بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نقرا في سفر الحكمة
نجد الاتي
الاصحاح التاسع العدد 19
و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
اذا كل من ارضي الله نال الخلاص بالحكمة
ونكمل الاصحاح العاشر العدد الاول والثاني
هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع
نجد ان ادم قد غفر الله له زلته بلا صلب ولا فداء ؟
والنص واضح وصريح
وتعلمون بالطبع ان المسيح نسبه يعود الي ادم
ويخبرنا الكتاب المقدس
مز 3:146 "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده."
ابن ادم لا خلاص عنده والمسيح بالتبعية لا خلاص عنده وانما ادم قد نال الخلاص والمغفرة بالفعل
لانه بالحكمة قد نال الخلاص
والكتاب المقدس يوضح بما لايدع مجال للشك انه لا احد يحمل ذنب غيره
تثنية (24_16) لا يقتل الاباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الاباء , كل انسان بخطيته يقتل .
ارميا (31_29) فى تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما واسنان الابناء ضرست 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان يأكل الحصرم تضرس اسنانه .
حزقيال (18_20) النفس التى تخطىء هى تموت . الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن . بر البار عليه يكون وشر الشريرعليه يكون
في انجيل لوقا اصحاح 16 الفقرة19"كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفا,وكان مسكين اسمه لعاذر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح ,ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي وتلحس قروحه فمات المسكين وحملته الملائكة الي حضن ابراهيم ومات الغني ايضا ودفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب وراي ابراهيم من بعيد ولعاذر في حضنه,فنادي وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعاذر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعاذر البلايا.والان هو
يتعزي وانت تتعذب وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتي ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لايقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا.فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الي بيت ابي لان
لي خمسة اخوة,حتي يشهد لهم لكيلا ياتوا هم ايضا الي موضع العذاب هذا قال له ابراهيم عندهم موسي والانبياء ليسمعوا منهم فقال لايا ابي ابراهيم بل اذا افضي اليهم واحد من الاموات يتوبون فقال له ان
كانوا لايسمعون من موسي والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون"
ابراهيم ولعاذر في الفردوس
اخنوخ في الفردوس
تفسير انطونيوس فكري
حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه إستطاع أن يرضى الله أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا باراً وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه فى بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه فى شركة أمجاده. والسؤال لماذا جاهد أخنوخ ليرضى الله ؟ لأنه يؤمن أنه موجود.
نقله الله ليحيا في شركة امجاده بايمانه لادخل جحيم ولا ابليس قبضه بل ذهب الي الملكوت بلا فداء ولا كفارة خطيئة؟
وايليا
الملوك الثاني 2 : 1
وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ.
12،11:- وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء.و كان اليشع يرى وهو يصرخ يا ابي يا ابي مركبة اسرائيل وفرسانها ولم يره بعد فامسك ثيابه ومزقها قطعتين.
تفسير انطونيوس فكري
لقد مجد الله إيليا بهذا الصعود حتى يتعلم الأنبياء الشهادة للحق مثله مهما كلفهم هذا. ونفس الكلام موجه لكل خادم. ولكن ترتفع أنظار كل واحد إلى أن هناك حياة فى السماء، والموت ليس نهاية وليعمل كل واحد أعمالا صالحة حتى تكون لحظة إنتقاله مجيدة. وإلتصاق إليشع بمعلمه درس لكل واحد أن يلتصق بالمسيح ليأخذ بركة. فإليشع رفض الراحة وظل ملتصقا بإيليا بالرغم من مشقات الطريق. وإيليا لم يمت بل هو محفوظ فى مكان ما لا نعلمه مثل أخنوخ وتقول معظم التفسيرات أنهما هما الشاهدين اللذين سيتنبأ فى أيام ضد المسيح ويقتلهما ضد المسيح ويعلق جثتاهما ثم تدب فيهما روح حياة بعد 3 أيام إعلانا بقرب نهاية العالم (رؤ 11). يا أبى = فهو كان تلميذ لإيليا كإبنه. مركبة إسرائيل وفرسانها = كان إيليا لإسرائيل أعظم من جيش بأكمله بمركباته وفرسانه فهو يرشدهم ويحذرهم وبصلواته وشفاعته ينتصرون مهما كان عددهم قليلا. وتمزيق إليشع ثيابه هو إعلانا منه عن حزنه لخسارة هذا الرجل العظيم.
وصعود إيليا فى مركبة نارية كان كمن يدخل منتصرا ظافرا فهو عاش مشتعلا بالروح فصعد للسماء فى مركبة نارية عاش فى حماس نارى فى خدمته ومحبته فأخذته مركبة من نار ولقد ضعف إيليا فترة بسيطة من حياته حين قال ليتنى أموت فهل كان يعلم وقتها ما إدخره له الله من مجد كانت هذه لحظة يأس وضعف والله الرحوم قد غفرها ونشكر الله أنه كثيرا ما يسامحنا على ما نقوله فى لحظات اليأس.
صعد ايليا الي السماء الي مجد الله ولم يدخل الجحيم ولم يقبض ابليس روحه ويسجنه في الجحيم؟
وعلي جبل التجلي
على جبل التجلي مع المسيح لو9:(28_36)
متى 17 : 3
وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.
تفسير انطونيوس فكري
هناك حوار بين موسى وإيليا وبين المسيح، وهذا ما سيحدث لنا فى السماء، فلن نكون منعزلين عنه، بل فى علاقة حب وحوار ومعاملات حلوة وأبدية. وهذا ما يمكننا أن نختبره من الآن، فالحياة الأبدية تبدأ هنا والملكوت هو فى داخلنا، نحن نحصل الآن على العربون، عربون عشرة المسيح المفرحة.
1- إيليا لم يمت بالجسد بينما موسى مات بالجسد. ولكن كلاهما حول المسيح فليس موت لعبيدك يا رب بل هو إنتقال،هو نوم، ولكن العلاقة مع المسيح لا يقطعها موت الجسد الذى نتذوقة حالياً.
موسى الآن روح وقد ظهر بشكل نورانى، أماّ إيليا فقد ظهر بجسده لأنه لم يمت. وهذ1 يظهر سلطان المسيح فهو رب الأحياء والأموات. ولاحظ أن موسى مات بالجسد لكن الروح موجودة.
موسي بالروح اي ان روحه ليست في الجحيم ولا في قبضة ابليس ولاحظ ايضا التشبيه بما حدث بما سيحدث لبقية المؤمنين في الملكوت اي ان موسي الان في الملكوت
ارجو ان تعرفوا كيف تنال الحياة الابدية كما اخبركم المسيح بها
يوحنا (17_3) هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقة وحدك ويسوع المسيح الذى ارسلته .ig d[vc lsdpd ugd hgv]
المفضلات