أستفسار فهل من مجيب؟

[التائب]

أستفسار فهل من مجيب؟

السلام عليكم ورحمة الله
لقد وقفت عاجزا أمام بعض أيات الله وأنتظر منكم توضيحا
بارك الله فيكم
قال ربنا
ذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)
معروف أن الحكمة هى الحنكة التى علمها الله لكل أنبياءه
وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)
ومعروف أن التوراة علمها الله لنبيه عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم لأنه جاء ليكمل مسيرة موسى صلى الله عليه وسلم
ومعروف أن الأنجيل هو كتاب النصارى الأصلى الذى نزل على قوم عيسى صلى الله عليه وسلم ولم يحفظوه ويحوى البشارة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6)
فماذا عن الكتاب؟
ما هو الكتاب؟
وهل جاء المسيح صلى الله عليه وسلم بكتابين
أحدهما الأنجيل والأخر الكتاب
ونلاحظ أن الأمر ينطبق على سيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12)

---

Hsjtshv tig lk l[df?

[قلم من نار]

الكتاب اخى الفاضل كما ذكره الطبرى فى تفسيره هو الخط
تفسير الطبرى
وقوله:"وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل" ، يقول: واذكر أيضًا نعمتي عليك"إذ علمتك الكتاب"، وهو الخطّ ="والحكمة"، وهي الفهم بمعاني الكتاب الذي أنزلته إليك، وهو الإنجيل
وقال ابن كثير فى تفسيره
وقوله: { وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } أي: الخط والفهم { وَالتَّوْرَاةَ } وهي المنزلة على موسى بن عمران الكليم، وقد يَرِدُ لفظ التوراة في الحديث ويُرَاد به ما هو أعم من ذلك
وذكر الرازى قولان فى تفسيره

قوله تعالى : { وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل }

وفي { الكتاب } قولان : أحدهما : المراد به الكتابة وهي الخط . والثاني : المراد منه جنس الكتب . فإن الإنسان يتعلم أولاً كتباً سهلة مختصرة ، ثم يترقى منها إلى الكتب الشريفة
وفى تفسير اللباب لابن عادل قال
وله : { وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل } قيل : الكِتَابُ ، الشَّريعةُ ، وقيل : الخَطُّ
فاذا اخى الكتاب المقصود بها
اما الخط
او جنس الكتب المنزلة
او الشريعة

[التائب]

بارك الله فيك أخى قلم من نار
أحسبها كذلك بالفعل
فالترتيب يوحى بذلك
الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل
فما هو اول شىء يتعلمه الأنسان
الخط بالطبع

[قلم من نار]

بارك الله فيك أخى قلم من نار
أحسبها كذلك بالفعل
فالترتيب يوحى بذلك
الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل
فما هو اول شىء يتعلمه الأنسان
الخط بالطبع

وفيكم بارك الله اخى