليون يروون قصة الانفصال " (يقصد جنوب السودان):{منذ وقت مبكر للغاية أدرك قادة الحركة الصهيونية أن الأقليات فى العالم العربى تمثل حليفا طبيعيا لإسرائيل. من ثم خططت لمد الجسور معها. فتواصل رجالها مع الأكراد فى العراق وسكان جنوب السودان. والموارنة فى لبنان. والأكراد فى سوريا والعراق. والأقباط فى مصر. واعتمدت فى مخططها على مبدأ فرق تسد}.
ما ذكرناه أعلاه هو استعراض لمدى الخطر المحيط بالبلاد. فهل من الصالح الإستقواء بأجنبي كما حدث في العراق ولبنان وجنوب السودان؟ والغرب كما رأينا في أحداث تونس لم ينحاز للشعب التونسي إلا بعد أن أعطى الفرصة لعميله الطاغية. الغرب لن يتوانى عن استخدام نصارى مصر وقودًا لحرب تسمح له بالتدخل للهيمنة ومنع أية ممانعة لخططه للسيطرة على الموارد وضمان الأمن الكامل لربيبته إسرائيل. وليتذكر شركاؤنا في الوطن كيف ذبح الصليبيون البيزنطيين الأورثوذوكس قبل ذبحهم لمسلمي القدس. ولماذا تذهب بعيدًا أين كان زعماء فرنسا والإتحاد الأوروبي والفاتيكان حين حاصر الصهاينة كنيسة المهد 39 يومًا وقذفوها بالقنابل ودمروا تمثالين للعذراء. أين هم مما يطال نصارى غزة وسائر فلسطين من حصار واضطهاد حقيقي مع إخوانهم المسلمين من الصهاينة؟ أين هم من التسبب في مناخ انفلات أمن وتفكك في العراق تسبب فيما طال مسيحيي العراق مع سائر طوائف الشعب العراقي؟
الجماعة التي ادعت أنها إسلامية وضربت كنيسة سيدة النجاة لم تُعرف هويتها حتى الآن .
رجاء مراجعة المواقع التي تجدثت عن اختراق المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للقاعدة من قبل أحداث سبتمبر بعامين ، والتي فضحها العقيد متقاعد الأمريكي " أنطوني شيفر" في كتابه " عملية القلب المظلم " فيما عُرف بعملية " خطر قابيل " . وقد سحبت مخابرات الأمريكان كل نسخ الكتاب من السوق (لنراجع في ذلك موقع السي إن إن. معنى هذا أن الإدارة الأمريكية أيام بوش كانت تعلم بأمر مخططات القاعدة ودعتها تمر، ذات الكتاب ذكر انهم كانوا يعلمون مدى خطورة محمد عطا ورغم ذلك تركوه يدخل بلادهم وعاش لمدة عام كامل وبيتخدم بطاقات ائتمان ويتدرب على قيادة طائرات . أي إن قيادتهم ضحت ببعض أبنائها لإيجاد ذريعة لأجندتهم الاستعمارية. أما عن اختراق الموساد للقاعدة فنجده في كتاب " الاختراق .. قصة عميل الموساد في أرض العدو " الذي كتبه ضابط بالموساد: جير بن مناحيم ستربي (إسم حركي) الذي تكلم فبه عن وحدات المتأسلمين الذين يزرعون وسط القاعدة ونظرائهم .
