فى مرة من المرات لازم مبشر مسيحى شيخ عربى وكان دائماً معه صباحاً ومساءاً ,
ملحّاً عليه قائلاً "إنك تهدر وقتك يا شيخ وتصلى فى اليوم خمس مرات قياماً وركوعاً وتصوم شهر بأكمله مضيقاً الخناق على حياتك فأنت لا تقرب الخمر ولا الميسر ولا لحم الخنزير والله ليس تواق لهذا ..
إن أردت الخلاص فكل ما عليك هو أن تؤمن أن الله أرسل ولده للعالم ومات من أجل خطاياك ,, وستمنح الخلاص لقد هبط الله تعالى إلى الأرض ومات من أجل خطاياك آمن بهذا وسوف تدخل الجنة ..
وكل يوم كان يذهب إليه فلم يغيب يوماً ما,,
مما جعل حياة الشيخ العربى تعيسة وغير محتملة
فكيف ينجو هذا الشيخ من هذه المعضلة ؟؟!!
لذا فقد فكر وخطط وقال لكبير مساعديه عندما يأتى هذا المبشر بالغد أريدك أن تأتى وتهمس فى أذنى
وفى الغد جاء المبشر وقال "السلام عليكم"
وكعادة العرب رد عليه أهلاً وسهلاً
فجلس المبشر وبدأ فى سرد نفس القصة المعتادة
فجاء المساعد وهمس فى أذن الشيخ العربى
وبدأ الشيخ فى البكاء كالمرأة التى فقدت زوجها
فأراد المبشر أن يعرف ما الذى أبكاه ما الذى حدث
فيرد الشيخ أنه لا يريد التحدث
فيقول المبشر أهدأ وأخبرنا ما الذى يبكيك
لقد كان يبكى ,, كان يمثل فى الحقيقة
وقد كان المبشر شغوفاً وتواقاً إلى أن يعرف ما الذى حدث ما هى الأخبار المحزنة
فقال الشيخ لقد جائنى للتو أخبار محزنة جداًلقد مات أخى جبريل "الملاك" عليه السلام
فقال المبشر : هل أنت أحمق ؟؟!! فالملائكة لا تموت
فقال الشيخ : وهل أنت أحمق أنت تخبرنى بأن الله مات؟؟!!
أكيد الشيخ بعدها مشفش وش المبشر تانى[fvdg lhj !!!!!!!!
المفضلات