الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
يخبرنا البايبل بكثير من التفاصيل التاريخية الصغيرة التي لا يعود منها نفع عقائدي على القاريء ... كعمر الملك الفلاني لما صار ملكا ... وعدد الأسرى في حرب ما ... ووزن التاج الذي غنمه الملك داوود في إحدى حروبه ... والطريقة التي كان يتبعها أونان لكي لا ينجب من أرملة أخيه (إلقاء مائه على الأرض) ... إلى آخر هذه التفاصيل
وهذه التفاصيل لا يوجد منها - كما أسلفت - أي منفعة في العقيدة ... لكنها مادة خصبة لإبراز التناقضات التي وقعت بين كتاب اليهود الذين كتبوا نصوص البايبل وقالوا أنه كلام الله
فإلى تناقض آخر وقع فيه مؤلفي هذا الكتاب ... هذا الكتاب الذي يؤرخ فيه اليهود لحروبهم ثم - بطريقة أو بأخرى - يريدوننا هم وإخوانهم النصارى أن نصدق أن هذا كلام الله
يتبع إن شاء الله تعالىhgjqhvf td ofv rjdg Ygphkhk
المفضلات