- هل من الصالح إثارة مشكلات فئوية في زمن تفشي فساد تاريخي يأكل الأخضر واليابس . في زمن تصبح الإصابات بمرض إنفلوانزا الطيور في مصر نصف إصابات العالم كله، ناهيك عن التراجع التعليمي والحضاري والديمقراطي. هل من يُذهب به ليُذبح يهتم بتمشيط شعره؟
- لقد أبلغني أحد معارفي من الأقباط أنه يستاء من سماع الآذان ومن سماع القرآن في بعض الحافلات ومن إلقاء السلام ومن رؤية من يصلون في الشوارع حين تضيق بهم المساجد ! أهذا هو قبول الآخر وترتيب الأولويات ؟
- ماذا لو تركنا حكامنا فجأة كما حدث في تونس ، إما لثورة جياع وعاطلين أو لغياب الشخصية المؤثرة لمرض مقعد أو غيره ، كما تبين من موقف مشابهه من قبل ؟ أنأمن العواقب؟
- يحب أن نعترف أن درجة التعليم وبالتالي الوعي في تونس الآن أفضل حالاً منا اليوم ، كما أن الطابور الخامس من الإعلاميين عندنا أظنه أطول، فمن يأمن العواقب ؟
يتبع ان شاء الله
pwvdhW ugn lkj]d hgfahvm jprdr wptd p,g hsfhf hghpjrhk hg'hztd tn lwv
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 2820
تاريخ التسجيل : 14 - 10 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,425
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
"وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ"
الثورة مستمرة
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,235
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 34
-
رقم العضوية : 2376
تاريخ التسجيل : 2 - 7 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 34
المشاركات : 785
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 1
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 15
متــــــــــــــــــــابع
بارك اللــــــــــــــــــه فيكم
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 1885
تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 723
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
اخوتاه : تعالوا نسأل نفس السؤال لفضيلة الدكتور وديع أحمد فتحي ونرجع معاكم نكمل التحقيق مع فضيلة الدكتور هشام طلبة
الدكتور وديع أحمد فتحي
دكتور وديع اسباب الاحتقان الطائفي فى مصر؟
الدكتور وديع : شوف يا شيخ عماد وانت عارف مثلي الموضوع دا نشأنا في مصر , مسلمين و مسيحييين , و مسجد و كنيسة , متجاورين في سلام اّمنين .
و لم يكدر صفونا إلا أحداث قليلة نادرة ,محلية , تنشأ عن سوء فهم وأو تسرع لبعض الأفراد , الذين يستثيرون الحمية الدينية عند بعض الجاهلين فينتصرون لهم بدون تعقل أو فهم للحقيقة .
عماد المهدي: نعم نعم طيب ايه اسباب هذه الفتنة يا دكتور وديع ؟
الدكتور وديع: الأمر اختلف الآن نتيجة أسباب متعددة , وأهمها :
- الاحتقان الطائفي .
- الأعداء المتربصين بمصر , و هزيمتهم أمام المصريين .
- المهاجرون لأسباب شخصية و يريدون أن يتربحوا بدون مجهود
- الأحداث التي تجري حولنا
- البطالة و ارتفاع الأسعار
- الفقر و الجهل و المرض , نتيجة تدهور التعليم .
و لقد أدى ذلك و غيره إلى حدوث الفتنة الطائفية التي نراها الآن في مصر
استاذي مازال السؤال قائم يا دكتور وديع اسباب هذا الاحتقان الطائفى فى مصر؟؟؟؟؟
لقد أصبح في قلب الكثيرين من المسلمين و المسيحيين بغضاً للآخر , و أصبح متحفزاً له , متخوفاً منه , يتوقع منه الأذى , و ينتظر الشر من جهته , و كأنه عدو لدود , فتولد احتقان في النفوس مؤسساً على الدين و العقيدة . فما هي الأسباب ؟
1- النشأة الدينية الغير واعية , المسيحي يتعلم في مدارس الأحد أن مصر للمسيحيين , و يجب تحريرها من المسلمين الكافرين بعبادة المسيح الذين اغتصبوها من المسيحيين بالاضطهاد, و المسلم يتعلم أن المسيحي كافر يعبد المسيح و أنه عدو للدين , و يحل دمه وماله . و هذا ليس بالضرورة تعليم الكنيسة أو المسجد , بل هو أيضاً حديث الأفراد فيما بينهم و في بيوتهم , وفي مثل هذه الأجواء ينتشر هذا التعليم انتشار النار في الهشيم .و هو ليس في كل المساجد ولا الكنائس و الحمد لله , بل فيما ندر و في القليل منها . و لا أنسى الفراغ المؤدي لجلوس الشباب و الشابات أمام الكمبيوتر , فلعبت هذا الدور بشراسة القليل من غرف الحوار المدعوة ( البالتوك ) , و منها مالا تسمع منه إلا سباً متتالياً من المسيحيين للإسلام و للقراّن و جبريل عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم و إله المسلمين ( الله ) , و أشرسهم المدعوة ( ناهد متولي ) , و توجد في المقابل غرف اسلامية لا تكف عن سب المسيحيين و الاستهزاء بهم . . و يقولون نحن ننتصر لنبي الاسلام . و يشارك المسيحيون أحياناً بعض القساوسة مثل ( يوتا ) و ( مرقس عزيز ) .و توجد جهات خارجية تنفق بسخاء على كلا الطرفين .فلم تعد دعوة دينية ولا حوار ديني في بعض الغرف من كلا الطرفين , بل سب بلا انقطاع للطرف الآخر.
