أولا_قط:
1. من حيث المعنى:
هي ظرف من ظروف الغايات؛ لاستغراق الزمن الماضي المنفي. وهي من القطع([1]), ومنه: قط القلم, أي: قطعه([2]). وهذا القطع يكون عرضيا, وهو بخلاف القد الذي يكون طوليا, وجاء في وصف ضربات علي بن أبي طالب_ t _:" كان إذا اعتلى قد, وإذا اعترض قط"([3]). وعليه, فقول حسان بن ثابت_ t _في مدح النبي_ e _:
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني.... وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
فقوله: (لم ترَ قطُّ عيني), أي: لم تر فيما انقطع من عمري عيني. وأمَّا كونها غاية؛ فلأنها حلت محلَّ قولنا: (وأحسن منك لم تر مُذْ خُلقت حتى الآن عيني), أي: من لَدُنْ خلقي إلى هذه اللحظة.
ولها_ كذلك _معنيان أخريان غير الظرفية, وهما:
أ- حَسْبُ أو الاكتفاء, فهي_ ها هنا _اسم, وقولك: قطك في معنى قولك: حسبك([4]). وفي هذا المعنى ما جاء في حديث النار:" حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ قَدَمَهُ فِيها؛ فتَقُول: قَطْ قَطْ"([5]). قال ابنُ الأَثِيرِ: وتَكْرارُهَا للتَّأْكِيدِ. وسأل زِرّ بن حُبَيْش عن عدَد سورة الأحزاب, فقال:" إمَّا ثلاثاً وسبعين أو أربعاً وسبعين"([6]), فقال: أقَطْ؟ بألف الاسِتفهام, أي: أحَسْب؟ ولقد أنكر أبو الحسن بن زكريا_ المشهور بابن فارس _هذا, واعتبرها ليست من هذا الأصل؛ إذ يقول:" أمَّا قَطْ بمعنى حَسْب فليس من هذا الباب، إنما ذاك من الإبدال، والأصل قدْ، قال طَرَفَة:
أخِي ثِقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ إذا قِيلَ مهلاً قال صاحبهُ قَدِ
لكنَّهم أبدَلُوا الدّال طاءً, فيقال: قَطِي وقَطْكَ وقَطْني, وأنشدوا:
امتلأ الحَوْضُ وقال قَطني حَسْبي رويداً قد ملأْتَ بَطْنِي
ويقولون قَطَاطِ، بمعنى حسبي"[7].
والحق أن ابن فارس قد جانب الصواب, ولست ممن يشاطره الرأي؛ لأنه لا مبرر لهذا الإبدال, بل إن لفظها (قد) أسهل على اللسان من لفظها (قط), وهذا ينفي كونها مبدلةً؛ لأن الأصل في الإبدال أن يخفف اللفظ, لا أن يأتي بما يثقله, وإبدال الدال طاءً هنا أتى بخلاف الأصل, وهو تيسير النطق, وهذا لم يقل به أحد. هذا من وجه, أما الوجه الآخر؛ فإن الإبدال هو الذي يشيع ويفشو, وينقرض الاستعمال الأصلي ويضمحل, ولكننا لم نجد هذا ها هنا, بل الأمر على خلاف ذلك؛ لأن استخدام (قد) يقرب من استخدام (قط).
ولا بدَّ من الإيماءة إلى أن هذا اللفظ يُصَدَّرُ بالفاء, فنقول: فقط. وقلَّ ما تذكر غيرَ مصدرة بالفاء, وهذه الفاء للتزيين, فمهمتها هي تزيين اللفظ, وتومئ إلى حذف جواب شرط. وعليه, فهي زائدة, ومنهم من جعلها زائدة وجوبا, فلا تأتي إلا مصدرة بها, وهذا قول غالٍ متعسِّفٌ؛ لأنه قد ثبت مجيئها غير مصدرة بالفاء, نحو: ومالَه إلاَّ عَشَرَةٌ قَطْ يا فَتَى.
ب- يكفي, وهي_ ها هنا _اسم فعل مضارع يفيد الأمر, بمعنى: انته. وتلحقها هنا نون العماد أو الوقاية التي تأتي قبل ضمير المتكلم, وهو الياء. وقد علل ذلك الخليل بن أحمد الفراهيدي بقوله, إجابةً على سؤال سيبويه له([8]):" إنه ليس من حرف تلحقه ياء الإضافة إلا كان متحرّكاً مكسوراً، ولم يريدوا أن يحركوا الطاء التي في قطْ ولا النون التي في مِن، فلم يكن لهم بدّ من أن يجيئوا بحرف لياء الإضافة متحرك إذ لم يريدوا أن يحركوا الطاء ولا النونات؛ لأنها لا تنكَسر أبداً إلا وقبلها حرف متحرك مكسور. وكانت النون أولى لأن من كلامهم أن تكون النون والياء علامة المتكلم؛ فجاءوا بالنون لأنها إذا كانت مع الياء لم تخرج هذه العلامة من علامات الإضمار وكرهوا أن يجيئوا بحرف غير النون فيخرجوا من علامات الإضمار.
