بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} البقرة (261)
هذا بيان للمضاعفة التي ذكرها الله في قوله {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} وهنا قال:
{وَاللَّهُ وَاسِعٌ} الفضل، واسع العطاء، لا ينقصه نائل، ولا يحفيه سائل،
فلا يتوهّم المنفق أن تلك المضاعفة فيها نوع مبالغة؛ لأن الله تعالى لا يتعاظمه شيء، ولا ينقصه العطاء على كثرته،
ومع هذا فهو {عَلِيمٌ} بمن يستحق هذه المضاعفة ومن لا يستحقها، فيضع المضاعفة في موضعها لكمال علمه وحكمته.
المرجع : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للشيخ السعدي رحمه الله(lQeQgE hg~Q`AdkQ dEkXtArE,kQ HQlX,QhgQiElX tAd sQfAdgA hgg~QiA )
المفضلات