2- و في المقابل توجد دعوة إلى تجهيل المسلمين بدينهم , بمنع تدريس الدين , ظناً أن هذا يمنع الفتنة , و الكثيرون من المسلمين و المسيحيين أصلاً جاهلين بدينهم , و هؤلاء يسهل إنقيادهم للمتطرفين من كلا الطرفين , و يكونون في قمة العنف و الغوغائية .
3- و هذه النشأة سببها جهل القائمين على نشر هذه التعاليم المذكورة أولاً و ثانياً - بالنتائج الدموية التي سينتهي إليها نشر هذه التعاليم . سواء الداعين إلى التطرف , أو الداعين إلى التجهيل .
4- و القائمون على نشر هذه التعاليم إما من الجاهلين أو أصحاب المصلحة أو مأجورين من الأعداء لضرب وحدة مصر .
5- و الذي يسهل لهم عملهم هذا هو انتشار الجهل بالدين و الفقر و البطالة و الفراغ و الظلم أيضاً .
6- و هذه الدعوات المتضاربة المتعاقبة التي لا يقرها عقل ولا منطق , و التي تزعم أن ليس في الإمكان أحسن مما كان , و أن الجهالة هي أُم التقوى , و أن الاسلام هو مصدر الإرهاب , و أن اليهود أبرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب , و أن الحل هو المزيد من فن العرايا و الابتذال و الخمور و البهرجة التي تفوق الوصف و تسبب العقد النفسية لكل الشباب و الفتيات , و تسليط الفاسدين على البلاد و العباد , واعتماد إهانة المواطن كحق مكتسب للمتسلطين , كل هذا وغيره يؤدي بالشباب إلى البحث عن التطرف كمتنفس للكبت و الفقر المدقع و الانتقام من المجتمع الفاسد الذي استولى فيه خمسة بالمائة على كل شيء و لم يتركوا للشعب ولا الفتات , و الأبواق من حولهم تهتف لعدالتهم.!!! فيفرغ المسلم كراهيته في المسيحي لأنه يراه يحصل على حقوق أكثر منه و أيسر منه , و يفرغ المسيحي حقده في المسلم لأن المليارديرات و المليونيرات أغلبهم مسلمين .
7- و هجوم بعض الظالمين على الاسلام أيضاً يثير الحقد في المسلم و المسيحي . فتجد مثلاً الممثل ( عادل إمام ) لا يكف عن إهانة الاسلام و النبي محمد صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضي الله عنهم و العبادة الإسلامية في كل مسرحياته و أفلامه و أحاديثه الصحفية , حتى أنه اتهم المسلمين بتفجير الكنيسة و برأ اليهود قبل أن تنتهي التحقيقات . و مثله القسيس المصري الأرثوذكسي ( زكريا بطرس ) و خليفته ( يوتا ) و (مرقس ) لم يتوقفوا لسنوات عن سب سيدنا محمد و الاسلام و المسلمين و القران , و أخيراً أعلن ( يوتا ) في نهاية العام السابق عن إذاعة فيلماً بعنوان ( كلاب محمد ) ليسب النبي و الصحابة . فكان التفجير في كنيسة الاسكندرية هو النتيجة . هذا و ذاك يثير الحقد المسيحي ضد المسلمين و احتقار الاسلام , و يثير حقد المسلمين ضد المسيحيين و الرغبة في الانتقام للاسلام .