وإنما حملهم على أن لا يحركوا الطاء والنونات كراهيةُ أن تشبه الأسماء نحو يدٍ وهَنٍ. وأما ما تحرّك آخره فنحو مع ولدُ كتحريك أواخر هذه الأسماء؛ لأنه إذا تحرك آخره فقد صار كأواخر هذه الأسماء. فمن ثمّ لم يجعلوها بمنزلتها. فمن ذلك قولك معي، ولدي في لَدُ...وقد جاء في الشعر: قطِي وقَدي. فأما الكلام فلابدّ فيه من النون"([9]).
ومنهم من جعل لفظ (قطني) أصليا, ويضارعه بلفظ (حسبي)([10]), والحق أنهم جانبوا الصواب في هذا, فلم يرد في كلام العرب لفظ (قطنك), وهو غير معلوم, بل هو تمحل في القول لا سند له, عقلا أو نقلا. ومن جعل النون أصلية قال: قَطْن.
ونصب الكوفيون ما بعدها, وجر البصريون ما بعداها([11])؛ والمتأمل لقوليهما يمكنه الجمع بينهما, فأما البصريون قد جروا ما بعدها؛ لأن تقدير الكلام عندهم في قولنا: (قط عليٍّ علمه) هو: حَسْبُ عليٍّ علمه. وأما الكوفيون قد نصبوا ما بعدها؛ لأن تقدير الكلام عندهم في قولنا: (قط عليّاً علمه) هو: يكفي عليّاً علمه. وعليه, فقد اعتمد كل منها على المعنى المراد من لفظ (قط), وبما أن المعول عليه هو المعنى الذي يؤديه السياق ويفرضه, فننصب في حال كون (قط) اسمَ فعل دلالته يكفي, ونجر في حال كون (قط) اسماً دلالته حسب, وبهذا الجمع تطمئن النفوس, ويهنأ البال ويهدأ, والحمد لله ربِّ العالمين.
2. من حيث اللغات فيها:
فأمَّا (قط) بوصفها ظرفا, ففيها خمس لغات[12], وهي:
أ- فتح القاف, وضم الطاء مع التشديد, أي: قَطُّ. وهذه أفصح اللغات وأشهرها[13]. وهي مبنية على الضم مضارعة لـ( قَبْلُ, وبَعْدُ), وهذه لغة القرآن الكريم, Y: ]لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ[([14]). وقد بنيت لأمرين اثنين:
· أنَّها أشبهتِ الفعلَ الماضي إذ كانتْ لا تكون إلاَّ له.
· أنها تضمنت معنى (في)؛ لأنَّ حكمَ الظرف أن تحسن فيه (في), ولمّا لم تحسن ها هنا, كانَ الظرف متضمناً لها.
ب- فتح القاف, وكسر الطاء مع التشديد, أي: قَطِّ. فأصل الكلمة هو: (قَطْطْ), فحركت الطاء الأخير بالكسر؛ للتخلص من التقاء الساكنين؛ فأصبحت هكذا: (قَطْطِ), ومن ثَمَّ أدغمت الطاءانِ مع بعضهما إدغام متماثلين؛ فأصبحت على هذه الصورة.
ت- ضم القاف, وضم الطاء مع التشديد, أي: قُطُّ. وهي مضارعة لـ(مُنْذُ), غير أن الحرف الثاني والثالث قد أدغما؛ لأنهما متماثلان, والحرف الثاني ساكن, بخلاف (منذ).
ث- ضم القاف, وضم الطاء دون تشديد, أي: قُطُ. وهي مضارعة لـ(مُدُّ)([15]).
ج- ضم القاف, وتسكين الطاء, أي: قُطْ. وهي مضارعة لـ(مُذْ).
