نماذج من تأثر السلف الصالح بالقرآن

[عزتي بديني]

نماذج من تأثر السلف الصالح بالقرآن

نماذج من تأثر السلف الصالح بالقرآن


[glow=3300FF] قال عبدالله بن عروة ببن الزبير[/glow]

: قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب

رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن ؟ قالت : ( تدمع أعينهم وتقشعر

جلودهم كما نعتهم الله ) .


[glow=3300FF]روى ابن أبي الدنيا[/glow]

من حديث عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ، قال : سمعت عبدالله

بن حنظلة يوما وهو على فراشه وعدته من علته ، فتلا رجل عنده هذه الآية { لهم من

جهنم مهاد ومن فوقهم غواش } فبكى حتى ظننت أن نفسه ستخرج ، وقال : صاروا بين أطباق

النار ثم قام على رجليه ، فقال قائل : يا أبا عبدالرحمن اقعد ، قال منعني القعود

ذكر جهنم ولعلي أحدهم .


[glow=3300FF]قال ابن أبي مليكة [/glow]

صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل

ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب .


[glow=3300FF]ومن حديث عبدالرحمن بن مصعب [/glow]

أن رجلا كان يوما على شط الفرات فسمع قارئا يتلو {

إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون } فتمايل ، فلما قال التالي : { لا يفتر عنهم وهم

فيها مُبلسون } سقط في الماء فمات .


[glow=3300FF]ومن حديث أبي بكر بن عياش قال[/glow]

: صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب وإلى جانبي

علي بن فضيل فقرأ الفضيل { الهاكم التكاثر } فلما بلغ { لترون الجحيم } سقط علي

مغشيا عليه ، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآيه ، ثم صلى بنا صلاة خائف ، قال ثم

رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل .


[glow=3300FF]سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه[/glow]

رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ

إلى قوله تعالى { إن عذاب ربك لواقع ، ما له من دافع } قال عمر : قسم ورب الكعبة

حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه .


[glow=3300FF]خرج ابن أبي الدنيا وغيره[/glow]

من غير وجه قصة منصور بن عمار مع الذي مر بالكوفة ليلا

وهو يناجي ربه فتلا منصور هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا

وقودها الناس والحجارة } .. قال منصور : فسمعت دكدكة لم أسمع بعدها حساً ، ومضيت

فلما كان من الغد رجعت فإذا جنازة قد اخرجت وإذا عجوز فسألتها عن أمر الميت ولم تكن

عرفتني .. فقالت : هذا رجل لا جازاه الله خيرا ، مر بابني البارحة وهو قائم يصلي

فتلا آية من كتاب الله ، فتفطرت مرارته فوقع ميتا ..


[glow=3300FF]قال محمد بن حجادة[/glow]

: قلت لأم ولد الحسن البصري ما رأيت منه - أي الحسن البصري -

فقالت : رأيته فتح المصحف ، فرأيت عينيه تسيلان وشفتيه لا تتحركان .


[glow=3300FF]وكره أبو العالية[/glow]

: أن يقال سورة صغيرة أو قصيرة وقال لمن سمعه قال ها أنت أصغر منها ، وأما القرآن فكله عظيم .

---

klh`[ lk jHev hgsgt hgwhgp fhgrvNk

[نور اليقين]

اللهم اجعلنا منهم

وهذا عروة بن الزبير نموذج اخر للاستشعار الصحابة بلذة القران
وذوبهم فيه:

عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي هو تابعي، ولد في آخر خلافة عمر بن الخطاب ، يكنى بأبي عبد الله، أبوه الزبير بن العوام حواري رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه عبد الله بن الزبير، عاش في المدينة المنورة، وكان عالما كريما.
تفقه على يد خالته السيدة عائشة بنت أبي بكرأم المؤمنين، روى الحديث عن كثير من الصحابة ويعتبر أحد الفقهاء السبعة في عصره.
عاش لفترة من حياته في البصرة ومصر وتوفي في المدينة المنورة.
كان كثير الصيام والعبادة وقراءة القران والصلاة والاستغراق فيها تنسيه ما حوله وقصته المشهورة عندما أصيبت رجله بالأكلة وقد طلب منه الطبيب شرب بعض النبيذ ليتمكن من تحمل آلام نشر وقطع رجله فأبى ذلك وطلب من طبيبه قطعها وهو مستغرق في صلاته.

بوركتي اختي الكريمة

******************

اختك
نور اليقين

[عزتي بديني]

شكرا لك غاليتي نور اليقين

اضافة قيمة بارك الله فيك

[دانة]

يا الله يا الله أين نحن من هؤلاء
اللهم إجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم كن لنا ولا تكن علينا
باركَ الله فيكِ أختي الكريمة وجعله في ميزان حسناتكِ

[عزتي بديني]

بارك الله فيك غاليتي دانة

نورتي بمرورك غاليتي

[السراج الوهاج]

إنه الإيمان الحق
والله لقد اقشعر لذكر هؤلاء الصالحين البدن
يا الله أما أن للقلوب أن تلين وللعقل أن يتفكر
وللعين أن تدمع الدم لا حول ولا قوة إلا بالله
جزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يجعل هذا ذكرى ويجعلني ممن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
آمين آمين آمين

[عزتي بديني]

بارك الله فيك غاليتي السراج