8- بل إن وقوف كبار المسلمين ضد الاسلام أثار المسلمين , و زرع الكبر في نفوس المسيحيين , فغضب المسلمون على المسيحيين لأنهم السبب في وقوف كبار المسلمين ضد الاسلام , و احتقر المسيحيون كل المسلمين و تطاولوا عليهم . فكانت المعتقلات و القهر للمسلمين المتتطرفين فقط و لا يشاركهم المسيحيون المتطرفون فيها أبداً , و منع تجديد المساجد المتهالكة في مقابل قيام قلاع حصينة ضخمة مكان الكنائس بارتفاع ستة طوابق على الأقل , و منع القنوات الاسلامية في مقابل اطلاق حرية القنوات المسيحية , و إعادة كل من أسلمت إلى المسيحيين بدون سؤالها عن رغبتها أو متابعتها بعد تسليمها , وبدون المعاملة بالمثل بإعادة كل من تتنصر إلى المسلمين بالقوة , من أسباب كراهية المسلمين للمسيحيين و ازدياد تعدي المسيحيين على المسلمين , بل و قيامهم بالدعوة إلى التنصير في المدارس و الجامعات و على الشواطيء وفي الشوارع , مما زاد احتقان المسلمين في الشارع المصري . و من ينفقون على هذه الحملات التنصيرية هم من خارج مصر , ويستغلون فراغ و بطالة المسيحيين و جهلهم بالعواقب , و يغدقون عليهم الأموال , فيندفعون غير مبالين بالنتائج ما داموا يربحون
= هذا و غيره سبب الاحتقان الديني في مصر حتى كدنا أن نصل إلى ما كان يحدث في العصور الوسطى في أوروبا بين البروتستانت و الكاثوليك .
. ولذلك فأنا أطالب بشدة بضرورة التوسع في تدريس الدين الصحيح في المدارس , ولا يكتب المناهج بعض الجهلة الذين لا يحترمون عقلية القاريء و لا يحترمون الواقع , و يضعون من التنازلات و المخالفات ما يجعل القاريء يستهين بالكاتب و يرفض الكتاب, وأنا أرشح مثلاً الشيخ محمد حسان لكتابة كتب الدين الإسلامي للمدارس و الجامعات , و ستجدون أروع الكتب المقنعة للمتلقي و القاريء العادي , وفيها القول الصحيح في احترام أتباع المسيح . و بالمثل أرشح البطريرك شنودة الثالث لكتابة كتب الدين المسيحي لما أعرفه شخصياً عن حنكته و دقته في اختيار الألفاظ التي لا تثير أحداً , و أسلوبه الراقي كشاعر و كاتب .
- و أطالب بإزالة كل الأسباب المشار إليها , وهي باختصار : الجهل و الفقر و المرض , والبطالة , و الظلم و الاحتكار , وإهانة المواطن , و طوابير الخبز ,و ضعف المرتبات إلى حد انتشار الرشوة في كل المصالح , و رفع الأسعار إلى المستوى العالمي بينما المرتبات واحد على مائة من المرتبات العالمية, و التضييق على المسلمين باستمرار, ولا نطالب في المقابل بالتضييق على المسيحيين , بل بالحرية للطرفين في حدود عدم الاعتداء على أحد , و محاسبة كل من يحرض المسيحيين و يسب الاسلام و إن كان في الخارج و لو بحرمانه من الجنسية المصرية وملاحقته قانونياً في بلده .فهذا يثير كلا الطرفين , وقد ازدادوا جداً في هذه الأيام .
مازال الحديث مستمر
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 1885
تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 723
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
-
رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الجنـس : ذكر
المشاركات : 5,912
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 21
معدل تقييم المستوى
: 23
متابع لآراء أساتذتنا وعلمائنا الأفاضل
بارك الله فيك يا مولانا
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 1885
تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 723
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
دكتور وديع:الفتنة الطائفية : من المدبر لها ؟ و من المنفذ ؟ و من المستفيد ؟
شوف يا اخ عماد ....ثارت الفتنة الطائفية و تأججت , و الحكومة توجه سهامها للمسلمين فقط في أغلب الأحيان , و للمسيحيين في النادر منها , فغضب المسلمون , و لم يرض المسيحيون الذين تعودوا على التدليل , فكانت الفرصة للفتنة أن تطل برأسها و تدهس بأقدامها , , ولا نريد لأحد أعداء الوطن أن يتهمنا أننا نضع رؤسنا في المال , بل هم الأعداء الذين يريدونها حرباً طائفية بأن نغلق أعيننا عن العدو الحقيقي و أهم أسبابها :
- 1 – يهود – يهود – يهود . المستفيد الأول و الأخير من ضرب بلاد المسلمين بالفقر و الجهل و الانهيار و التمزق . و اليهود يكرهون المسيحيين و لكنهم يكرهون المسلمين أكثر .