وقد قال الكسائي في لغة (قط) ما يلي:" أما قولهم قَطُّ مشدَّدة, فإنها كانت قَطُطُ, وكان ينبغي لها أن تسكن, فلما سكن الحرف الثاني جعل الآخر متحركاً إلى إعرابه, ولو قيل فيه بالنصب والخفض لكان وَجْهَاً في العربية. وأما الذين رفعوا أوّله وآخره فهو كقولك مُدُّ يا هذا, وأما الذين خففوا فإنهم جعلوه أَداة, ثم بَنَوْه على أصله؛ فأثبتوا الرَّفعة التي تكون في قُطُّ وهي مشددة, وكان أَجْوَدَ من ذلك أن يجزموا, فيقولوا: ما رأيته قُطْ, ساكنة الطاء, وجهة رَفْعِه كقولك: لم أَرَه مُذْ يومان"([16]).
وأمَّا (قط) بوصفها اسما, ففيها لغة واحدة, وهي: فتح القاف, وتسكين الطاء, أي: قَطْ. وقد سبقت الإيماءة إلى الفاء التي تزينها, وتأتي بعد الرقم بمعنى لا غير, أو ليس إلا, نحو: له عشرة دراهم فَقَطْ, أي: لا غير.
3. من حيث استعمالها:
هذا الظرف يأتي بعد النفي([17]) أو الاستفهام([18])؛ للدلالة على نفي جميع أجزاءِ الماضي، أو الاستفهامِ عنها, نحو:
· النفي, مثل قول أبي العتاهية:
مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ ولاَ.... فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ
· الاستفهام, مثل قول بهاء الدين زهير:
يَمـُرّ بي مُـلْتَـفِتاً .... فهَلْ رَأيتَ الظّبيَ قَطّ
ولم يأت بالقرآن استخدام لهذا الظرف. ورديفه من الظروف لفظ (البتة).
&&&
ثانيا_عوض:
1. من حيث المعنى:
هي ظرف من ظروف الغايات؛ لاستغراق الزمن المستقبل المنفي. وهي تضارع (أبداً), بَيْدَ أن الأخيرة ليست للزمن المنفي([19]). وعليه, فقول الأعشى في مدح رجلٍ:
رَضيعَيْ لبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تقاسَما .... بِأسْحَمَ داجٍ عَوْضَ لا نَتَفَرَّقُ
فقوله: (عَوْضَ لا نَتَفَرَّقُ), أي: لن نتفرَّقَ فيما أَستقبل من عمري. وأمَّا كونها غاية؛ فلأنها حلت محلَّ قولنا: (بأسحم داج من الآن حتى انتهاء الأجل لا نتفرَّق), أي: من لَدُنْ هذه اللحظة حتى انتهاء الحياة.
ولها_ كذلك _معانٍ أُخَرُ غير الظرفية, وهم:
أ- الجوف, فهي_ هاهنا _اسم, ومنه: عوض الليل, أي: جوفه. وكذلك, عوض الجبل, أي: جوفه.
ب- علم لصنم, ومنه قولهم:" حَلَفْتُ بمائراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ"([20]).
ت- أداة لقسم, وقد ذهب الخليل مذهبه هذا؛ لأنها مبنية, فبعد أن كان يعتبرها بمعنى الدهر عدل عن ذلك؛ لأن الاسم لا يكون مبنيا؛ فاعتبرها أداة قسم([21]). وعلى هذا نقول: عَوْض لا يكونُ ذلك أبَداً.
ث- الدَّهْرُ، يُقال: لا أفْعَلُه عَوْضَ العائضيْن.
2. من حيث اللغات فيها:
فأمَّا (عوض) بوصفها ظرفا, ففيها ثلاث لغات[22], وهي:
أ- فتح العين, وضم الضاد, أي: عَوْضُ. وهو قول الكسائي([23]). وهي مبنية على الضم مضارعة لـ( قَبْلُ, وبَعْدُ), وهذه لغة القرآن الكريم كما سبقت الإيماءة إليه.
ب- فتح العين, وفتح الضاد, أي: عَوْضَ. وهذه هي الفصيحة المشهورة([24]), وهو قول البصريين. وهي مضارعة لـ(أَيْنَ).
ت- فتح العين, وكسر الضاد, أي: عَوْضِ. وهي مضارعة لـ(أَمْسِ).
وأمَّا (عوض) بغير الظرف, فتبنى على الفتح في القسم, وعلى الضم في غيره مما ذكر من معانيها.
3. من حيث استعمالها:
هذا الظرف يأتي بعد النفي؛ للدلالة على نفي جميع أجزاءِ المستقبل([25]), نحو قول بشار بن برد:
لاَ تخافِي علَى مكانِكِ عِنْدِي .... عوْضُ ما هلَّل الْحجِيجُ ولبَّى
ولم يأت بالقرآن استخدام لهذا الظرف. ورديفه من الظروف لفظ (أبدا).
