روايات متعددة
لا يعلمون ما هو الصواب
غير متأكدين من عيدهم و حقيقته
لم يرد في ديننا
و لا أساس له في شريعتنا
فأين هو عقلكِ يا غالية !
تحكّمينه في ما يقولون
أو أننا نتبع و لا نعقل !
و نقلد و لا نعلم ما نقلد !
دعينا يا حبيبة نستعرض بعض تلك الروايات التي هم ذاتهم اختلفوا بها لحقيقة عيدهم كما يزعمون
..الرواية الأولى
يزعمون أن اليوم الرابع و العشرين هو أول يوم سطع فيه النور ، و هو تقليد وثني
كانت تحتفل به الشعوب الوثنية ، و هذا اليوم يرمز إلى أن الإنسانية لا تفتأ تكابد
الظلام و هو الموت و الحزن و الآلام و أن المخرج من هذا هو ميلاد صباح جديد
..الرواية الثانية
يقول قسيس بروتستانتي
أننا نحتفل بعيد ميلاد يسوع لأننا نؤمن بإشراق شخصية يسوع المسيح التي ولدت و عاشت لتبين لنا أن السلام ممكن وأن العدالة ممكنة
..الرواية الثالثة
يزعمون أن الشجرة و خضرتها هي رمز الحياة و الحيوية ، و أن البلورات الحمراء
التي تزين الشجرة هي رمز لدم اليسوع و لذا فإن الربط بين حمرة تلك البلورات
و بين خضرة الشجرة يمثل سلامة الحياة في الحاضر و المستقبل .
و غيرها من تلك الروايات التي تطعن في حقيقة الله - تبارك في علاه - و تصفه بما لا يليق بعزته و جلاله
و تمس عقيدتنا الإسلامية
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
فأجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه رحمه الله
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى
{ إنْ تَكْفُرُوا فَإنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاْ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الكُفْرَ وَإنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ }
الزمر: 7
وقال تعـالى
{ الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دَينًا }
سورة المائدة: 3
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلَامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِيْ الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ }
آل عمران : 85
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم
" من تشبه بقوم فهو منهم "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء
انتهى كلامه رحمه الله
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم
أخيراً إخواني
فلنكن أكثر حرصاً و غيرة على ديننا
و لنكن أكثر تعقّلاً لما نفعل و لا نتّبع أكثر ما نرى و ما نسمع
فنحن لسنا إمعة :p01sdsed22:
و لنكن شباب واعون.. لننصر ديننا
الحمدلله على نعمة الإسلام
الحمدلله على نعمة العقل و الدين
الحمدلله على نعمه الكثيرة
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك
منقول;vdslhs ,g;k!!!
المفضلات