- بسم الله الرحمن الرحيم
- نقلت لنا الصحف بعض المواقف من اللحظات الاخيرة في حياة
- الاسد المرقسي(الاسم الحركي للبابا شنودة) ولو انها لحظات قليلة
- جدا الا ان بها من العبر الكثير فاعتبروا يا اولي الابصار
وكانت آخر كلمة نطق بها البابا قبل رحيله بساعات، عندما سأل الأنبا يوأنس إن كان أحد موجود بالغرفة التي يوجد بها. فقال له يوأنس الجميع في خدمتك يا سيدنا وحولك. فقال له البابا: حاسس جوايا حاجة مش قادر أطلعها. وكانت آخر ما نطق به البابا قبل رحيله.
جريدة الراية
http://www.raya.com/site/topics/arti...4&parent_id=23
وكشف مصدر كنسي قريب الصلة بالبابا شنودة، بأن قداسته كان يشعر بقرب اللحظة التي ينتقل فيها، وانه تحدث مع من حوله بأنه حان وقت التوقف عن العمل، كما انه وأثناء لقائه بأسقف بارز بالكنيسة القبطية وحدهما قال له من هؤلاء الذين يحيطون بنا؟، فاندهش الأسقف نظرا لعدم وجود أحد بالغرفة وهو ما اعتبره بأن قداسة البابا شعر بأن ساعته قد جاءت وأن هناك من أتى لنقل روحه البارة إلى خالقها.
الديار اللبنانية
http://diyar.charlesayoub.com/index....details/115203
من جانب آخر كشف مصدر كنسى عن أن أحد الأساقفة كان مع البابا قبل رحيله صباح السبت حيث طلب مباركته قبل أن يذهب لصلاة القداس فقال له البابا شنودة: "قوله كفاية كده.. كفاية"، وأشار إلى أنه طلب من الله أن يريح نفسه من الآلام حتى قبل الله نفسه الطاهر فى الخامسة والربع مساء، ليأخذ البابا نفسا عميقا ويغلق عيناه لتفارقه الروح فى سلام.
اليوم السابع
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
يقول الحق تبارك وتعالى: (( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم، وذوقوا عذاب الحريق)) الأنفال 50
"قوله كفاية كده.. كفاية"،
في هذه الآية الكريمة نعرف حالة الموت عند الكافر، يرى ملائكة العذاب، وبدلاً من أن يلقوا عليه السلام يواجهونه بالضرب على وجهه وعلى مؤخرة جسده، وينذرونه بالنار وعذاب الحريق، فيتمنى في هذه اللحظة لو لم يولد، ويتشنج وجهه، ويملؤه الغم والهم، ويرى مقعده في النار، مصير أسود يتمنى أن يفلت منه، ولكنه لا يستطيع فقد خمدت بشريته، وانتهت فترة الاختيار بالنسبة إليه.
"قوله كفاية كده.. كفاية"،
وهناك آيات أخرى في القرآن تحكي لنا كيف يواجه الظالمون لحظات الموت، منها:
قوله تعالى: (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون))
حاسس جوايا حاجة مش قادر أطلعها
هذه صورة أخرى من صور لحظات الاحتضار بالنسبة للظالمين الجبارين في الأرض، والملائكة يتحدونهم أن يخرجوا أنفسهم من العذاب، وهم عاجزون لأن بشريتهم قد خمدت، ونفوذهم قد انتهى، وكل شيء أصبح مقهوراً لله تعالى.
حاسس جوايا حاجة مش قادر أطلعها
يقول الشيخ محمد صالح المنجد
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ إنها لحظة هائلة، أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ أمر من الملائكة، أخرج نفسك، أخرج روحك،(
حاسس جوايا حاجة مش قادر أطلعها) وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ سورة الأنعام:93.
قال ابن كثير رحمه الله: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ سورة الأنعام:93أي: في سكراته وغمراته وكرباته، وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ سورة الأنعام:93أي: بالضرب، الملائكة تبسط أيديها بالضرب، اسمعوا يا عباد الله، الملائكة تبسط أيديها بالضرب؛ ("قوله كفاية كده.. كفاية")،(ولهذا قال الله: وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أي: بالضرب لهم حتى تخرج أنفسهم من أجسادهم؛ ولهذا يقولون لهم: أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ ( حاسس جوايا حاجة مش قادر أطلعها) فلماذا تضربهم الملائكة؟ ما هي العلة من وراء هذا الضرب؟ قال رحمه الله: "وذلك أن الكافر إذا احتضر بشَّرته الملائكة بالعذاب والنكال، والأغلال والسلاسل، والجحيم والحميم، وغضب الرحمن الرحيم، فتتفرق روحه في جسده"؛ من ذعره وخوفه، من هول المنظر الذي رآه، منظر ملائكة العذاب، ثم هذه البشارة الشنيعة بهذه الألوان من العذاب تتفرق روحه في جسده، وتعصى، وتأبى الخروج، الروح تستعصي، وتأبى الخروج؛ لأنها تعرف إلى أين ستخرج، منظر فظيع، منظر ملائكة العذاب وحده يكفي، ثم البشارة بأنواع العذاب تستعصي الروح عن الخروج، وتتفرق في الجسد، فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم رغماً عنهم قائلين لهم:أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ أي: اليوم تهانون غاية الإهانة كما كنتم تكذبون على الله، وتستكبرون عن اتباع آياته، والانقياد لرسله.
وقال الله تعالى في سورة الأنفال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ
انظروا وجهه يمينا ويسارا
سورة الأنفال:50قال ابن كثير رحمه الله: "يقول تعالى: ولو عاينت -يا محمد- حال توفي الملائكة أرواح الكفار لرأيت أمراً عظيماً هائلاً فظيعاً منكراً، إذ يضربون وجوههم وأدبارهم، ويقولون لهم: ذوقوا عذاب الحريق"، يضربون الوجه والدبر، الضرب من الأمام والخلف، ضرباً شديداً مؤلماً، لتخرج الأرواح من الأجساد قهراً، هكذا تخرج أرواحهم من أجسادهم قهراً، وذلك إذا بشروهم بالعذاب والغضب.
من هؤلاء الذين يحيطون بنا؟
قال في الرجل الفاجر قال: (وإن العبد الكافر -وفي رواية: الفاجر- إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد، سود الوجوه، معهم المسوح من النار) يعني: الملابس من جهنم مفصلة لهذا الفاجر، (فيجلسون منه مد البصر)من هؤلاء الذين يحيطون بنا؟
، ولذلك يكون المنظر مفجع؛ لأنه يرى كل ما أمامه، مد البصر ملائكة عذاب، هناك ملائكة عذاب ينتظرون متلهفين لعذابه الذي كلفهم الله به، من هؤلاء الذين يحيطون بنا؟
(ثم يجيء ملك الموت)انظر إلى المشهد كيف يصفه النبي عليه الصلاة والسلام؟! مشهد مروع! أولاً تنزل الملائكة ملائكة العذاب بهذا المنظر الفظيع، تحيط به من كل جانب، وإلى مد البصر، وليس واحد أو اثنان، إذا تجهزوا بهذه الملابس من جهنم، والميت يرى كل هذا أمامه،من هؤلاء الذين يحيطون بنا؟
جاء ملك الموت، ملك الموت أفظع منظراً وأبشع، (حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول)
http://almunajjid.com/khotab/5553
اللهم احسن خاتمتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرةgp/hj hghs] hglvrsd hghodvm
المفضلات