- 2- أمريكان – أمريكان . الذراع الطولى لليهود , و العدو الأول من أيام الاحتلال الانجليزي المطرود من مصر , فهم سلالة مجرمي زنازين المعتقلات في انجلترا , و قامت دولتهم بسياسة يهود على تفريق المسلمين لمص ثرواتهم بلا هوادة استمراراً لسياسة الاحتلال المدعوة بالخطأ : إستعمار . و الأمريكان بروتستانت ولا يحبون الأرثوذكس المصريين و لم يحبوا الأرثوذكس في العراق , و لكن النهب هو دينهم , و اليهود قادتهم , و بلاد الاسلام كانت خطرًا على اليهود , وهي غنية بالثروات .
- 3- أقباط المهجر الذين يريدون إقامة دولة مسيحية قبطية في جنوب مصر من أيام قيام الثورة في مصر سنة 1953 و بعد خروج الاحتلال المسيحي الانجليزي من مصر . ولا ننسى جدودهم الذين كونوا الفيلق القبطي بزعامة المعلم يعقوب الذي ساعد جيش نابليون في غزو بلاد مصر , و اغتصاب بناتهم ونسائهم و تدمير المساجد و جعل الأزهر اسطبل لخيولهم , طمعاً أن يعطيهم الفرنسيون حكم مصر , و لكن الفرنسي البروتستانتي لا يحب المصري الأرثوذكسي , فرحلوا و تركوهم تحت رحمة المسلمين الذين سامحوهم لأنهم أهل بلد واحد , ولكن المعلم يعقوب و رجال الفيلق القبطي و عددهم ألفين رحلوا مع الحملة الفرنسية المهزومة المطرودة و كانوا البذرة الأولى لأقباط المهجر المعادين لمصر , تعويضاّ لفشلهم في مصر , و هكذا كل مسيحي فشل في مصر أو ارتكب جريمة يهرب إلى أمريكا و يقول: أنا مضطهد دينياً في مصر و أطلب اللجوء السياسي في أمريكا, فيتمتع بالرعاية الأمريكية في مقابل أن يهاجم مصر لتدميرها طاعة لسادته هناك و تعويضاً لفشله هنا .
- 4 – بعض المسلمين نشأوا في الجهل و الفقر و الفراغ و الضيق و الظلم و كل أنواع الضغط النفسي , فاصطادهم أعداء الوطن و جعلوهم واجهة لهم لتدمير البلد , و ليس أيسر من أن يحرضه ضد المسيحيين في ظل تضييق الدولة على المسلمين لصالح المسيحيين إرضاءاً للغرب و الأمريكان و بابا الفاتيكان ,ولا مانع أن يستغله الموساد بواسطة جاسوس مصري , و المتطرفون المسيحيون في المهجر بمسيحي يدعي الاسلام و يموله , ليكون المتهم هو الاسلام وحده , في مقابل وصول المحرض إلى هدفه بالفتنة الطائفية.
- 5 – المتطرفون المسيحيون لنفس الأسباب التي تجعل المسلم متطرفاً , و يجدون أرضاً خصبة في الصراع الطائفي المدفون بين الطوائف المسيحية , و بعض قادة الكنيسة الطامعون إلى دولة بابوية كهنوتية مثل الفاتيكان , بحيث تعود سطوة رجال الكهنوت على الدين و الدنيا كما كان في العصور المظلمة و قبل ظهور الاسلام .
- 6 – اللادينيين الذين يريدون إهلاك الاسلام و المسيحية بحرب ضروس , وتنجح حربهم ضد الدين عامة بإظهار الدين بمظهر التخلف و الهمجية , و يجدون تأييداً و دعماً من النازية و الصهيونية و الشيوعية العالمية .
