في:
إِنْجِيلُ يُوحَنَّاالأصحَاحُ الثَّامِنُ يقول :
2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَإِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ 4قَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. 10فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا:«يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».
كيف يسمح الله تعالى لهؤلاء الناس أن ينفذوا شريعته وهم من كذبوا ولم يصدقوا بعهد الله تعالى !
أي :
منافقين !
ولذلك من يريد أن ينفذ شرائع الله تعالى يجب أن يكون مخلص لله تعالى وينفذ أوامره
ويصدق الله تعالى ولايخطأ أبداااااااا !
ويتقي الله تعالى ويبتعد عما هو خطأ !
وبذلك أن الذي يجب عليه أن يرجم الزانية وينفذ بها شرع الله تعالى وحكمه هو الذي
لايخطأ وليس لديه أخطاء !
فمن هو الذي ليس لديه أخطاء أبدا!؟
هه
فقط الانبياء لايخطئون !
الذين أصبحوا معصومين ولايخطئون أبدا !
ولأن الله تعالى أصطفاهم لذلك وليرينا بذلك الله تعالى أنه جعل من البشر الخاطئين
لايخطئون أبدا !
سبحانك يالله يارب العالمين .
وبذلك أن الذي يجب عليه أن يرجم الزانية وينفذ بها شرع الله تعالى وحكمه هو الذي
لايخطأ وليس لديه أخطاء !
فمن هو الذي ليس لديه أخطاء أبدا!؟
لا أحد !
ولذلك يقول الله تعالى :
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ * ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
سورة فاطر أية 31-35
وصدق الله العظيم
وبذلك أن الذي يجب عليه أن يرجم الزانية وينفذ بها شرع الله تعالى وحكمه هو الذي
لايخطأ وليس لديه أخطاء !
فمن هو الذي ليس لديه أخطاء أبدا!؟
لا أحد !
ولذلك لا يوجد أي أحد من حقه أن يرجم أو ينفذ عقوبة الرجم وهي من شرع الله تعالى ولأن من يقوم بذلك سوف يكون خاطىء وليس من حق الخاطىء أن ينفذ شرع الله تعالى ومنه عقوبة الرجم .
المفضلات