السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
على غرار ما أقرأه دائما عن أبو البطارس ( أوأبو الزيك ) وجدت أن المسلمون يهاجمونه بشراسة .. فقلت في نفسي ولماذا نهاجم شخص أحمق ؟ كلمة أحمق هنا ليست بمثابة سب وقذف ؟ بل هي حقيقة ؟ لماذا ؟
لأن في حقيقة الأمر انا أنظر لهذا الشخص على إنه داعية إسلامي في اطار نصراني ( هل نذكر الرجل الذي كان يطلق عليه رسولنا الكريم اسم ( الأحمق المطاع ) بكل تأكيد نعرفه هو عيينه بن حصن .. هذا الرجل الذي كان يزعم قومه فيطيعوه دون نقاش ؟ فعندما ظهر مسيلمة الكذاب كان عيينه اول من صدقه واخر من عرف بأنه كذاب !!! فهو أحمق ولكنه مطاع ..
كذلك هو الحال مع أبو الزيك الذي هو قمص الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الذي تحالف مع قوى الشر من وجهة نظر الأرثوذكسيين جميعم وهم ( البروتستانت ) ألم يتحالف هذا الأرثذوكسي مع المنصّرة الفرنسية " جويش ماير " وهى بروتستانتينية – في قناة الحياة ليثبت أنه جاهل كبير وأنه بمهاجمته للإسلام قد دخل الإسلام كل بيت مسيحي ؟؟ لم يكن يعرف الأحمق الأرثوذكسي أنه بهجومة على الإسلام قد سمح للإسلام أن ينتشر بين النصارى ، وأن يدخل لكل بيت مسيحي ؛ فالقمص يعتقد أنه يُثبت إيمان النصارى من خلال تهجمه ، لكن المصيبة أنه أثار شكوكهم وحيرتهم ..
ودعونا هنا نعقد مقارنة بسيطة بين الأحمق الغير مطاع و الشيخ الجليل أحمد ديدات .
بطرس لا يستطيع أن يناظر أحدا بل هو يتحدث من وراء حجاب كبخيل شحيح يكتفي بدراهمه القليلة التي يسرقها من حانات الإسرائيليات والتدليسات ..
فهل كان أحمد ديدات مثله ؟؟ ألم يكن ديدات يناظر أعتى القساوسة فيضرب الحق بالباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ؟؟
كلمة أخيرة أقولها ( أبو الزيك شكرا لك )
بقلم "" صقر قريش "".;vdh f'vs hgHplr ydv hgl'hu >
المفضلات