&&&
ثالثا_حين:
1. من حيث المعنى:
ظرف زمان مبهم كنهه, فلا تعرف له بداية ولا نهاية([26]), وجَمْعُها: أَحْيَان، وجَمْعُ الجمْعِ: أحَايِين. وهو مِمَّا يُضاف إلى الجُمَل.
2. من حيث حكمها:
للظرف حالتان: حالة بناء, وحالة إعراب([27]), ففي إضافتها إلى الجمل الفعلية تبنى_ جوازاً _على الفتح, والإعراب فيها جائز.
أ- يكون البناء أجود إذا أضيفت إلى الجملة وفعلها مبني, وللبناء حالتان:
· حالة أصلية: هي التي تتمثل بالفعل الماضي والأمر, ومثالها:
على حينَِ عاتبت المَشِيبَ على الصِّبا .... وقلتُ: أَلَمَّا أَصْحُ والشيبُ وازعُ؟!
· حالة عرضية: هي التي تحصل للفعل المضارع إذا أضيفت له نونا التوكيد, أو نون النسوة...ومثالها:
لأجتذبنْ منهنَّ قلبي تَحَلُّماً ..... على حينَِ يَسْتَصْبِيْنَ كلَّ حَليمِ
ب- ويكون الإعراب أجود إذا أضيفت إلى الجملة وفعلها معرب, نحو:
]فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ[([28]).
ت- وتعرب مطلقا إذا جاءت في جملة اسمية, نحو:
]هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا[([29]).
وقد أتت بالقرآن ثلاثة وثلاثين مرة في واحد وثلاثين آية.
&&&
رابعا_كلَّما:
3. من حيث المعنى:
هي من ألفاظ العموم التي تدخل على الأفعال, وهي مكونة من (كل) الظرفية و(ما) المصدرية, وما بعد (كل) مصدرية ظرفية([30]).
4. من حيث حكمها:
يكثر دخولها على الأفعال الماضية, ولا تعم الأفعال إلا في ضمن تعميم الأسماء([31]). و(ما) فيها متضمنة للشرطية, فمن هنا احتيج إلى جملتين إحداهما مرتبة على الأخرى([32]), ففي قول الله: ]كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ[([33]) ترتبت جملة (أَطْفَأَهَا اللَّهُ) على جملة (أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ), وهلمَّ جراً.
على أن هذا لا يخوِّلنا أن نجعل (كلما) حرفا من حروف الشرط, وفي هذا يقول السكاكي:" أما الشرط, فقد وقفت على كلماته في علم النحو, وعلى تحقيقه في علم المعاني, فلا نعيد ذلك. ولكنَّ الأصحاب ألحقوا بكلمات الشرط (كلما) وإن كانت أصول النحو تأبى ذلك؛ لما تقرر أن كلمات الشرط حقها أن تجزم، وليس هو من الجزم في شيء، وإنما هو كل الشمول قد دخل على ما المصدرية المؤدية معنى الظرف على نحو: أتيتك مقدم الحاج, وانتصب في قولك (كلما أكرمتني أكرمتك)؛ لإضافته على الظرف, مفيداً معنى (كل وقت إكرامك إياي أكرمك)"([34]).
وقد أتت (كلما) بالقرآن في اثني عشرة آية.
&&&
المصادر والمراجع:
1. سيبويه (أبو البشر عمرو بن عثمان): الكتاب. تحقيق عبد السلام هارون, ج: 4. ط1, بيروت_دار الجليل.
2. الأنصاري, ابن هشام (جمال الدين أبو محمد): مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. تحقيق د. مازن المبارك. ط6, بيروت_دار الفكر, 1985م.
3. الكوفمي, أبو البقاء (أيوب بن موسى الحسيني): الكليات. تحقيق عدنان درويش. ط, بيروت_مؤسسة الرسالة, 1998م.
4. الصايغ, محمد بن حسن: اللمحة في شرح الملحة. تحقيق إبراهيم بن سالم الصاعدي, مجلد 2, ط1, المدينة_ عمادة البحث العلمي, 2004م.
5. ابن فارس, أبو الحسن: مقاييس اللغة. تحقيق عبد السلام هارون, ج4. ط, بيروت_دار الاالفكر, 1979م.
6. ابن جني, عثمان أبو الفتح: الخصائص. تحقيق محمد على النجار, ج3. ط, بيروت_عالم الكتب.
[1] : سيبويه: الكتاب. ج: 1, ص: 281.