- 7 – أخيراً و ليس اّخراً , قد يسخر البعض من قولي هذا : المرضى النفسيون من المسلمين و المسيحيين . و المرض النفسي هو النتيجة الطبيعية للفقر و الجهل و الضغط النفسي و الفراغ و البطالة الاحتياج و صعوبة المعيشة إلى درجة الاستحالة... الخ
و قد أصبح أكثر من ربع السكان في مصر يعانون من الاكتئاب و الوسواس و الفصام , و من هؤلاء من تبوأ مركزاً في مسجد أو كنيسة وهو لا يظهر عليه المرض لأنه يفرغ شحنة غضبه في الخطابة و الدروس , ووصل معظمهم إلى فكر التكفير , واستقطبوا من الشباب الكثيرين تحت ستار التدين , وساهم الجهل و التضييق و التجهيل كثيراً في إنجاح هؤلاء , حتى أصبح منهم من يحكم بتكفير كل رجال الدين في دينه و تكفير كل من لا يتبعه , وقد يجد البعض تأييداً من أصحاب السلطة ظناً أنه حين يهاجم و يكفر كبار رجال الدين و الدعوة سيهزم و يقهر الفتنة , بينما هو يؤسس فكراً تكفيرياً لا هوادة في , يحكم بكفر أهل ملته و كل الملل الأخرى . فانتبهوا يا أصحاب السلطان . و من هؤلاء الآن المدعو ( جمال البنا ), و بعض المسيحيين من مصر مثل ( زكريا ) و ( مرقس ) وفي في المهجر مثل المحامي المصري : (موريس صادق .)
دكتور وديع من ما هو الحل....؟
و الحل يكمن في إزالة الأسباب , و العدل و المساواة بين الجميع , و معاقبة المخالفين بدون النظر إلى الدين ,منع القهر على أساس الدين ,و منع تدخل المقيمين في الخارج و الأجانب و عدم الاستجابة لهم و تجريمهم و ملاحقتهم قانونياً و خاصة من يثير الفتنة , ومنع رجال الكنيسة من التدخل في كل شيء حتى في أقسام الشرطة وفي طلب تغيير الخطاب الديني في المساجد و مناهج الدين الاسلامي في الأزهر, و عدم الترويج لمن يهاجم أياً من الاسلام أو المسيحية تحت مسميات التنوير و الحرية و الإبداع , وإزالة أسباب نشر التطرف ومنهم الوزراء المحاربين للإسلام , والمدمرين لإقتصاد مصر ومن باعوا الشركات بلا ثمن فتسببوا في البطالة التي صنعت المتطرفين ,و دعاة الاحتكار , و دعاة عدم زيادة المرتبات , وأنتعودالدولة إلى القيام ببناء الشركات و المصانع القومية لاستيعاب الخريجين و رفع قيمة مصر و هيبتها و كرامتها ’ لا أن ندرب خريجي الجامعات ليكونوا طائفة مهانة في مطابخ الدول التي تكره المسلمين مثل إيطاليا و اليونان , و حماية حقوق العمال المصريين داخل مصر من الاستنزاف الذي فرضه عليهم أصحاب الشركات المدعوة بالباطل ( استثمارية ) فازداد حقد المواطن المصري على بلده التي فرطت فيه في الداخل و الخارج فلجأ إلى التطرف و تجارة المخدرات معاً .
و أكتفي بهذا
و الله الرحمن المستعان على ما يصفون
-
مشرف منتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
رقم العضوية : 2714
تاريخ التسجيل : 21 - 9 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 34
المشاركات : 763
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : أرض الكنانة
الاهتمام : الرياضة
الوظيفة : طالب
معدل تقييم المستوى
: 15
متابع لنجوم و فرسان الدعوة
"و لهذا فإنَّه بعد الكِرازة بالإنجيل, توقف سريان تعاليم الناموس التي كانت تعلِّم القُدماء أنَّ الله هو واحد، فقط بدون أن تتحدَّث عن الطَّبيعة الإلهية, الثلاثة أقانيم, أو عن وِحْدة الجوهر, لأنَّ هذه التَّعاليم هي التي تحدَّث عنها العهد الجديد."
كيرلُّس الإسكندري: حِوار حول الثالوث, الجزء الثاني - صـ35.
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,291
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 16
ما شاء الله متابعين يا شيخنا الحبيب! :)
|
|
المفضلات