السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،
http://www.alalbet.com/topic.php?action=topic&id=9385
قواعد رد الشبهات حول تاريخ الصحابة وآل البيت
كتبه / عبد الكريم الحربي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد:
نَستطيعُ أنْ نُلَخِّصَ الاتهاماتِ والشُّبهاتِ الموجهة إلى تاريخِ آلِ البَيْتِ والصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم إلى أربعة أقسامٍ :
القسم الأول :
رواياتٌ وأخبارٌ ضَعيفةٌ : بَاطلةٌ سَندًا ، ومُنكرةٌ مَتْنًا
وهذه تُوجدُ بكثرةٍ في بعضِ الكُتُبِ التي يَجبُ الحذرُ عندَ قراءَتها ، لِمَا فيها منَ مرويات تنسبُ إلى آلِ البَيْتِ والصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم بما لا يتناسبُ مع مَقَامِهِمُ الرَّفيعِ ودرجتِهم العَاليةِ ،
فهذه الكُتُبُ قد حَوتْ بين دفَّتَيْها كَثيرًا مِنَ الأخبارِ والآثارِ الضعيفةِ والباطلةِ والموضوعةِ على آلِ البَيْتِ والصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم ، والقاعدةُ في هذا النَّوعِ مِنَ الشُّبهاتِ هي : «رَدُّها وضربها بعرضِ الحائطِ» ؛ لأنَّ هذه المكذوباتِ لا يَصحُّ أن يَعتمدَ عليها المسلمُ في عَقيدتهِ ودينهِ ، ولأنَّ آلَ البَيْتِ والصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عنهم جُزءٌ مِنْ عَقيدةِ المسلمِ .
فكيف يُسَوِّغُ المسلِمُ لنفسهِ أن يجعلَ عُمْدَتَهُ في تعاليم دينهِ أحاديثَ مُصطنعةً مكذوبةً لا أصلَ لها ، ويَدَعَ النُّصوصَ الصَّحِيحَةَ الصَّريحةَ التي لا يَتطرَّقُ إليهَا شَكٌّ أو ريبةٌ مِنْ كتابِ اللهِ تعالى وسُنَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم الثابتةِ الصَّحِيحَةِ ؟!
وها هو القُرْآنُ الكَرِيمُ قد طَهَّرَ آلَ البَيْتِ وزَكَّى الصَّحَابَةَ ومدحَهم في أكثرِ مِنْ آيةٍ مُباركةٍ ، فقال سُبْحَانَهُ وتعالَى عن آلِ البَيْتِ : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب : 33] . وهذه الآيةُ هي مَنبعُ فَضائلِ أَهلِ البَيْتِ النَّبَوِيِّ ، حيثُ شرَّفَهُمُ اللهُ تعالى بِها وطَهَّرَهُم ، وأَذْهَبَ عنهمُ الرِّجْسَ مِنَ الأفعالِ الخبيثةِ والأخلاقِ الذَّمِيمَةِ .
ومَدَحَ الصَّحَابَةَ وأثَنَى عليهم في آياتٍ كثيرةٍ مباركةٍ ، فقال سُبْحَانَهُ وتعالَى واصِفًا لهم : { تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا } [الفتح : 29]
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ وتعالَى في هذه الآيةِ الجامعةِ حالَ الصَّحَابَةِ بأنهم مِنْ أهلِ الرُّكُوعِ والسُّجودِ والصَّلاةِ والخشوعِ ، ثم بَيَّنَ ما في قُلوبِهم مِنْ إخلاصٍ وصِدْقٍ ف : { يَبْتَغُونَ } . وهذا عملٌ قَلبيٌّ لا يَطَّلِعُ عليه إلا اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَالِمُ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ ، وهو مَعنَى الإخلاصِ والصِّدْقِ في طَلَبِ رضوانِ الله وفضلِهِ .
وبَيَّنَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتعالَى كذلك حَالَ الصَّحَابَةِ فيما بينَهم فقال مخاطبًا رَسُولَهُ صلى الله عليه وآله وسلم : {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ } [الأنفال : 62-63]
فقلوبُ آلِ البَيْتِ والصَّحَابَةِ مجتمعةٌ على كَلِمَةٍ سواءٍ ، وهي التّوحيدُ والإسلامُ والمحبةُ ، فهذه الآياتُ وغيرُها ؛ هي الأصلُ الذي ينبغي الرجوعُ إليه ، وتركُ ما يُنقَلُ ويُكتبُ مِنْ أحاديثَ وأخبارٍ باطلةٍ في حَقِّ آلِ البَيْتِ والصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم .
حب الصحابة والقرابة سنة * ألقى بها ربي إذا أحياني
فئتان عقدهما شريعة أحمد * بأبي وأمي ذانك الفئتانَ
فئتان سالكتان في سبل الهدى * وهما بدين الله قائمتانِ
فكأنما آل النبي وصحبه * روحٌ يضم جميعها جسدانِ
ويجبُ أن نعلمَ جيدًا ؛ أنَّ آلَ البَيْتِ والصَّحَابَةَ رضوانُ الله عليهم ليسوا بحاجةٍ إلى أَيَّةِ أحاديث مُخترعةٍ ومكذوبة تُبَيِّنُ فضائلَهم ؛ ففضلُهم لا يُنْكِرُهُ إلاَّ مُكَابِرٌ أو جَاحدٌ .
شبـــه تهافــت كالزجــاج * تخالها حقاً وكل كاسر مكسورr,hu] v] hgafihj p,g jhvdo hgwphfm ,Ng hgfdj
المفضلات