[2] :جاء في القاموس المحيط تحت مادة (ق ط ط): والمِقَطَّةُ كمِذَبَّةٍ: عُظَيْمٌ يَقُطُّ الكاتبُ عليه أقْلامَهُ.
[3] :عز الدين, أبو حامد: شرح نهج البلاغة. ج: 1, ص50.
[4] :المبرد: المقتضب. ج: 1, ص:9. وكذلك: ابن جني: الخصائص. ج: 3, ص: 321.
[5] : أخرجه الدار قطني في الصفات. ص: 11، رقم: 1. وكذلك: أخرجه أبو يعلى. ج: 5, ص: 438، رقم: 3140.
[6] : عبد الرزاق: المصنف. ص: 330, رقم: 13363.
[7] : ابن فارس: مقاييس اللغة. ج: 5, ص: 13_14.
[8] : السؤال هو: ما بالهم جعلوا علامة إضمار المجرور ها هنا كعلامة إضمار المنصوب؟
[9] : سيبويه: الكتاب. ج: 1, ص:166.
[10]: ينظر: الصاغاني: العباب الزاخر. مادة (قطط): ج: 1, ص: 304.
[11]: الفراهيدي, الخليل بن أحمد: العين. ج: 5, ص: 14.
[12] : ينظر: الأزهري, خالد بن عبد الله: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب. ص: 91.
[13] : الأنصاري, ابن هشام: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. ص: 232. وكذلك: الحمزاوي, علاء إسماعيل: دور اللهجة في التقعيد النحوي. ص: 28.
[14] : سورة الروم, آية: 4.
[15] : ابن السكيت: إصلاح المنطق. ص: 28.
[16] : ابن جني: الخصائص. ج: 4, ص: 9. وكذلك:
[17] : وفي مَواضِعَ من البُخَارِي جاء بعدَ المُثْبَتِ منها في الكُسُوفِ: أطْوَلُ صَلاةٍ صَلَّيْتُهَا قَطُّ. وفي سُنَنِ أبي داود: تَوَضَّأَ ثلاثاً قَطْ, وأثْبَتَه ابنُ مالِكٍ في الشَّواهِدِ وقال: وهي مما خَفِيَ على كثيرٍ من النُّحاةِ. وربما استعمل قط، بدون النفي، لفظا ومعنى، نحو: كنت أراه قط، أي دائما, وقد استعمل بدونه لفظا لا معنى، نحو:...هل رأيت الذئب قط؟! (الأستراذابادي, رضى الدين: شرح الرضى على الكافية. ج: 3, ص: 225).
[18]: وقد أتت كذلك بعد ما المصدرية في قول الصحابي الجليل, حارثة بن وهب_t _:« صلى بنا رسولُ الله e، ونحن أكثرُ ما كنا قطُّ وآمَنُهُ، بمنى: ركعتين», أخرجه البخاري ومسلم.
[19] : الصحاح في اللغة. ج: 2, ص: 6.
[20] : أساس البلاغة. ج: 1, ص: 326.
[21] : ابن فارس: مقاييس اللغة. ج: 4, ص: 154.
[22] : ابن جني: الخصائص. ج: 3, ص: 181. وينظر ابن سيده: المحكم والمحيط الأعظم. ج: 1, ص: 306. وينظر: ابن منظور: لسان العرب. ج: 7, ص: 129.
[23] : السيوطي, أبو بكر (جلال الدين): المزهر في علوم اللغة. ج: 2, ص: 228.
[24] : الأزهري: تهذيب اللغة. ج: 1, ص:320.
[25] : وقد يستعمل عوض المبني للمضي، ومع الأثبات أيضا، قال:
ولو لا دفاعي عن عفاق ومشهدي هوت بعفاق عوض عنقاء مغرب
وهو منفي معنى، لكونه في جواب لو لا. (ينظر: شرح الرضى على الكافية. ج: 3, ص: 225).
[26] : الصايغ, محمد بن حسن: اللمحة في شرح اللمحة. مجلد: 1, ص: 106.
[27] : ينظر: م.ن. مجلد: 1, ص: 444, ومجلد: 2, ص: 526.
[28] : الروم, آية: 17.
[29] :الإنسان, آية: 1.
[30] : الأنصاري, ابن هشام: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. ص: 266.
[31] :الكوفمي, أبو البقاء (أيوب بن موسى الحسيني): الكليات. ص: 1185.
[32] :الأنصاري, ابن هشام: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. ص: 267.
[33] :المائدة, آية: 64.
[34] :مفتاح العلوم. ص: 211.fpe: r'< ,u,q< ,;glh< ,pdk>
المفضلات